آخر رحلة عسكرية بريطانية تغادر أفغانستان بعد إجلاء 15 ألف فرد

صورة نشرتها وزارة الدفاع البريطانية لعسكريين بريطانيين قبل مغادرة كابل (إ.ب.أ)
صورة نشرتها وزارة الدفاع البريطانية لعسكريين بريطانيين قبل مغادرة كابل (إ.ب.أ)
TT

آخر رحلة عسكرية بريطانية تغادر أفغانستان بعد إجلاء 15 ألف فرد

صورة نشرتها وزارة الدفاع البريطانية لعسكريين بريطانيين قبل مغادرة كابل (إ.ب.أ)
صورة نشرتها وزارة الدفاع البريطانية لعسكريين بريطانيين قبل مغادرة كابل (إ.ب.أ)

غادرت آخر رحلة عسكرية بريطانية، في وقت متأخر مساء أمس (السبت)، العاصمة الأفغانية كابل في ختام عملية شهدت إجلاء أكثر من 15 ألف فرد خلال أسبوعين منذ سيطرة حركة طالبان على السلطة لتسدل بذلك الستار على الوجود العسكري البريطاني في البلاد المستمر منذ نحو 20 عاماً.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية: «آخر رحلة جوية تقل أفراداً من القوات المسلحة البريطانية قد غادرت كابل».
وكانت بريطانيا قد قالت الجمعة إن مهمتها للإجلاء ستنتهي خلال ساعات، وإن جيشها لن يتمكن من نقل أي أفغان مؤهلين للسفر سوى أولئك الذين تمكنوا من دخول المطار.
ولقي أكثر من 450 جندياً بريطانياً حتفهم في أفغانستان منذ عام 2001.
وحدد الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم 31 أغسطس (آب) موعداً نهائياً لرحيل القوات المسلحة الأميركية من أفغانستان لكن قوات حليفة، ومنها بريطانيا، آثرت المغادرة قبل ذلك الموعد. وعلقت أنشطة سفارتها في أفغانستان.
وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس، إنه لن يتسنى إخراج ما يتراوح بين 800 و1100 أفغاني ممن عملوا لحساب بريطانيا ويحق لهم مغادرة البلاد.
ووجّه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الشكر إلى مَن نفّذوا العمليّة التي تمّ خلالها إجلاء أكثر من 15 ألف شخص في أقلّ من أسبوعين. وقال: «أريد أن أشكر جميع من شاركوا (في العمليّة) وآلاف الأشخاص الذين خدموا على مدى العقدين الماضيين (في أفغانستان). يمكنكم أن تفخروا بما حقّقتم».
وفي مقطع فيديو على تويتر قال السفير البريطاني في أفغانستان لوري بريستو: «واصل الفريق هنا العمل حتّى اللحظة الأخيرة لإجلاء مواطنين بريطانيّين وأفغان وأشخاص آخرين معرّضين للخطر». وأضاف: «حان وقت اختتام هذه المرحلة من العمليّة الآن، لكننا لم ننس الأشخاص الذين ما زال يتحتّم إخراجهم. سنواصل بذل كلّ ما بوسعنا لمساعدتهم».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.