ماكرون: سنقترح على الأمم المتحدة إقامة منطقة آمنة في كابل

فرنسا وبريطانيا ستقدمان مشروع القانون في جلسة طارئة بشأن أفغانستان

جنود بريطانيون يغادرون مطار كابل (رويترز)
جنود بريطانيون يغادرون مطار كابل (رويترز)
TT

ماكرون: سنقترح على الأمم المتحدة إقامة منطقة آمنة في كابل

جنود بريطانيون يغادرون مطار كابل (رويترز)
جنود بريطانيون يغادرون مطار كابل (رويترز)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن فرنسا وبريطانيا ستقدمان مشروع قانون في جلسة طارئة للأمم المتحدة بشأن أفغانستان يوم الاثنين، مشيراً إلى أن مشروع القانون المقترح يتعلق بإقامة منطقة آمنة في كابل للأفراد الراغبين في مغادرة البلاد.
وأوضح ماكرون في مقابلة مع صحيفة «لو جورنال دو ديمانش» تنشر الأحد أن «مشروع القانون الذي نقترحه يهدف إلى تحديد منطقة آمنة في كابل، تحت سلطة الأمم المتحدة، تتيح استمرار العمليات الإنسانية».
ويعقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اجتماعاً بشأن أفغانستان مع مندوبي بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة والصين وروسيا وهي الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.