شركات طيران روسية تسيّر رحلات جديدة إلى مصر

وصول أول فوج سياحي من روسيا إلى المنتجعات المصرية بعد توقف دام نحو 6 سنوات (أرشيفية - رويترز)
وصول أول فوج سياحي من روسيا إلى المنتجعات المصرية بعد توقف دام نحو 6 سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

شركات طيران روسية تسيّر رحلات جديدة إلى مصر

وصول أول فوج سياحي من روسيا إلى المنتجعات المصرية بعد توقف دام نحو 6 سنوات (أرشيفية - رويترز)
وصول أول فوج سياحي من روسيا إلى المنتجعات المصرية بعد توقف دام نحو 6 سنوات (أرشيفية - رويترز)

ذكرت الوكالة الفيدرالية الروسية للنقل الجوي، أن شركات طيران روسية ستطلق رحلات طيران جديدة إلى مصر، بالإضافة إلى شركة أخرى ستزيد عدد الرحلات إلى المنتجعات المصرية، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت الوكالة الروسية، أن شركتي «إيروفلوت» و«إس 7» ستفتتحان رحلات طيران من موسكو إلى الغردقة وشرم الشيخ، حسبما ذكرت اليوم (الجمعة) قناة «آر تي عربية» الروسية.
وأضافت القناة، أن شركة «روسيا»، التي تنظم رحلات الآن إلى مصر، بصدد زيادة عدد رحلاتها إلى المنتجعات المصرية.
وأشارت الوكالة الروسية إلى أن شركات «أورال إيرلاينز» و«أزور إير» و«نوردويند» و«إيكار» و«ريد وينجز» و«إس 7 - » و«يامال» ستطلق رحلات من الأقاليم الروسية إلى مصر.
وأوضحت، أنه يحق للشركات تسيير رحلة واحدة في الأسبوع إلى كل من الغردقة وشرم الشيخ، من 49 مدينة روسية، وزيادة عدد الرحلات من موسكو إلى الغردقة وشرم الشيخ من 5 إلى 15 رحلة في الأسبوع.
وفي 9 أغسطس (آب) الحالي، تم استئناف رحلات الطيران المنتظم من روسيا إلى شرم الشيخ والغردقة، بعد اتفاق بين موسكو والقاهرة، في أبريل (نيسان) الماضي على استئناف حركة الطيران بشكل كامل بين البلدين، بما في ذلك مع المنتجعات المصرية.
وكانت روسيا تعد مصدراً رئيسياً للسياحة في مصر قبل تعليق الرحلات إليها بسبب تحطم طائرة روسية في شبه جزيرة سيناء في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2015.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.