اعلن مدرب مانشستر سيتي الانجليزي، الاسباني بيب غوارديولا انه يخطط لمغادرة فريقه الحالي نهاية عقده عام 2023، ويأمل في الاشراف على احد المنتخبات الوطنية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقال مدرب برشلونة الاسباني وبايرن ميونيخ الالماني سابقا في تصريحات نقلتها شبكة "اي اس بي ان" الاميركية "بعد سبع سنوات مع هذا الفريق (مانشستر سيتي)، اعتقد أنني سأتخذ قسطا من الراحة. يتعين علي تحليل ما قمت به وتقييم دوافعي للمستقبل". وتابع "في هذا الصدد، اريد ان أكون مدربا لأحد المنتخبات الوطنية في أميركا الجنوبية او أوروبا، اريد ان اعيش تجربة كوبا أميركا". بيد ان غوارديولا استبعد فكرة الاشراف على تدريب المنتخب البرازيلي بقوله "هدفي الاشراف على منتخب وطني في المستقبل بطبيعة الحال، لكني اعتقد أن مدرب المنتخب البرازيلي سيكون دائما من البرازيل، لا أرى مدربا أجنبيا على رأس سيليساو". وقاد غوارديولا فريقه مانشستر سيتي الى إحراز لقب الدوري الانجليزي ثلاث مرات في خمسة مواسم أشرف عليه، كما نجح في قيادته الى بلوغ المباراة النهائية لدوري ابطال اوروبا قبل ان يخسر أمام تشلسي صفر-1.
«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/5080047-%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC%D9%8A-26-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%88%D8%AC%D9%87%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9
«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.
فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.
ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.
وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.
وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.
وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.
وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.
ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.
ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.
ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.
وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.