الأخضر يدشن «رحلة المونديال»

«مرسول بارك» يحتضن مبارياته... ومنتخب فيتنام يصل إلى الرياض

TT
20

الأخضر يدشن «رحلة المونديال»

بدأ المنتخب السعودي الأول التحضير لمرحلة التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لمونديال 2022 وذلك بتدشين مرحلة التجمع في وقت مبكر من ظهر يوم أمس، قبل إجراء أول حصة تدريبية، وذلك استعداداً لمواجهة فيتنام يوم الخميس المقبل.
ويستهل المنتخب السعودي الذي يقوده الفرنسي إيرفي رينارد مشواره في الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2022 أمام منتخب فيتنام يوم الخميس المقبل، على أن يخوض ثاني مواجهاته أمام منتخب عمان في العاصمة مسقط يوم الثلاثاء 7 سبتمبر (أيلول) المقبل.
وكان منتخب فيتنام قد حط رحاله في العاصمة الرياض، ظهر يوم أمس السبت، وكان في استقبالهم بمطار الملك خالد الدولي عدد من منسوبي الاتحاد السعودي لكرة القدم والذين رافقوا البعثة إلى مقر إقامتها.
واستدعى رينارد 25 لاعباً هم: محمد العويس، وزيد البواردي، وفواز القرني، ومحمد اليامي، وعبد الله مادو، وعبد الإله العمري، وعلي البليهي، وسعود عبد الحميد، ومحمد خبراني، ومحمد البريك، وسلطان الغنام، وياسر الشهراني، وعبد الله عطيف، وعلي الحسن، وعبد الإله المالكي، وعلي الأسمري، وسامي النجعي، وسلمان الفرج، ومحمد كنو، وفهد المولد، وعبد الرحمن غريب، وسالم الدوسري، وأيمن يحيى، وعبد الله الحمدان، وصالح الشهري.
الجدير بالذكر أن المنتخب الوطني يأتي في المجموعة الثانية ضمن التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم 2022. إلى جانب منتخبات اليابان، أستراليا، الصين، عمان، فيتنام.
وسيبدأ الأخضر السعودي مبارياته في التصفيات النهائية بمواجهة فيتنام يوم 2 سبتمبر ، على أن يواجه منتخب عمان في اليوم السابع من الشهر ذاته، ليخوض مواجهة قوية أمام اليابان يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، على أن يلعب أمام الصين يوم 12 من الشهر ذاته.
وسيواجه الأخضر السعودي منتخب أستراليا في نهاية مواجهات الدور الأول يوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، المقبل، على أن يعود لملاقاة فيتنام يوم 16 من الشهر ذاته، وفي 27 يناير (كانون الثاني)، 2022 يواجه الأخضر منتخب عمان، ثم اليابان في مطلع فبراير (شباط)، على أن يختتم التصفيات بمواجهتين أمام الصين وأستراليا يومي 24 و29 من مارس (آذار) المقبل.
ويتأهل صاحبا المركزين الأولين في كل من المجموعتين مباشرة إلى النهائيات، فيما يخوض صاحبا المركز الثالث مواجهة فاصلة يتأهل بموجبها الفائز لخوض ملحق قارّي.
من جانب آخر، اتفق الاتحاد السعودي لكرة القدم مع شركة الوسائل السعودية على استضافة ملعب «مرسول بارك» لمباريات المنتخب الوطني الأول التي ستقام في مدينة الرياض ضمن التصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2022 في قطر.
ويأتي هذا الاتفاق نزولاً عند رغبة الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول في أن يستضيف الملعب المباريات المزمع إقامتها في الرياض.
وكانت «الشرق الأوسط» نشرت في يوليو (تموز) الماضي وفقاً لمصادر خاصة بأن هيرفي رينارد أبدى رغبته لمسؤولي اتحاد الكرة السعودي بأن يلعب الأخضر في هذا الملعب كون أرضيته مناسبة للاعبين فضلاً عن موقع الملعب المميز في العاصمة.
وسبق أن خاض المنتخب الأول 7 مباريات على الملعب ذاته، حيث استضاف منتخبات البرازيل، والعراق، والكويت، وفلسطين، واليمن، وسنغافورة، وأوزبكستان.
من جانبه، قال إبراهيم القاسم الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم إن هذه الشراكة تمثل جانباً من أهداف الاتحاد السعودي الساعي دوماً لترسيخ التعاون مع الشركات الوطنية بما يحقق تطلعات الجماهير السعودية.
وأكد القاسم أن الاتحاد السعودي لا يدخر جهداً من أجل توفير كل ما يلزم للمنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، لا سيما المنتخب الأول الذي سيستهل خلال أيام مرحلة الحسم بالتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، مشيداً في هذا الصدد بالدعم الكبير الذي يتلقاه الاتحاد من وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، والجهد الذي تقوم به وزارته من أجل الارتقاء بكل ما له علاقة بالرياضة وكرة القدم بالمملكة.
فيما عبر محمد الخريجي رئيس مجلس إدارة شركة الوسائل السعودية عن فخره واعتزازه بعقد هذه الشراكة مع الاتحاد السعودي، كون ذلك يُحقق أحد أهداف «مرسول بارك» والمتمثلة في تقديم مفهوم عصري للمنشآت الرياضية لتلبية متطلبات لعبة كرة القدم ومشجعيها، ودعم جهود وزارة الرياضة التي تستهدف الرقي بالمنشآت الرياضية وتطويرها وفقاً للمعايير العالمية.
وأعرب الخريجي عن سعادته بثقة الاتحاد السعودي لكرة القدم، ومدرب المنتخب السيد هيرفي رينارد في ملعب مرسول بارك، مؤكداً أن هذه الثقة ستكون دافعاً للشركة لتقديم كل إمكاناتها لمؤازرة المنتخب السعودي، ومساندته في كل استحقاقاته، وتقديم كل المتطلبات للجماهير السعودية أثناء وجودها في الملعب دعماً لمنتخبها.


