واشنطن تحذر من «تهديد محدد وموثوق» قرب مطار كابل

امرأة أفغانية أثناء مرورها عبر مركز مراقبة في مطار كابل (ا.ب)
امرأة أفغانية أثناء مرورها عبر مركز مراقبة في مطار كابل (ا.ب)
TT

واشنطن تحذر من «تهديد محدد وموثوق» قرب مطار كابل

امرأة أفغانية أثناء مرورها عبر مركز مراقبة في مطار كابل (ا.ب)
امرأة أفغانية أثناء مرورها عبر مركز مراقبة في مطار كابل (ا.ب)

حذرت الولايات المتحدة أمس (السبت) من «تهديد محدد وموثوق» قرب مطار كابل، حاضة مواطنيها على مغادرة المنطقة، بعد أيام على هجوم دموي استهدف المطار.
وقالت السفارة الأميركية في كابل في تحذير أمني: «بسبب تهديد محدد وموثوق، يتعين على جميع المواطنين الأميركيين الموجودين على مقربة من مطار كابل... مغادرة منطقة المطار فوراً»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأشارت السفارة في تحذيرها إلى التهديد الذي تتعرض له «البوابة الجنوبية (للمطار)، وبوابة وزارة الداخلية الجديدة، والبوابة القريبة من محطة بنجشير للبترول في الجانب الشمالي الغربي من المطار».
في وقت سابق السبت، حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن من هجوم «محتمل جداً» على مطار كابل في الساعات المقبلة، مؤكّداً أنّ الضربة الأميركية التي أسفرت عن مقتل عنصرين في تنظيم «داعش» بولاية خراسان ليست «الأخيرة».
وقال بايدن في بيان إثر لقائه مستشاريه العسكريين والأمنيين إنّ «الوضع على الأرض يبقى بالغ الخطورة، ويظلّ خطر (وقوع) هجوم إرهابي على المطار مرتفعاً». وأضاف: «قادتنا أبلغوني بهجوم محتمل جداً خلال الساعات الـ24 إلى الـ36 المقبلة».
وتابع بايدن في بيانه: «قلتُ إنّنا سنطارد المجموعة المسؤولة عن الهجوم على قوّاتنا ومدنيين أبرياء في كابل، وقد فعلنا ذلك».



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.