الأهلي يتألق ويتلاعب بتبريز في ليلة آسيوية بطلها «الجاسم»

«الشباب» يخيب الآمال ويخسر نقاط «نفط» في 5 دقائق

الأهلي يتألق ويتلاعب بتبريز في ليلة آسيوية بطلها «الجاسم»
TT

الأهلي يتألق ويتلاعب بتبريز في ليلة آسيوية بطلها «الجاسم»

الأهلي يتألق ويتلاعب بتبريز في ليلة آسيوية بطلها «الجاسم»

قاد نجم الوسط الأهلاوي تيسير الجاسم فريقه إلى فوز ثمين على حساب ضيفه تبريز الإيراني 2-0، في المواجهة التي جمعت الطرفين على ملعب الجوهرة المشعة بجدة ضمن منافسات المجموعة الرابعة في المرحلة الثالثة من دوري أبطال آسيا.
وسجل الجاسم هدف الأهلي الأول في الدقيقة 72 من تسديدة على يسار الحارس الإيراني بعد تمريرة ذكية من زميله المهاجم عمر السومة، وأضاف الهدف الثاني قبل 10 دقائق من نهاية الوقت الأصلي بتسديدة ماكرة مرت من فوق الحارس الذي اكتفى بمتابعة الكرة وهي تأخذ طريقها إلى الشباك.
وسيطر ممثل الكرة السعودية بشكل كبير على مجريات اللعب، وقدم أداء هجوميا قويا دفع ضيفه للتسمر أمام مرماه طمعا في الخروج بأقل الخسائر، وكان الأهلي مرشحا لزيادة الغلة لولا سوء الطالع لبعض لاعبيه أمام المرمى.
وكان الجاسم أحد أبرز نجوم الفريق، وبعد انتظار طويل رفض خروج فريقه متعادلا وتقدم بنفسه ليرجح الكفة الخضراء مستغلا خبرته العريضة في حسم مثل هذه المواجهات الحساسة والصعبة.
ورفع الأهلي رصيده إلى 7 نقاط في المركز الأول، في حين بقي تبريز ثالثا بثلاث نقاط.
وفي المجموعة نفسها فشل الأهلي الإماراتي في تحقيق فوزه الأول واكتفى بتعادل سلبي مع ضيفه ناساف كارشي الأوزبكستاني، وبقي في المركز الرابع برصيد نقطتين في حين بقي ناساف ثانيا برصيد 4 نقاط.
ومن جهته أخفق الشباب السعودي في الحفاظ على تقدمه بهدف أمام فريق نفط طهران الإيراني ليخسر 1-2 في ظرف 5 دقائق خلال المباراة التي جمعتهما في منافسات المجموعة الثانية.
تقدم للشباب نايف هزازي في الدقيقة 43 من ضربة جزاء وتعادل أمير مطهاري لفريق نفط طهران في الدقيقة 85 وقبل أن يضيف لياندرو بادوفاني الهدف الثاني في الدقيقة 90.
وبهذا الفوز رفع نفط طهران رصيده إلى 4 نقاط واحتل المركز الثاني مناصفة مع باختاكور الأوزبكي. بينما تجمد رصيد الشباب عند نقطتين وتراجع للمركز الأخير في المجموعة.
ومن جهته صعد العين الإماراتي بطل نسخة 2003 إلى صدارة المجموعة بعد فوزه الثمين على باختاكور الأوزبكستاني 1 - صفر في طشقند.
وحقق العين فوزه الأول بعد تعادلين مع الشباب السعودي صفر - صفر ونفط طهران الإيراني 1-1 ليصعد إلى صدارة الترتيب برصيد 5 نقاط.
ويعد الفوز على باختاكور مهما جدا للعين في طموحه لحجز إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور الثاني، ولا سيما أنه سيخوض مباراتين من أصل 3 متبقية له في المجموعة على أرضه.
وافتقد العين خدمات أفضل لاعبيه الغاني أسامواه جيان وعمر عبد الرحمن بسبب الإصابة، إلا أن ذلك لم يمنعه من تحقيق الفوز بهدف حمل توقيع السلوفاكي ميروسلاف ستوتش الذي سدد كرة قوية سكنت مرمى الحارس ألكسندر لوبانوف (60).



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.