ضم إسرائيل إلى الإعفاء من التأشيرة في الولايات المتحدة

لقاء وزير الخارجية الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي في واشنطن الأربعاء (أ.ب)
لقاء وزير الخارجية الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي في واشنطن الأربعاء (أ.ب)
TT

ضم إسرائيل إلى الإعفاء من التأشيرة في الولايات المتحدة

لقاء وزير الخارجية الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي في واشنطن الأربعاء (أ.ب)
لقاء وزير الخارجية الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي في واشنطن الأربعاء (أ.ب)

أكد أحد مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بنيت، أنه حقق خطوة كبيرة إلى الأمام في العمل على إعفاء المواطنين الإسرائيليين من الحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة، وإلغاء متطلبات وشروط الحصول على «الفيزا».
وقال هذا المسؤول إن تفاهمات جديدة توصل إليها بنيت خلال لقائه مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في واشنطن، أول من أمس. وأضاف: «بنيت اتفق مع بلينكن خلال اجتماعهما على ضرورة تسريع العمل على إدراج إسرائيل ضمن برنامج الإعفاء من التأشيرة، بشكل متبادل، ليشمل ذلك كل من المواطنين الإسرائيليين والمواطنين الأميركيين».
وقد صادقت وزارة الخارجية الأميركية على هذا الإعلان، أمس، فيما أعلنت الخارجية الإسرائيلية أن الوزير يائير لبيد، أصدر توجيهاته لمسؤولي الوزارة وللسفارة الإسرائيلية في واشنطن، الإسراع في إنهاء التحضيرات اللازمة لتطبيق هذه التفاهمات.
وأعطى بنيت تعليمات شبيهة لوزارة الداخلية ووزارة الأمن الداخلي في إسرائيل.
وقال مصدر في الوزارة الإسرائيلية إنه «لم يعد يوجد سبب يمنع إسرائيل من المشاركة في برنامج الإعفاء من التأشيرة، سوى الإجراءات التقنية. هناك أشياء نحتاج إلى القيام بها، وهناك أشياء يتعين على واشنطن القيام بها. المشاكل التقنية بحاجة إلى حل».
يذكر أن السفير الإسرائيلي في واشنطن، غلعاد أردان، كان قد اجتمع في شهر مارس (آذار) الماضي، مع وزير الأمن الداخلي الأميركي، أليخاندرو مايوركاس، وتداول معه في إمكانية السماح للإسرائيليين بدخول الولايات المتحدة دون الحاجة إلى تأشيرة دخول، واتفق الجانبان على إقامة طاقم مشترك جديد، لدفع القضية. وقال أردان، الذي كان قد شغل هو أيضاً منصب وزير الأمن الداخلي في حكومة بنيامين نتنياهو السابقة، إنه يرى أهمية كبيرة لضم إسرائيل في برنامج الإعفاء من تأشيرات الدخول للإدارة الأميركية، وإن قبول إسرائيل للبرنامج سيبرز العلاقات الخاصة بين الدول والشعوب.
وعملت طواقم أميركية وإسرائيلية في عهد الرئيس السابق، دونالد ترمب، بشكل كبير للتوصل إلى تفاهمات واتفاقيات بشأن التأشيرة وإلغاء الحصول على تأشيرة للسائحين الإسرائيليين، بالتوازي مع نقل السفارة الأميركية إلى القدس.
لكن هذه الطواقم لم تتخذ القرار النهائي رغم الحديث في حينه عن تفاهم عام بين إسرائيل والولايات المتحدة، الذي أشار إلى ضرورة التوازن بين حماية خصوصية الإسرائيليين والمطالب الأميركية التي تخضع للترتيبات الأمنية عند دخول الولايات المتحدة.



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.