هلع في كابل بعد هجمات المطار

مسلحون من حركة «طالبان» خارج مطار كابل (أ.ب)
مسلحون من حركة «طالبان» خارج مطار كابل (أ.ب)
TT

هلع في كابل بعد هجمات المطار

مسلحون من حركة «طالبان» خارج مطار كابل (أ.ب)
مسلحون من حركة «طالبان» خارج مطار كابل (أ.ب)

أعرب سكان العاصمة الأفغانية كابل عن هلعهم في أعقاب الهجوم الإرهابي قرب مطار حامد كرزاي بالمدينة، الذي خلف عشرات القتلى، ومن بينهم جنود أميركيون ومدنيون أفغان كانوا يسعون إلى الفرار من البلاد، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وقال حسين، الذي يعيش في الجزء الغربي من المدينة وتم حجب لقبه لدواعٍ أمنية، اليوم (الجمعة): «أشعر بالإحباط وخيبة الأمل»، وأضاف: «الجميع هنا في كابل يشعرون بنفس المشاعر».
وذكر وحيد، الذي يقيم على مقربة من المطار، أنه يواجه «أسوأ لحظات حياتي»، وأضاف أن البعض ألقى باللائمة في المذبحة على الحشود التي تجمعت في الموقع في محاولة يائسة للهروب من بلادهم عقب سيطرة حركة «طالبان» على مقاليد الأمور.

وألقى آخرون باللائمة على الغرب في السماح لهم بالفرار والوضع الفوضوي والخطر في المطار، وقال وحيد إن آخرين يلومون «طالبان» على عدم تأمين المطار بشكل كافٍ.
وكانت دول ومنظمات دولية عديدة حول العالم ندّدت بالاعتداء الدموي المزدوج الذي وقع، أمس (الخميس)، عند إحدى بوابات مطار كابل وتبناه تنظيم «داعش» الإرهابي، فيما هددت واشنطن بالرد.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.