التصويت بالإجماع على عقد «قمة السياسات الرياضية» سنويًا

اختتمت في البرتغال أمس بحضور أكثر من 60 شخصية بارزة

حنزاب (يسار) يتحدث خلال القمة الإقليمية للسياسة العامة في الرياضة ({الشرق الأوسط})
حنزاب (يسار) يتحدث خلال القمة الإقليمية للسياسة العامة في الرياضة ({الشرق الأوسط})
TT

التصويت بالإجماع على عقد «قمة السياسات الرياضية» سنويًا

حنزاب (يسار) يتحدث خلال القمة الإقليمية للسياسة العامة في الرياضة ({الشرق الأوسط})
حنزاب (يسار) يتحدث خلال القمة الإقليمية للسياسة العامة في الرياضة ({الشرق الأوسط})

اختتمت القمة الإقليمية للسياسة العامة في الرياضة 2015 في لشبونة بالبرتغال أول من أمس بعد يومين من المناقشات والمداولات في حضور أكثر من 60 شخصية بارزة من بينهم وزراء ومسؤولون عن أكبر 5 تجمعات وتكتلات لغوية في العالم تمثل بدورها أكثر من نصف سكان الأرض.
وخرج المؤتمر الذي انعقد في قصر بالاسيو فوز بالعاصمة البرتغالية لشبونة بمقررات وعناوين هامة أبرزها التصويت بالإجماع على إقامة القمة سنويا ومطالبة ممثلي المنظمات المشاركة توسيع رقعة التعاون مع المركز الدولي للأمن الرياضي وتلبية التوجيهات الحكومية بعرض مقررات قمة 2015 على البرلمان البرتغالي.
وجرت فعاليات القمة على مدار يومين وسط اهتمام رسمي من الحكومة البرتغالية وبحضور كبار المسؤولين في المنظمات الإقليمية الخمس وفي مقدمتهم ميجيل كاردينال وزير الرياضة الإسباني والذي هو أيضا الأمين العام لمجموعة الدول الإيبيرو أميركية وهي المجموعة الأكثر نفوذا في شبه جزيرة أيبيريا وتضم إسبانيا والبرتغال إلى جانب الدول الأميركية الناطقة باللغتين الإسبانية والبرتغالية. وكذلك حضر القمة صلاح كمال ممثلا للجامعة العربية وعلي سيفيلار من الأمانة العامة لمجلس الدول الناطقة باللغة التركية.
وحفل برنامج اليوم الثاني والأخير بعدد من الجلسات المغلقة والتي حضر وزير الرياضة البرتغالي إيميديو جاريرو جانبا منها وألقى كلمة ختامية، بجلسات ومناقشات ثرية تحدث فيها عدد من الشخصيات واختتمت مداولات هذا اليوم بالإعلان عن مقررات وتوصيات القمة، وهي التي تم بالفعل تنفيذ الكثير من التوصيات وتحويلها إلى مقررات ومن بين ذلك عرض المقررات والتوصيات على البرلمان البرتغالي إلى جانب التصويت بالإجماع على مقترح إقامة القمة سنويا واعتبارها محطة من محطات بناء تحالف دولي لحماية مستقبل الرياضة من الفساد والجرائم المنظمة.
كما أوصت القمة بتشكيل مجموعة عمل تبلور المناقشات حتى انعقاد القمة المقبلة إلى جانب بحث وتحديد كل السبل المتعلقة بدور الأمن الرياضي في المجتمع والاندماج الاجتماعي، وكذلك مؤشر المركز الدولي للأمن الرياضي، وسيتم أيضا إعداد الدراسات الهامة التي تحلل المخاطر الناشئة بعدد مجتمعات الدول المشاركة وأخيرا تطوير مشروع طموح لمستقبل الرياضة في هذه المناطق اللغوية.
وختم وزير الرياضة البرتغالي إيميديو جوريرو القمة بكلمة قال فيها: «إننا فخورون باستضافة هذه القمة الناجحة بكل المقاييس ومصممون على الاستفادة من هذا الجهد الجماعي من أجل محاربة الفساد في الرياضة والتلاعب في نتائج المباريات من خلال وضع آليات ولوائح داعمة للسياسات الرياضية».
من جانبه قال محمد حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي إن الانطباعات الإيجابية والاستجابة الكبيرة من قبل ممثلي المنظمات الإقليمية الخمس وتفاعلهم مع القمة بل وإقدامهم على تقديم مبادرات وطلب رسمي خلال المناقشات لإقامة هذه القمة سنويا يشكل مسؤولية مضاعفة على المركز الدولي للأمن الرياضي، مشددا على أن الثقة التي يحظى بها المركز الدولي من قبل المؤسسات الإقليمية والعالمية لم تأتِ من فراغ.
ومن أبرز نتائج قمة البرتغال كان إعلان ميجل كاردينال وزير الرياضة الإسباني والأمين العام لمجموعة دول أيبيرو - أميركا عن عدد من المبادرات المشتركة مع المركز الدولي للأمن الرياضي قبل وأثناء وبعد أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
وتهدف هذه المبادرات المشتركة مع المركز الدولي للأمن الرياضي إلى حماية الشباب والفتيات والأطفال والقصر من أي انتهاكات محتملة في سياق تنظيم بطولة رياضية كبرى مثل الألعاب الأولمبية التي تستضيف نسختها المقبلة مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».