هجوم كابول أسفر عن أكبر عدد من القتلى الأميركيين في أفغانستان منذ 2011

آثار هجوم كابل من بقايا ملابس ودماء منتشرة (أ.ف.ب)
آثار هجوم كابل من بقايا ملابس ودماء منتشرة (أ.ف.ب)
TT

هجوم كابول أسفر عن أكبر عدد من القتلى الأميركيين في أفغانستان منذ 2011

آثار هجوم كابل من بقايا ملابس ودماء منتشرة (أ.ف.ب)
آثار هجوم كابل من بقايا ملابس ودماء منتشرة (أ.ف.ب)

التفجير الذي أسفر عن مقتل 13 جندياً أميركياً على الأقل بالقرب من مطار العاصمة كابول أمس (الخميس) هو أعنف هجوم ضد قوات الولايات المتحدة منذ عام 2011 في أفغانستان.
وقال الجنرال كينيث ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأميركية المسؤولة عن أفغانستان، إن «متشددَين اعتبرا من تنظيم (داعش) قاما بتفجير نفسيهما في آبي جيت، تبعهما متشددون مسلحون من (داعش) أطلقوا النار على المدنيين والجنود».
فيما يلي بعض الهجمات الأكثر دموية على الجيش الأميركي منذ أن بدأ تدخله في أفغانستان.
كلفت أطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة هذا البلد حياة أكثر من 1900 جندي أميركي سقطوا في القتال.
ووقع الهجوم الذي أدى إلى سقوط أكبر عدد من القتلى ليلة السادس من أغسطس (آب) 2011 عندما أسقط مقاتلو «طالبان» مروحية شينوك في ولاية ورداك جنوب غربي كابول. قُتل ثلاثون جندياً أميركياً وسبعة جنود أفغان ومترجم مدني في تحطم الطائرة.
وبين القتلى 22 جندياً من «فرق الولايات المتحدة للبحر والجو والبر» (نيفي سيلز) القوات الخاصة في سلاح البحرية الأميركي.
قبل ذلك، يعود تاريخ أعنف هجوم في النزاع إلى 28 يونيو (حزيران) 2005 عندما قُتل 16 جندياً أميركياً في إسقاط مروحية شينوك أصيبت بصاروخ أطلقته حركة «طالبان» في ولاية كونار بشرق البلاد.
قتل تسعة جنود أميركيين في يوليو (تموز) 2008 في تبادل لإطلاق النار مع «طالبان» في ونات بولاية نورستان.
بعد 15 شهراً قتل ثمانية أميركيين في ظروف مماثلة عندما أطلقوا النار على مئات المتمردين في كامديش في الولاية نفسها.
قتل عدد كبير من الجنود الأميركيين في هجمات نفذها أشخاص كانت الولايات المتحدة تعتبرهم حلفاء.
في 27 أبريل (نيسان) 2011، قتل طيار سابق في الجيش الأفغاني في قاعدة في كابول ثمانية عسكريين - من بينهم عدد من الضباط - ومدنياً واحداً جميعهم أميركيون ومسؤولون عن تدريب القوات الجوية الأفغانية.
في 30 ديسمبر (كانون الأول) 2009، قتل «عميل ثلاثي» اعتقدت الاستخبارات الأميركية أنه يعمل لحسابها، سبعة ضباط ومتعاقدين في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه)، في تفجير انتحاري هائل في قاعدة كامب تشابمان التابعة لحلف شمال الأطلسي في شرق البلاد.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.