مانشستر سيتي يضاعف من محنة آرسنال بخماسية نظيفة

ليفربول وتشيلسي يقتسمان النقاط في منافسات المرحلة الثالثة بالدوري الإنجليزي

TT

مانشستر سيتي يضاعف من محنة آرسنال بخماسية نظيفة

ضاعف مانشستر سيتي من محنة ضيفه آرسنال وفاز عليه بنتيجة كبيرة 5 - صفر، أمس السبت، ضمن منافسات المرحلة الثالثة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وشهدت باقي مباريات المرحلة تعادل ليفربول مع ضيفه تشيلسي 1 - 1، تعادل كريستال بالاس مع مضيفه وستهام يونايتد 2 - 2 وفوز إيفرتون على برايتون 2 - صفر، وفوز ليستر سيتي على نورويتش سيتي 2 - 1، وتعادل أستون فيلا وبرينتفورد 1 - 1، ونيوكاسل وساثهامبتون بنتيجة 2 - 2.
وتلقى آرسنال الهزيمة الثالثة على التوالي الموسم الحالي، حيث خسر في المرحلتين الأولى والثانية أمام كل من برينتفورد وتشيلسي بنتيجة واحدة صفر - 2، قبل أن يواصل الانهيار أمام مانشستر سيتي، ليحتل المركز العشرين الأخير بدون رصيد من النقاط. على الجانب الآخر رفع مانشستر سيتي رصيده إلى ست نقاط في صدارة الترتيب في انتظار نهاية باقي منافسات المرحلة، حيث كان قد فاز في المرحلة الثانية على نوريتش سيتي 5 - صفر، وذلك بعد أن بدأ الموسم بالخسارة في أرض مضيفه توتنهام صفر - 1.
وتماسك تشيلسي بعشرة لاعبين ليفرض التعادل 1 - 1 على مضيفه ليفربول في آنفيلد بعد طرد المدافع جيمس ريس قبل الاستراحة. تقدم تشيلسي على عكس سير اللعب حين قابل كاي هافرتس بالرأس ركلة ركنية ليضعها في شباك الحارس أليسون بيكر. لكن ليفربول أدرك التعادل قبل الاستراحة في ظروف مثيرة للجدل، حيث اعتبر الحكم أنطوني تايلور بعد مراجعة شاشة في جانب الملعب أن جيمس لمس الكرة على الخط ليحرم ساديو ماني من التسجيل ليحتسب ركلة جزاء ويطرد ظهير تشيلسي. وأظهرت لقطات أن الكرة لمست فخذ جيمس قبل أن تصل لذراعه وبينما شعر تشيلسي بقسوة القرار حافظ محمد صلاح على هدوئه ليضع ركلة الجزاء في الشباك. وبعد أن أصبح فريقه يلعب بعشرة لاعبين أجرى توماس توخيل مدرب تشيلسي تغييرين بين الشوطين حيث خرج هافرتس والمصاب نغولو كانتي لينزل المدافع تياغو سيلفا ولاعب الوسط ماتيو كوفاتشيتش. وساعد هذا تشيلسي على التماسك أمام هجمات ليفربول ليخرج بنقطة ويحافظ الفريقان على بدايتهما الخالية من الهزيمة للموسم.
وفي مباراة أخرى، وتقدم سيتي عن طريق إيلكاي غوندوغان في الدقيقة السابعة، قبل أن يضيف فيران توريس الهدف الثاني في الدقيقة 12. وفي الدقيقة 43 أضاف غابرييل جيسوس الهدف الثالث لسيتي، قبل أن يسجل زميله رودريغو هيرنانديز الهدف الرابع في الدقيقة 53. وفي الدقيقة 84 اختتم فيران توريس مهرجان الأهداف، بتسجيل الهدف الثاني له والخامس لفريقه. وشهدت المباراة طرد السويسري غرانيت شاكا لاعب آرسنال في الدقيقة 35 بعد تدخله القوي على جواو كانسيلو لاعب سيتي.
بدأت المباراة بضغط كبير من جانب مانشستر سيتي، الذي حاول استغلال الحالة الدفاعية السيئة التي ظهر عليها آرسنال في أول مباراتين بالدوري أمام برينتفورد وتشيلسي، مستعيناً في ذلك بنجمه المتألق في الفترة الأخيرة غابرييل جيسوس، بالإضافة إلى الوافد الجديد جاك غريليش والنجم الإسباني الشاب فيران توريس ومن خلفهم لاعب الوسط الألماني المخضرم إيلكاي غوندوغان.
على الجانب الآخر، دخل آرسنال بقيادة الإسباني ميكيل أرتيتا، المباراة مستعينا بمهاجمه الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ ومن خلفه ثلاثي شاب هم إيميل سميث روي وبوكايو ساكا والنرويجي مارتن أوديغارد. ولم ينتظر سيتي طويلاً وسجل الهدف الأول في الدقيقة السابعة عن طريق غوندوغان، الذي تابع كرة عرضية من جيسوس، ليوجهها بضربة رأس في شباك الحارس الألماني بيرند لينو. ولم تمر خمس دقائق حتى نجح سيتي في إضافة الهدف الثاني عن طريق فيران توريس، الذي وصلته كرة أمام مرمى لينو ليضعها في الشباك مسجلاً الهدف الثاني.
