ارتفاع ضحايا هجوم مطار كابل إلى 72 قتيلاً و150 مصاباً

أقارب أحد ضحايا الهجوم يحملون نعشاً لتسلم جثه من مستشفى في كابل (أ.ف.ب)
أقارب أحد ضحايا الهجوم يحملون نعشاً لتسلم جثه من مستشفى في كابل (أ.ف.ب)
TT

ارتفاع ضحايا هجوم مطار كابل إلى 72 قتيلاً و150 مصاباً

أقارب أحد ضحايا الهجوم يحملون نعشاً لتسلم جثه من مستشفى في كابل (أ.ف.ب)
أقارب أحد ضحايا الهجوم يحملون نعشاً لتسلم جثه من مستشفى في كابل (أ.ف.ب)

قُتل 72 شخصاً على الأقلّ وأُصيب أكثر من 150 آخرين بجروح، أمس (الخميس)، في هجوم قرب مطار كابل، بحسب حصيلة جديدة حصلت عليها وكالة الصحافة الفرنسية من مسؤولين في الحكومة السابقة التي أطاحتها حركة «طالبان» منتصف أغسطس (آب)، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأسفر الهجوم الذي نفّذه تنظيم «داعش» الإرهابي وسط حشد من الأفغان كانوا يأملون في الفرار من النظام الجديد على متن طائرات ترسلها الدول الغربية، عن مقتل 13 جندياً أميركياً، بحسب واشنطن.

كان المتحدث باسم حركة «طالبان»، سهيل شاهين، أعلن مقتل 13 وإصابة 52 آخرين، على الأقل، في الهجمات، وأكدت الولايات المتحدة لاحقاً مقتل 13 من جنودها، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقال بيل أوروبان، المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، إن 18 جندياً آخرين أصيبوا وتم إجلاؤهم على متن طائرات تضم وحدات طبية، وتوعد الرئيس الأميركي جو بايدن بأن ترد بلاده بقوة على الهجوم.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).