بالوتيللي لمنتقديه: «اخرسوا»

مهاجم ليفربول يواصل أفعاله وتصريحاته المثيرة للجدل

بالوتيللي (إ.ب.أ)
بالوتيللي (إ.ب.أ)
TT

بالوتيللي لمنتقديه: «اخرسوا»

بالوتيللي (إ.ب.أ)
بالوتيللي (إ.ب.أ)

حافظ المهاجم الدولي الإيطالي ماريو بالوتيللي على تقاليده وخرج بفصل جديد مثير للجدل عندما توجه لمنتقديه طالبا منهم أن «يخرسوا»، وذلك في فيديو نشره في حسابه على موقع «إنستغرام» مساء أول من أمس.
وتوجه المهاجم الإيطالي إلى الذين انتقدوا المستوى الذي قدمه منذ وصوله إلى ليفربول الإنجليزي في أغسطس (آب) الماضي قادما من ميلان الإيطالي، قائلا: «هل تعرفونني؟ هل تحدثتم يوما معي شخصيا؟ هل تعلمون ما مررت به في حياتي؟ أنتم ترونني فقط ألعب كرة القدم على أرضية الملعب: اخرسوا!».
واعتاد «سوبر ماريو» على إثارة الجدل بتصرفاته الغريبة داخل وخارج الملعب وآخرها الشهر الماضي حين انتزع الكرة من يد زميله جوردان هندرسون من أجل تنفيذ ركلة الجزاء التي حصل عليها ليفربول في الدقائق الأخيرة من مباراته مع بشكتاش التركي في ذهاب الدور الثاني من مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ».
وكان التعادل السلبي سيد الموقف بعد 85 دقيقة على انطلاقة المواجهة، وليفربول بطل 1973 و1976 و2001، حاصل على ركلة جزاء، وفي ظل غياب القائد ستيفن جيرارد، عين المدرب الآيرلندي الشمالي براندن رودجرز لاعب الوسط وقائد الفريق هندرسون لتنفيذها، لكن بالوتيللي الداخل إلى المباراة في الدقيقة 63 بدلا من البرازيلي كوتينيو، هجم على زميله طالبا الكرة ما أغاظ المهاجم دانيال ستوريدج، بيد أنه أصر على موقفه وسجل هدف الفوز للفريق الأحمر الذي انتهى مشواره عند هذا الدور بعد خسارته إيابا بركلات الترجيح.
وسبق أن حاول بالوتيللي حين كان لاعبا في إنتر ميلان انتزاع الكرة من صامويل إيتو عام 2009 لتسديد ركلة جزاء لكن قائد الفريق خافيير زانيتي منعه من ذلك.
كان الإيطالي بالوتيللي مهاجما يافعا بعمر التاسعة عشرة عندما حصل على ركلة جزاء لإنترميلان ضد كالياري وتقدم لتنفيذها في 2009، وآنذاك كان الكاميروني إيتو معينا من قبل المدرب للتنفيذ، فوقف ماريو كحائط الصد ينتظر ليونة من هداف منتخب نيجيريا، إلى أن روضه القائد الأرجنتيني زانيتي وقام بإجلائه خارج المنطقة مفسحا المجال أمام إيتو للتسجيل في مرمى سالفاتوري سيريغو حارس باريس سان جيرمان الفرنسي الحالي، ولم يحتفل بالوتيللي مع إيتو، لكن على ملعب «إنفيلد رود» ربت هندرسون على كتف «سوبر ماريو» قبل أن يعانقه الأخير بحرارة.
وعلق هندرسون على ما حصل: «أردت ركلة الجزاء، شعر ماريو بالثقة وكان قد نفذ ركلات حاسمة من قبل. الكل يريد التسديد، لكني شعرت بالثقة مع ماريو وسجل هدفا كبيرا».
قد تكون الحادثة عادية للاعب مثير للجدل على غرار بالوتيللي، قام بما هو أعظم من ذلك، لكن اللافت كان رد فعل جيرارد المصاب والذي كان يعلق على المباراة على مذياع محطة «إي تي في».
واتهم جيرارد بالوتيللي بـ«التقليل من احترام» هندرسون وقال حينها: «هندرسون هو القائد وبالوتيللي قلل من احترامه.. القوانين هي القوانين. حسنا فعل ماريو بالتسجيل، لكن ليس جميلا رؤية اللاعبين يتجادلون. أعتقد أن جوردان أدار الحادثة بشكل جيد».
وتابع القائد التاريخي للفريق الأحمر الذي تعرض لهجوم بعض الجماهير بسبب انتقاده علنا أحد الزملاء الحاليين له: «أعتقد أن ستة أو سبعة لاعبين أرادوا تنفيذ الركلة، فإذا عبروا عن رغبتهم ماذا يمكن أن يحدث؟ القوانين موجودة لسبب وجيه». ولطالما كان بالوتيللي يترك للتاريخ حادثة مثيرة للجدل مع أنديته السابقة إنتر ميلان، مانشستر سيتي الإنجليزي وميلان، لكن ركلة جزاء بشكتاش لا شك أنها أبرز إنجازاته الغريبة الأطوار في مشواره مع ليفربول حتى الآن.
يذكر أن بالوتيللي (24 عاما) لم يرتق حتى الآن إلى طموحات ليفربول وجمهوره؛ إذ لم يسجل حتى الآن سوى 4 أهداف في 20 مباراة خاضها ضمن جميع المسابقات، بينها هدف واحد فقط في الدوري الممتاز.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.