الأخضر يدشن «رحلة المونديال»

«مرسول بارك» يحتضن مبارياته... ومنتخب فيتنام يصل إلى الرياض

TT

الأخضر يدشن «رحلة المونديال»

بدأ المنتخب السعودي الأول التحضير لمرحلة التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لمونديال 2022 وذلك بتدشين مرحلة التجمع في وقت مبكر من ظهر يوم أمس، قبل إجراء أول حصة تدريبية، وذلك استعداداً لمواجهة فيتنام يوم الخميس المقبل.
ويستهل المنتخب السعودي الذي يقوده الفرنسي إيرفي رينارد مشواره في الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2022 أمام منتخب فيتنام يوم الخميس المقبل، على أن يخوض ثاني مواجهاته أمام منتخب عمان في العاصمة مسقط يوم الثلاثاء 7 سبتمبر (أيلول) المقبل.
وكان منتخب فيتنام قد حط رحاله في العاصمة الرياض، ظهر يوم أمس السبت، وكان في استقبالهم بمطار الملك خالد الدولي عدد من منسوبي الاتحاد السعودي لكرة القدم والذين رافقوا البعثة إلى مقر إقامتها.
واستدعى رينارد 25 لاعباً هم: محمد العويس، وزيد البواردي، وفواز القرني، ومحمد اليامي، وعبد الله مادو، وعبد الإله العمري، وعلي البليهي، وسعود عبد الحميد، ومحمد خبراني، ومحمد البريك، وسلطان الغنام، وياسر الشهراني، وعبد الله عطيف، وعلي الحسن، وعبد الإله المالكي، وعلي الأسمري، وسامي النجعي، وسلمان الفرج، ومحمد كنو، وفهد المولد، وعبد الرحمن غريب، وسالم الدوسري، وأيمن يحيى، وعبد الله الحمدان، وصالح الشهري.
الجدير بالذكر أن المنتخب الوطني يأتي في المجموعة الثانية ضمن التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم 2022. إلى جانب منتخبات اليابان، أستراليا، الصين، عمان، فيتنام.
وسيبدأ الأخضر السعودي مبارياته في التصفيات النهائية بمواجهة فيتنام يوم 2 سبتمبر ، على أن يواجه منتخب عمان في اليوم السابع من الشهر ذاته، ليخوض مواجهة قوية أمام اليابان يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، على أن يلعب أمام الصين يوم 12 من الشهر ذاته.
وسيواجه الأخضر السعودي منتخب أستراليا في نهاية مواجهات الدور الأول يوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، المقبل، على أن يعود لملاقاة فيتنام يوم 16 من الشهر ذاته، وفي 27 يناير (كانون الثاني)، 2022 يواجه الأخضر منتخب عمان، ثم اليابان في مطلع فبراير (شباط)، على أن يختتم التصفيات بمواجهتين أمام الصين وأستراليا يومي 24 و29 من مارس (آذار) المقبل.
ويتأهل صاحبا المركزين الأولين في كل من المجموعتين مباشرة إلى النهائيات، فيما يخوض صاحبا المركز الثالث مواجهة فاصلة يتأهل بموجبها الفائز لخوض ملحق قارّي.
من جانب آخر، اتفق الاتحاد السعودي لكرة القدم مع شركة الوسائل السعودية على استضافة ملعب «مرسول بارك» لمباريات المنتخب الوطني الأول التي ستقام في مدينة الرياض ضمن التصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2022 في قطر.
ويأتي هذا الاتفاق نزولاً عند رغبة الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول في أن يستضيف الملعب المباريات المزمع إقامتها في الرياض.
وكانت «الشرق الأوسط» نشرت في يوليو (تموز) الماضي وفقاً لمصادر خاصة بأن هيرفي رينارد أبدى رغبته لمسؤولي اتحاد الكرة السعودي بأن يلعب الأخضر في هذا الملعب كون أرضيته مناسبة للاعبين فضلاً عن موقع الملعب المميز في العاصمة.
وسبق أن خاض المنتخب الأول 7 مباريات على الملعب ذاته، حيث استضاف منتخبات البرازيل، والعراق، والكويت، وفلسطين، واليمن، وسنغافورة، وأوزبكستان.
من جانبه، قال إبراهيم القاسم الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم إن هذه الشراكة تمثل جانباً من أهداف الاتحاد السعودي الساعي دوماً لترسيخ التعاون مع الشركات الوطنية بما يحقق تطلعات الجماهير السعودية.
وأكد القاسم أن الاتحاد السعودي لا يدخر جهداً من أجل توفير كل ما يلزم للمنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، لا سيما المنتخب الأول الذي سيستهل خلال أيام مرحلة الحسم بالتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، مشيداً في هذا الصدد بالدعم الكبير الذي يتلقاه الاتحاد من وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، والجهد الذي تقوم به وزارته من أجل الارتقاء بكل ما له علاقة بالرياضة وكرة القدم بالمملكة.
فيما عبر محمد الخريجي رئيس مجلس إدارة شركة الوسائل السعودية عن فخره واعتزازه بعقد هذه الشراكة مع الاتحاد السعودي، كون ذلك يُحقق أحد أهداف «مرسول بارك» والمتمثلة في تقديم مفهوم عصري للمنشآت الرياضية لتلبية متطلبات لعبة كرة القدم ومشجعيها، ودعم جهود وزارة الرياضة التي تستهدف الرقي بالمنشآت الرياضية وتطويرها وفقاً للمعايير العالمية.
وأعرب الخريجي عن سعادته بثقة الاتحاد السعودي لكرة القدم، ومدرب المنتخب السيد هيرفي رينارد في ملعب مرسول بارك، مؤكداً أن هذه الثقة ستكون دافعاً للشركة لتقديم كل إمكاناتها لمؤازرة المنتخب السعودي، ومساندته في كل استحقاقاته، وتقديم كل المتطلبات للجماهير السعودية أثناء وجودها في الملعب دعماً لمنتخبها.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.