«الرياضة» السعودية تمد يد العون لـ«الأنيق»

الفيصل كلّف فريق عمل متابعة حالة مسعد وعائلته

مسعد حقق إنجازات كبيرة بشعار المنتخب السعودي (الشرق الأوسط)
مسعد حقق إنجازات كبيرة بشعار المنتخب السعودي (الشرق الأوسط)
TT

«الرياضة» السعودية تمد يد العون لـ«الأنيق»

مسعد حقق إنجازات كبيرة بشعار المنتخب السعودي (الشرق الأوسط)
مسعد حقق إنجازات كبيرة بشعار المنتخب السعودي (الشرق الأوسط)

كلّف الأمير عبد العزيز الفيصل، وزير الرياضة السعودي، فريقاً خاصاً من الوزارة، وذلك لمتابعة حالة اللاعب الدولي السابق خالد مسعد والوقوف على جميع احتياجاته ومساعدته، إلى جانب الاطلاع على حالة أسرته وتقديم كل ما تحتاج إليه.
يذكر أن الأوساط الرياضية تداولت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للاعب وهو يتجوّل في أحد الأحياء الشعبية بمدينة جدة، وبدت عليه معاناته من حالة صحية وحاجته الماسة للمساعدة العاجلة، الأمر الذي استدعى الوزارة للقيام بدورها الإنساني سريعاً.
ويعد خالد مسعد من الأساطير الحية للكرة السعودية، وذلك بشهادة الوسط الرياضي، وكذلك الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وكان «فيفا» ذكر، في تقرير سابق، أن نجم الأهلي والاتحاد السابق، أسهم في تأهل منتخب السعودية الأول والتاريخي إلى كأس العالم 1994، التي بلغ فيها المنتخب الدور الثاني، ثم عاد وأسهم في التأهل الثاني 1998، وشارك أيضاً في كل اللقاءات هناك.
وخاض مسعد الملقب بـ«الأنيق» النسخ الثلاث الأولى من بطولة كأس القارات 1992 و1995 و1997، كما خاض خلال عام واحد (1987) بطولة كأس العالم تحت 17 عاما في كندا وبعدها بأشهر ثلاثة، صعد لفريق الشباب وخاض كأس العالم تحت 19 سنة في تشيلي.
وقارياً أسهم مسعد في فوز «الأخضر» بلقب كأس آسيا 1988 و1996، حيث كان صاحب الركلة الحاسمة في نهائي 1996 أمام منتخب الإمارات، وبينهما نال الوصافة خلف منتخب اليابان في نسخة 1992.
واشتهر مسعد مع النادي الأهلي وعاش معه أجمل فتراته، وتوج معه بلقب كأس ولي العهد، وبعد 15 عاماً تحوّل إلى القطب الآخر (الاتحاد)، فلعب له موسمين وتُوج معه بلقب الدوري، قبل أن يعلن نهاية مشواره الطويل.
وخالد مسعد من مواليد 23 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1971 في جدة، وبدأ مشواره في الأهلي عام 1402 ضمن الناشئين، قبل أن يقوم البرازيلي الشهير تيلي سانتانا بتصعيده للفريق الأول عام 1406، وهو لم يتجاوز بعد الـ17 عاماً، ومنذ ذلك العام لم يتوقف عن اللعب مع الأهلي ضمن التشكيلة الأساسية.
وما يدلل على موهبة مسعد الفذة أنه شارك في كأس العالم للناشئين مرتين في الصين 1985 وكندا 1986، كما شارك مع منتخب الشباب في كأس العالم بتشيلي 1987. ولعب مع المنتخب الأولمبي عام 1988، وهو نفس العام الذي شهد انضمامه للمنتخب الأول وأسهم فيه بتحقيق كأس آسيا 1988.
ويتميز مسعد بقدمه اليسرى القوية التي تمكنه من التسديد من مسافات بعيدة، إضافة لدقة التمريرات، خصوصاً الطويلة باتجاه المهاجمين.
وحاز مسعد لقب أفضل لاعب عربي عام 1992، ولم يحصل إلا على بطولة واحدة مع الأهلي كانت عام 1998، وكانت له كلمة الحسم بتسجيله هدفين في المباراة النهائية، وقبل ذلك النهائي شارك مع الأخضر في كأس العالم 94 وكأس آسيا 96 التي حققها «الأخضر».
وأعلن عـام 2001 انتقاله للاتحـاد في قرار أثـار الجـدل، ولـعب مع الاتحاد مباريات قليلة رسمية أسهم خلالها في تحقيق دوري 1421، لكنه انقطع عن اللعب بعد ذلك حتى تم إعلان ابتعاده عن الكرة عام 1423.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.