وفي الدقيقة 19، كاد البرازيلي إيدرسون حارس مرمى مانشستر سيتي أن يتسبب في تسجيل هدف في مرمى فريقه، حينما تأخر في تمرير الكرة لزملائه لتصطدم بقدم سميث روي أمام المرمى لكنها لم تهز شباكه. وفي الدقيقة 35 تضاعفت معاناة آرسنال بعدما تعرض لاعبه غرانيت شاكا للطرد المباشر، بعد تدخله القوي على جواو كانسيلو لاعب سيتي، ليكمل الفريق المباراة بعشرة لاعبين. ونجح جيسوس في تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 43، بعدما توغل جاك غريليش من الجهة اليسرى ليلعب كرة لجيسوس المتمركز أمام مرمى لينو ليسجل الهدف الثالث. ولم تسفر باقي دقائق الشوط الأول عن أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بتقدم سيتي 3 - صفر.
ومع بداية الشوط الثاني لم يتغير أي شيء في مجريات المباراة، حيث واصل سيتي سيطرته على الأمور، فيما بدا آرسنال وكأنه فقد السيطرة على جميع المجريات ولم ينجح لاعبوه في تشكيل أي خطورة على مرمى إيدرسون. وفي الدقيقة 53 سجل رودريغو هيرنانديز (رودري) الهدف الرابع لسيتي، بعدما تلقى تمريرة من توريس خارج منطقة الجزاء، ليسددها بإتقان في شباك لينو مسجلا الهدف الرابع. وواصل سيتي سيطرته ونجح في تسجيل الهدف الخامس عن طريق فيران توريس، الذي تلقى كرة عرضية من رياض محرز، ليضع الكرة بضربة رأس في شباك لينو في الدقيقة 83. ولم تشهد باقي دقائق المباراة أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايتها بفوز كبير لسيتي على آرسنال بنتيجة 5 - صفر.
وتقدم وستهام عن طريق بابلو فورناليس في الدقيقة 39، قبل أن يدرك كونور كاراغير هدف التعادل لكريستال بالاس في الدقيقة 58. وفي الدقيقة 68 سجل أنطونيو الهدف الثاني لوستهام، لكن كاراغير عاد مجدداً ليسجل الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 70. ورفع وستهام رصيده إلى سبع نقاط، فيما حصد كريستال بالاس النقطة الثانية له في الموسم الجاري، عقب أن خسر المباراة الأولى أمام تشيلسي صفر - 3، قبل أن يتعادل سلبياً مع برينتفورد في المرحلة الثانية.
من جانبه، فاز إيفرتون على مضيفه برايتون 2 - صفر. وسجل ديماري غراي الهدف الأول لإيفرتون في الدقيقة 41، قبل أن يضيف دومينيك كالفيرت لوين الهدف الثاني في الدقيقة 58 من ضربة جزاء. ورفع إيفرتون رصيده إلى سبع نقاط، فيما تجمد رصيد برايتون عند ست نقاط. وفاز ليستر سيتي على ضيفه نورويتش سيتي 2 - 1. وتقدم جيمي فاردي لفريق ليستر سيتي في الدقيقة الثامنة، قبل أن يدرك تيمو بوكي التعادل لنورويتش في الدقيقة 44 من ضربة جزاء. وفي الدقيقة 76 أضاف مارك ألبرايتون الهدف الثاني لليستر سيتي. ورفع ليستر سيتي رصيده إلى ست نقاط، حيث كان قد افتتح الموسم بالفوز على ولفرهامبتون 1 - صفر، قبل أن يخسر في المرحلة الثانية أمام وستهام بنتيجة 1 - 4.
على الجانب الآخر، يحتل نورويتش سيتي المركز التاسع عشر (قبل الأخير) بدون رصيد من النقاط، بعدما خسر المباراة الثالثة على التوالي، حيث كان قد افتتح الموسم بالخسارة أمام ليفربول بنتيجة صفر - 3، قبل أن يخسر أمام حامل اللقب مانشستر سيتي بنتيجة صفر - 5. وخطف ساوثهامبتون تعادلاً صعباً من أرض مضيفه نيوكاسل بنتيجة 2 - 2. وتقدم كالوم ويلسون لنيوكاسل بالهدف الأول في الدقيقة 55، قبل أن يدرك محمد اليونسي التعادل لساوثهامبتون في الدقيقة 74. وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول، سجل آلان سانت ماكسيمين الهدف الثاني لنيوكاسل، إلا أن جيمس وارد سجل هدف التعادل لساوثهامبتون من ضربة جزاء في الدقيقة السادسة من الوقت بدلاً من الضائع للشوط الثاني. ورفع ساوثهامبتون رصيده إلى نقطتين في المركز الثالث عشر، فيما يحتل نيوكاسل، الذي حصد النقطة الأولى له هذا الموسم، المركز الخامس عشر.
وتعادل أستون فيلا مع ضيفه برينتفورد 1 - 1. وتقدم برينتفورد عن طريق إيفان توني في الدقيقة السابعة، قبل أن يدرك إيمليانو بونديا التعادل لأستون فيلا في الدقيقة 13. ورفع أستون فيلا رصيده إلى أربع نقاط، فيما رفع برينتفورد رصيده إلى خمس نقاط في المركز التاسع، وهو الفريق الصاعد حديثاً لمصاف أندية الدوري الممتاز.


