تفجيران في محيط مطار كابل وسقوط قتلى وجرحى

دخان الانفجار يتصاعد في محيط مطار كابل (أ.ب)
دخان الانفجار يتصاعد في محيط مطار كابل (أ.ب)
TT

تفجيران في محيط مطار كابل وسقوط قتلى وجرحى

دخان الانفجار يتصاعد في محيط مطار كابل (أ.ب)
دخان الانفجار يتصاعد في محيط مطار كابل (أ.ب)

أعلن السكرتير الصحافي لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الخميس، أن انفجارا وقع خارج مطار العاصمة الأفغانية كابل. ونقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية عن مصدر في البنتاغون أن بين المصابين عسكريين أميركيين. وفي وقت لاحق وقع تفجير آخر عند فندق قريب من المطار.
https://twitter.com/PentagonPresSec/status/1430888975917453313
وقال مسؤول في حركة «طالبان» إن الانفجار الأول أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 13؛ بينهم أطفال، وإصابة كثير من حرس «طالبان».
وكشف مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن اطّلع على أمر الانفجار حين كان في اجتماع مع مسؤولين أمنيين لمناقشة الوضع في أفغانستان.
وفي سياق متصل، قالت وزارة الدفاع التركية إن انفجارين منفصلين وقعا خارج مطار كابل ولم يسفرا عن ضرر للقوات التركية في المنطقة.
وما لبثت واشنطن أن أكدت المعلومة التركية، فقد أعلن المتحدث الصحافي باسم البنتاغون  جون كيربي وقوع انفجار آخر على الأقل في محيط فندق البارون على مقربة من بوابة آبي في مطار كابل، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء. وتابع أن الانفجار كان نتيجة «هجوم معقد» أسفر عن سقوط عدد من الضحايا الأميركيين والمدنيين. 
https://twitter.com/PentagonPresSec/status/1430907314043719683
وقال مستشفى الطوارئ في كابل إن هناك أكثر من 30 مصابا في انفجارات المطار وستة توفوا في طريقهم إلى المستشفى.  

وكانت الولايات المتحدة ودول حليفة لها قد حذّرت من خطر «وشيك» يهدد مطار كابل بناء على معلومات استخبارية.
https://www.youtube.com/watch?v=LW6VQyVyhws
وأكدت وزارة الدفاع الأميركية، في وقت سابق الخميس، أن عمليات الإجلاء من أفغانستان ستستمر «حتى انتهاء المهمة» الأميركية في 31 أغسطس (آب)، نافية صحة تقارير أفادت بأنها قد تنتهي «خلال 36 ساعة»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال جون كيربي في تغريدة أن «عمليات الإجلاء في كابل لن تنتهي في 36 ساعة. سنواصل إجلاء أكبر عدد ممكن من الأشخاص حتى انتهاء المهمة».
https://twitter.com/PentagonPresSec/status/1430877642929156098
وأعلنت دول حليفة للولايات المتحدة مثل فرنسا وكندا والمجر وهولندا وسواها أن عملياتها على وشك الانتهاء أو انتهت بالفعل، ومن المتوقع أن تقوم ألمانيا بآخر عملياتها بحلول يوم غد الجمعة، وسط تقارير استخبارات عن تهديدات بهجمات انتحارية تستهدف مطار كابل.
وبلغ مجموع الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من مطار كابل الذي تسيطر عليه القوات الأميركية منذ بدء عمليات الإجلاء الدولية في 14 أغسطس، 95700 شخص الخميس، يتضمنون أفغانا وأجانب.

 



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.