السيسي: نرفض التدخلات الخارجية في العراق

TT

السيسي: نرفض التدخلات الخارجية في العراق

شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمته خلال قمة بغداد أمس على علاقات الشراكة بين بلاده والعراق وقال: «يشرفني أن أعرب عن خالص الشكر والتقدير لدولة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لمبادرته بالدعوة لعقد هذا المؤتمر المهم، إنه لمن دواعي سروري أن أتواجد اليوم مجدداً في العراق بلاد الرافدين».
وأضاف أن هذا «يجسد المستوى غير المسبوق لعلاقات الشراكة مع أشقائنا العراقيين، لتدشين مرحلة جديدة من التعاون البناء عبر آليات فعالة ومتعددة سواء على الصعيد الثنائي أو الثلاثي، المصري العراقي الأردني، أو في الإطار الإقليمي الأوسع، وبما يمكننا معاً من أن ننطلق نحو آفاق أرحب من الشراكة والتعاون». وأكمل: «على نحو يلبي تطلعات شعوبنا استناداً إلى علاقات وروابط قوية وممتدة لتحقيق المصالح المتبادلة، وصون أمن واستقرار المنطقة بأكملها». وتابع السيسي: «لقد واجه العراق إلى جانب دول وشعوب عربية أخرى على مدى السنوات الماضية تأثيرات بالغة السلبية لإرهاب وحروب في سياق شهد تدخلات خارجية متنوعة وذلك في وقت يواجه عالمنا تحديات ذات طابع عالمي، تهم شعوب البشرية جمعاء». وقال الرئيس المصري: «إنني أرى لدى الأشقاء في العراق ذات العزيمة التي تشجعنا على التكاتف معهم تحقيقاً للأهداف السامية وتطلعات الإنسانية»، مضيفاً «السادة الحضور، تنظر مصر إلى الإنجازات المهمة التي تحققت في العراق خلال الفترة الماضية تحت قيادة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي»، مشيراً إلى أن هذه الإنجازات «سمحت بنجاح مؤسسات الدولة في التعامل الأمثل مع التحديات الكبرى التي واجهت الشعب العراقي حيث تمكن الجيش والأجهزة الأمنية من مواجهة الإرهاب والقضاء على مشروع داعش الظلامي في المنطقة والحفاظ على وحدة العراق وأمنه ونسيجه الوطني».
وأكد أن مصر «تقف سنداً ودعماً لجهود الحكومة العراقية نحو تقوية الدولة الوطنية ومؤسساتها بما يمكنها من القيام بمهامها لصون أمن واستقرار العراق وحماية شعبه ووحدة أراضيه، كما ترفض مصر كافة التدخلات الخارجية في شؤون العراق والاعتداءات غير الشرعية على أراضيه».
واستطرد قائلاً: «كما نتمنى أيضاً للدولة العراقية بل ونثق في نجاحها الكامل في الوفاء بالاستحقاق الانتخابي القادم بما يلبي تطلعات الشعب العراقي في التقدم بخطى ثابتة نحو المستقبل الذي يستحقه».
وأضاف «للجميع مصلحة في أن يقوم العراق بالدور المنوط به عربياً وإقليمياً، من هنا يأتي اجتماعنا اليوم، لتجديد الدعم والالتزام بالمبادئ الثابتة في العلاقات الدولية والتي لا خلاف عليها وهي حسن الجوار وعدم الاعتداء والاحترام المتبادل لسيادة الدول والامتناع غير المشروط عن التدخل في شؤونها الداخلية والتوقف عن سياسة فرض الأمر الواقع».



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.