مقالات ذات صلة

الدوري السعودي: «صراع القاع» يشعل الجولة 30

رياضة سعودية حمد الله في تدريبات الشباب الأخيرة (نادي الشباب)

الدوري السعودي: «صراع القاع» يشعل الجولة 30

يحتدم الصراع بين الفرق الساعية للهروب من شبح الهبوط في الدوري السعودي للمحترفين، وذلك عندما تنطلق مباريات الجولة 30 من البطولة الخميس.

فهد العيسى (الرياض )
رياضة سعودية لاعبو الأهلي وفرحة عارمة بعد بلوغ نهائي النخبة الآسيوية (تصوير: علي خمج)

يايسله يقود «الماكينات الأهلاوية» إلى ذروة المجد

أثناء التحضيرات للقمة «السعودية - الآسيوية»، كانت الثقةُ واضحةً على ملامح الألماني ماتياس يايسله، مدرب الأهلي، لتجني القلعة ثمار عمل متقن قادها إلى العودة

علي العمري (جدة) فيصل المفضلي (جدة)
رياضة سعودية لاعبو الهلال في مشادات مع لاعبي الأهلي خلال الكلاسيكو السعودي الآسيوي (تصوير: علي خمج)

من جرّد الهلال من زعامته؟

خلال أقل من عام، انتقل الهلال من مرحلة إغناء خزائنه بمزيد من البطولات والإنجازات، إلى مرحلة البحث عن الذات والنهوض مرة أخرى، في مشهد صدم المنافسين قبل أنصار

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية إيبانيز في مواجهة سافيتش لاعب الهلال (عدنان مهدلي)

إيبانيز بعد تأهل الأهلي: اللاعبون يدعمون يايسله... سنردُّ له الجميل

أكد المدافع روجر إيبانيز أن لاعبي الأهلي يقفون جميعاً خلف المدرب ماتياس يايسله، بعد بلوغ الفريق نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم، أمس الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة سعودية الدرعية بدأ يخطط لمرحلة جديدة بعد الصعود (نادي الدرعية)

الدرعية يخطط لسوق صيفية كبرى مع اقتراب التعاقد مع مدرب جديد

أعلن نادي الدرعية، الصاعد حديثًا إلى الدوري السعودي لأندية الدرجة الأولى، رحيل المدرب البرتغالي فابيانو فلورا وجهازه الفني.

