البنتاغون يعلن بدء انسحاب القوات الأميركية من مطار كابل

جنود أميركيون يساعدون في عمليات الإجلاء بمطار حامد كرزاي الدولي في كابل (رويترز)
جنود أميركيون يساعدون في عمليات الإجلاء بمطار حامد كرزاي الدولي في كابل (رويترز)
TT

البنتاغون يعلن بدء انسحاب القوات الأميركية من مطار كابل

جنود أميركيون يساعدون في عمليات الإجلاء بمطار حامد كرزاي الدولي في كابل (رويترز)
جنود أميركيون يساعدون في عمليات الإجلاء بمطار حامد كرزاي الدولي في كابل (رويترز)

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم السبت، إن القوات الأميركية بدأت انسحابها من مطار كابل مع دخول جهود الإجلاء من العاصمة الأفغانية مراحلها النهائية.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أرسل آلاف الجنود إلى المطار عندما اجتاحت حركة «طالبان» أفغانستان في وقت سابق من هذا الشهر للمساعدة في إجلاء المواطنين الأميركيين والأفغان المعرضين للخطر وغيرهم من الأجانب الذين يحاولون الفرار.
وفي ذروة الانتشار الأميركي، بلغ عدد من يتولون تأمين مطار حامد كرزاي الدولي 5800 جندي أميركي. ومن المقرر انتهاء عملية النقل الجوي التي لم يسبق لها مثيل بحلول يوم (الثلاثاء).
وبعد أن قال مسؤول أميركي لوكالة «رويترز» للأنباء إنه لم يبق في المطار سوى عدد أقل من 4000 جندي، أكد جون كيربي المتحدث باسم البنتاغون للصحافيين في إفادة بأن الانسحاب قد بدأ، رافضاً الكشف عن العدد المتبقي من الجنود هناك.
وقال الميجر جنرال بالجيش الأميركي ويليام تيلور، من هيئة الأركان المشتركة، في المؤتمر الصحافي إن اثنين من مسؤولي تخطيط وتيسير عمليات تنظيم «داعش» (ولاية خراسان) «البارزين» قُتلا وأُصيب ثالث.
ورفض البنتاغون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وقال مسؤولون أميركيون لوكالة «رويترز» للأنباء إنه لا يُعتقد بأن أياً من القتيلين من كبار مسؤولي التنظيم وإن من المرجح تنفيذ المزيد من العمليات ضد التنظيم خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
وقال مسؤول دفاعي: «نحاول القضاء على هذه الجماعة في أفغانستان منذ 2014، ولم نستطع فعل ذلك بآلاف القوات على الأرض».
ومع اقتراب عملية الإجلاء من نهايتها، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، اليوم السبت، إن حوالي 350 أميركياً ما زالوا يحاولون مغادرة البلاد.
وجرى إجلاء حوالي 5400 مواطن أميركي منذ 14 أغسطس (آب)، وفقاً للحكومة الأميركية.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.