مقالات ذات صلة

يونايتد ينتزع تعادلاً مستحقاً أمام ليفربول في معقل «أنفيلد»

رياضة عالمية أماد ديالو (رقم 16) يسجل هدف التعادل ليونايتد في مرمى ليفربول (رويترز)

يونايتد ينتزع تعادلاً مستحقاً أمام ليفربول في معقل «أنفيلد»

انتفض مانشستر يونايتد بعد سلسلةٍ من الخسائر، وخرج بتعادل مثير 2-2 أمام مضيفه ليفربول المتصدر في قمة مباريات الجولة العشرين للدوري الإنجليزي الممتاز، أمس، التي

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنطونين كينسكي (أ.ب)

توتنهام يتعاقد مع الحارس التشيكي كينسكي

أعلن توتنهام هوتسبير، المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم (الأحد)، تعاقده مع حارس المرمى التشيكي أنطونين كينسكي، قادماً من سلافيا براغ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الثلوج تساقطت كثيراً في ليفربول (إ.ب.أ)

رغم تساقط الثلوج... مباراة ليفربول ويونايتد في موعدها

أعلن ناديا ليفربول ومانشستر يونايتد المنافسان في الدوري الإنجليزي الممتاز أن مباراتهما اليوم الأحد ستقام في موعدها رغم الظروف الجوية السيئة وتساقط الثلوج.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية أرتيتا مدرب آرسنال: قرار الحكم «لم أشاهد مثله في حياتي»

أرتيتا مدرب آرسنال: قرار الحكم «لم أشاهد مثله في حياتي»

قال ميكل أرتيتا مدرب آرسنال إن أخطاء بسيطة وراء التعادل 1 - 1 مع برايتون آند هوف ألبيون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية رأسية إيزاك تهز شباك مانشستر يونايتد خلال فوز نيوكاسل في «أولد ترافورد» (إ.ب.أ)

هل ألكسندر إيزاك أفضل مهاجم في الدوري الإنجليزي هذا الموسم؟

لعب إيزاك دوراً كبيراً في التحسن الذي طرأ مؤخراً على أداء ونتائج نيوكاسل بقيادة المدير الفني إيدي هاو


مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».