توم كروز يتعرض للسرقة بطريقة هوليوودية

النجم توم كروز خلال تصوير الجزء السابع من أفلام «المهمة المستحيلة» في روما (رويترز)
النجم توم كروز خلال تصوير الجزء السابع من أفلام «المهمة المستحيلة» في روما (رويترز)
TT

توم كروز يتعرض للسرقة بطريقة هوليوودية

النجم توم كروز خلال تصوير الجزء السابع من أفلام «المهمة المستحيلة» في روما (رويترز)
النجم توم كروز خلال تصوير الجزء السابع من أفلام «المهمة المستحيلة» في روما (رويترز)

بطريقة أشبه بسيناريوهات أفلام هوليوود، تعرّضت حقائب لتوم كروز تقدر قيمة محتوياتها بآلاف اليوروهات للسرقة في إنجلترا، حيث يقوم النجم الأميركي بتصوير الجزء السابع من أفلام «المهمة المستحيلة».
وكانت هذه الأمتعة داخل سيارة حارسه الأمني. وقد سُرِقت ليل الاثنين الثلاثاء من أمام فندق في برمنغهام نزل فيه، بحسب ما أفادت به صحيفة «ذا صن».
وقال ناطق باسم شرطة ميدلاندز الغربية: «تلقّينا بلاغا بسرقة سيارة من طراز (بي إم دبليو إكس7) في شارع تشرش ستريت في برمنغهام في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء 24 أغسطس (آب)»، من دون تأكيد هويّة صاحب المركبة.
وقد عُثِر على السيارة بعد فترة قصيرة، وفق الناطق باسم الشرطة الذي أوضح أن «التحقيق ما زال مستمرّاً»، خصوصاً بالاستناد إلى «تسجيلات كاميرا المراقبة في المنطقة التي رُكنت فيها السيارة».
لكن «كلّ ما كان داخل السيارة اختفى»، وفق ما أفاد به مصدر صحيفة «ذي صن» متطرّقا إلى «بعض الأمتعة والمقتنيات» التابعة للممثل البالغ 59 عاماً.
وكشفت الصحيفة أن اللصوص مسحوا واستنسخوا الإشارة المرسلة من المفتاح العامل دون تلامس في هذه السيارة الفارهة، وذلك على بُعد دقيقتين من مركز للشرطة.
وأوردت «ذي صن» أن «هذه الحيلة التي ترتقي إلى مصافي سيناريوهات أفلام (المهمة المستحيلة) سمحت للعصابة بالفرار بالسيارة أمام أعين الطاقم الأمني».
أثار توم كروز المعروف عنه أن يؤدّي أغلب مشاهد المخاطرة في أفلامه بنفسه ضجّة هذا الأسبوع في منطقة ميدلاندز (شمال إنجلترا).
وقد شوهد وهو يصوّر عدّة مشاهد من الجزء السابع من سلسلة «ميشن إمباسيبل» (المهمّة المستحيلة) التي يؤدّي فيها دور العميل الاستخباراتي إيثن هانت.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.