الطائي يفاضل بين كارينيو وبن زكري

شهادة برو تعجل برحيل المدرب الكوكي

كارينيو (الشرق الأوسط)
كارينيو (الشرق الأوسط)
TT

الطائي يفاضل بين كارينيو وبن زكري

كارينيو (الشرق الأوسط)
كارينيو (الشرق الأوسط)

دشنت إدارة نادي الطائي برئاسة تركي الضبعان، فترة توقف الدوري السعودي للمحترفين، بإقالة المدرب التونسي محمد الكوكي، الذي أثار وجوده مع الفريق منذ بداية الموسم نقطة خلاف اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي وذلك لعدم حمله شهادة «برو».
ولم تشفع النتائج التي حققها الفريق في الجولات الثلاث الأولى من بطولة الدوري للمدرب في البقاء ومواصلة المساعي من أجل الحصول على استثناء جديد هذا الموسم بالوجود على مقاعد البدلاء في ناديه على اعتبار أن ذلك مرتبط بشرط وجود الشهادة المطلوبة والتي أقرها اتحاد الكرة منذ ثلاث سنوات.
وبعد أن غاب «صائد الكبار» لأكثر من 12 عاماً عن الوجود بين الكبار وكان صعوده لهذا الموسم هو الأول لدوري المحترفين السعودي بعد اعتماده منذ عام 2008 ظهر الفريق بصورة جيدة في مباراته أمام الهلال حامل اللقب وكان قريباً من حصد نقطة إلا أن مرماه تعرض لهدف في الوقت القاتل ليثير بذلك التفاؤل لدى أنصاره بأن تكون المباراة الثانية هي الانطلاقة الحقيقية، لكن الفريق خسر أيضاً من ضمك وألحقها بالخسارة الثالثة أمام رفيق دربه في الصعود فريق الفيحاء، حيث كانت هذه الخسارة هي الأقسى والتي عجلت برحيل المدرب الذي لقي إشادة واسعة بعد قيادة الفريق لدوري الكبار بعد غياب طويل.
ويبدو أن الإدارة بهذا القرار كان لها أكثر من هدف أولها حل الأزمة مع اللجنة الفنية ومن ثم استعادة ثقة الجمهور والداعمين بالفريق وقدرته على أن يظهر بشكل أفضل من حيث النتائج والمستويات، خصوصاً أن الهدف الرئيسي في الموسم الأول هو البقاء في دوري المحترفين على أن يرتفع الطموح لمقارعة الكبار، بل إن رئيس النادي وعد بأن يكون فريقه من الكبار وليس صائداً لهم فحسب.
وبعد أن تم قرار الإقالة للمدرب بات على الإدارة حل أزمة أخرى مع لجنة الكفاءة المالية بوزارة الرياضة بعد أن «أخفى» محاسب النادي أوراقاً تتعلق بديون مستحقة على الطائي جراء إعارة لاعبين من نادي النصر مما تسبب في تجميد الشهادة ومنع تسجيل آخر لاعبين تم التوقيع معهما الجزائري أمير سعيود والسويسري سيفاس ماليلي اللذين غابا في المواجهة الأخيرة بعد أن كان الجمهور يترقب ظهورهما للمرة الأولى. ويرجح أن يتم الاستغناء عن خدمات المحاسب وكل من له يد في إخفاء الأوراق التي تدل على وجود ديون على النادي قبل رفع الأوراق التي حصل من خلالها على شهادة الكفاءة المالية.
ولا يتوقع أن تغامر الإدارة بالتعاقد مع مدرب جديد لم يسبق له العمل في السعودية لقيادة فريقها في الفترة القادمة، بل إن الأحاديث تتعلق بمدربين لهم اسم وقيمة وعملوا الشيء الكثير في فرق سعودية من بينها الأورغواياني كارينيو أو الجزائري نور الدين بن زكري إلا أن الإدارة لم تفصح عن توجهاتها للمرحلة المقبلة في وقت يمكن أن يكون توقف الدوري لأسبوعين فرصة من أجل البحث في أفضل الخيارات المتاحة.


مقالات ذات صلة

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

رياضة سعودية استعرض فريق العمل النتائج التي توصل لها في المرحلة الخامسة (الاتحاد السعودي)

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

كشف فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية عن بلوغ نسبة الإنجاز 81 في المائة حتى الآن، إذ تم توثيق 103 أعوام من تاريخ كرة القدم السعودية.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية رونالدو في مهمة قيادة النصر نحو فوز آسيوي جديد (تصوير: نايف العتيبي)

الأهلي والنصر لاقتناص نقاط العين والغرافة «آسيوياً»

يتطلع الأهلي السعودي لمواصلة رحلة انتصاراته في «دوري أبطال آسيا للنخبة» والاقتراب أكثر من اقتناص بطاقة العبور نحو الدور الثاني بصورة رسمية، وذلك عندما.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)

رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»

قال المهندس علاء الهمل، رئيس نادي الخليج، إن فوز فريقه التاريخي على الهلال في الدوري السعودي للمحترفين، لن يدفعهم إلى رفع سقف التوقعات بشكل عاطفي، بل يجعلهم.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية مدرب الفتح قال إن لاعبيه قدّموا ما عليهم في المباراة رغم الخسارة (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الفتح: فخور رغم الخسارة

أكد ينز غوستافسن، مدرب الفتح، أن فريقه عمل جاهداً لمحاولة الخروج بنتيجة إيجابية أمام الاتحاد، ولكنه خسر في نهاية المطاف.

نواف العقيل (جدة )
رياضة سعودية فابينهو محتفلاً بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الصدارة تعود للاتحاد بثنائية فابينهو وعوار

اعتلى الاتحاد صدارة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين مع نهاية الجولة الـ11، بعد انتصاره على ضيفه الفتح بثنائية فابينهو وحسام عوار.

نواف العقيل (جدة)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.