نواف العقيّل (جدة)

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
TT
20

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)

تنافس أكثر من 20 روبوتاً في أول نصف ماراثون بشري في العالم في الصين اليوم (السبت)، ورغم تفوقها التكنولوجي المذهل، فإنها لم تتفوق على البشر في المسافة الطويلة.

وشارك أكثر من 12 ألف شخص في السباق الذي يمتد إلى 21 كيلومتراً. وفصلت حواجز مسار عدْو الروبوتات عن منافسيها من البشر.

وبعد انطلاقها من حديقة ريفية، اضطرت الروبوتات المشاركة إلى التغلب على منحدرات طفيفة، وحلبة متعرجة بطول 21 كيلومتراً (13 ميلاً) قبل أن تصل إلى خط النهاية، وفقاً لصحيفة «بكين ديلي» الحكومية.

شاركت فرق من عدة شركات وجامعات في السباق، الذي يُمثل عرضاً للتقدم الذي أحرزته الصين في تكنولوجيا الروبوتات، في محاولتها اللحاق بالولايات المتحدة، التي لا تزال تفخر بنماذج أكثر تطوراً، وفق ما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتم السماح للمهندسين بإجراء تعديلات على أجهزة التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بهم على طول الطريق، مع تحديد محطات مساعدة خاصة للروبوتات. ولكن بدلاً من الماء والوجبات الخفيفة، كانت المحطات تقدم بطاريات، وأدوات فنية للروبوتات.

روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

ورغم منح الروبوت أقصى طاقة ممكنة، تأخر الروبوت «تيانغونغ ألترا» كثيراً عن أسرع رجل في السباق، الذي عبر الخط في ساعة واحدة و11 ثانية تقريباً. أول روبوت يعبر خط النهاية، تيانغونغ ألترا، من ابتكار مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية، أنهى السباق في ساعتين و40 دقيقة. وهذا يقل بنحو ساعتين عن الرقم القياسي العالمي البشري البالغ 56:42 دقيقة، والذي يحمله العداء الأوغندي جاكوب كيبليمو. أما الفائز بسباق الرجال اليوم (السبت)، فقد أنهى السباق في ساعة ودقيقتين.

وكان السباق بمثابة عرض فني، وقال رئيس الفريق الفائز إن روبوتهم -رغم تفوقه على البشر في هذا السباق تحديداً- كان نداً لنماذج مماثلة من الغرب، في وقتٍ يحتدم فيه السباق نحو إتقان تكنولوجيا الروبوتات البشرية.

المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)
المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)

وكانت الروبوتات، بأشكالها وأحجامها المتنوعة، تجوب منطقة ييتشوانغ جنوب شرقي بكين، موطن العديد من شركات التكنولوجيا في العاصمة.

خلال الأشهر القليلة الماضية، انتشرت مقاطع فيديو لروبوتات صينية بشرية وهي تؤدي حركات ركوب الدراجات، والركلات الدائرية، والقفزات الجانبية على الإنترنت.

روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

في وثيقة سياسية لعام 2023، حددت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية صناعة الروبوتات البشرية باعتبار أنها «حدود جديدة في المنافسة التكنولوجية»، وحددت هدفاً بحلول عام 2025 للإنتاج الضخم، وسلاسل التوريد الآمنة للمكونات الأساسية.

وقال مهندسون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات، وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية، لا الفوز بالسباق. ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاماً في شركة «نوتيكس روبوتيكس» الصينية، أن «سباق نصف الماراثون يشكل دفعاً هائلاً لقطاع الروبوتات بأكمله». وأضاف: «بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة، ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات، والمحركات، والهيكل، وحتى الخوارزميات». وأوضح أن روبوتاً تابعاً للشركة كان يتدرب يومياً على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.

منافسة مع الولايات المتحدة

وشدّد مهندس شاب آخر هو كونغ ييتشانغ (25 عاماً) من شركة «درويد آب»، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في «إرساء الأسس» لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر. وشرح أنّ «الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري، والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر». وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهناً حرباً تجارية. أصبحت الشركات الصينية، وتحديداً الخاصة منها، أكثر نجاحاً في استخدام التقنيات الجديدة.

في يناير (كانون الثاني)، أثارت شركة «ديب سيك» الناشئة اهتماماً إعلامياً واسعاً في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين، مثل «تشات جي بي تي».