عبداللهيان يباشر مهامه باستقبال نظيره الباكستاني

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يلتقي وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريسي في طهران أمس (الرئاسة)
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يلتقي وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريسي في طهران أمس (الرئاسة)
TT

عبداللهيان يباشر مهامه باستقبال نظيره الباكستاني

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يلتقي وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريسي في طهران أمس (الرئاسة)
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يلتقي وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريسي في طهران أمس (الرئاسة)

استقبل وزير الخارجية الإيراني الجديد، أمير عبد اللهيان، نظيره الباكستاني شاه محمود قريشي في أول أيام تولي مهامه ووداع رسمي للوزير السابق، محمد جواد ظريف.
وتوجه عبد اللهيان إلى مقر الخارجية الإيرانية، بعد مشاركته في اجتماع الحكومة، وعقد أول اجتماعاته في مقر الوزارة بالمسؤولين المعنيين بجائحة كورونا، وحضره وزير الصحة الجديد، بهرام عين اللهي.
وبعد ساعات من الاجتماع، استقبل وزير الخارجية السابق، محمد جواد ظريف، عبد اللهيان في مقر الخارجية، وأجريا مشاورات سريعة انتهت بمراسم توديع ظريف للخارجية، وتعانق الوزيران في بداية اللقاء ونهايته بحرارة. وبعد انتهاء المراسم، اعتذر ظريف في رسالة عبر إنستغرام، من طاقم وزارة الصحة لخرقة قواعد التباعد الاجتماعي في اللقاء، معربا عن ارتياحه لـ«رفع المسؤولية الثقلية عن كاهله»، وأبدى استعداده لتقديم المساندة للوزير الجديد.
وعاد عبد اللهيان لاستسلام الوزارة الخارجية من ظريف، بعد أربع سنوات على إقالته من منصب مساعد وزير الخارجية في الشؤون العربية والإفريقية، ورفضه تولي منصب السفير الإيراني لدى مسقط، قبل أن يتولى منصب مساعد الشؤون الدولية لرئيس البرلمان السابق، علي لاريجاني، وجدد مهمته رئيس البرلمان الحالي، محمد باقر قاليباف.
وبعد لحظات قليلة من توديع ظريف، عقد عبد اللهيان أول لقاء دبلوماسي رسمي في منصب وزير الخارجية، لدى استقباله وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي الذي بدأ زيارة إلى طهران أمس.
واستحوذت التطورات الأفغانية والعلاقات الثنائية، على مشاورات الوزيرين قبل أن يستقبل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الضيف الباكستاني.
ونقل موقع الرئاسة الإيرانية عن رئيسي قوله إن تعزيز العلاقات بين البلدين «يمكن أن يمهد الطريق لتطوير وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي» بين إيران وباكستان.
وقال رئيسي إن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين «غير مرضية»، معلنا استعداد طهران لتوسيع هذه العلاقات. وصرح بأن إيران «تريد تعاونا إقليميا من دون تدخل الأجانب».
وفيما يخص التطورات الأفغانية، اعتبر رئيسي الانسحاب الأميركي من أفغانستان أنه «نطقة تحول في سعي جميع الأطراف الأفغانية للسلام والأمن والاستقرار». وقال إن الحضور الأميركي في أفغانستان والمنطقة «لن يؤدي إلى استقرار»، ودعا دول المنطقة إلى العمل لمساعدة الأطراف الأفغانية «في تشكيل حكومة شاملة، بمشاركة الجميع»، مشيرا إلى أن بلاده «تستضيف أربعة ملايين أفغاني».



بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
TT

بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مجدداً إن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»، معرباً عن أمله في أن يتم «إنجازه» قبل تسليم الدبلوماسية الأميركية إلى الإدارة المقبلة للرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وقال بلينكن، خلال محطة له في باريس لحضور اجتماعات يوم الأربعاء: «في مجالات متعددة، نقوم بتسليم أمور، بعضها لم نتمكن من استكماله، ولكنها تخلق فرصاً حقيقية للمضي قدماً بطريقة أفضل»، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».

أقارب وأنصار رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة يحملون صور أحبائهم خلال احتجاج يطالب بعودتهم في تل أبيب في 8 يناير 2025 (أ.ب)

وأشار بلينكن إلى أنه حتى إذا لم تتحقق خطط إدارة الرئيس جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل و«حماس» قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، فإنه يعتقد أن هذه الخطط سيتم تنفيذها بعد ذلك.

أشخاص يبحثون بين أنقاض مبنى دُمر في غارة إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين في وسط قطاع غزة في 8 يناير 2025 مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» (أ.ف.ب)

وأضاف: «أعتقد أنه عندما نصل إلى هذا الاتفاق، وسنصل إلى هذا الاتفاق، سيكون على أساس الخطط التي قدمها الرئيس بايدن للعالم».