حزب مغربي معارض يقترح تخصيص منحة للشباب المقبل على الزواجhttps://aawsat.com/home/article/3152156/%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6-%D9%8A%D9%82%D8%AA%D8%B1%D8%AD-%D8%AA%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%B5-%D9%85%D9%86%D8%AD%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC
حزب مغربي معارض يقترح تخصيص منحة للشباب المقبل على الزواج
عروس مغربية محمولة على الاكتاف في عرس مغربي تقليدي
الرباط:«الشرق الأوسط»
TT
الرباط:«الشرق الأوسط»
TT
حزب مغربي معارض يقترح تخصيص منحة للشباب المقبل على الزواج
عروس مغربية محمولة على الاكتاف في عرس مغربي تقليدي
اقترح حزب الاستقلال المغربي (معارضة) في برنامجه الانتخابي، الذي قدمه أمينه العام نزار بركة، أمس، بالرباط «تمكين الشباب الأكثر احتياجاً من منحة خاصة لعقد الزواج وتوفير عروض وتحفيزات خاصة بالسكن».
وجاء هذا الوعد الانتخابي في سياق برنامج شامل للنهوض بالشباب المغربي، يتضمن الوعد بمساعدة الخريجين من الجامعات على العثور على عمل، من خلال اقتراح تمديد المنحة الدراسية لمدة 6 أشهر بعد التخرج، وتقديم هبة مالية للشباب من أجل التمكن من التنقل إلى مكان إجراء مقابلة، أو التدريب على العمل الذي يقع بعيداً عن مقر سكنهم.
وقال نزار بركة، الأمين العام للحزب الاستقلال، إن حزبه يولي أهمية كبيرة لفئة الشباب، التي تعدّ «أهم روافد الرأسمال اللامادي لبلادنا وثروة وطنية»، داعياً إلى «تثمينها بالشكل الأمثل في تنمية البلاد، اقتصادياً واجتماعياً».
وعدّ بركة، أن ضعف نسب النمو، وتراجع فرص الشغل أديا إلى ارتفاع نسب البطالة في صفوف الشباب والخريجين الجامعيين؛ «ما يجعل هذه الثروة الوطنية مهدرة، وغير مستغلة بالشكل الأمثل».
وقدم بركة خطة للنهوض بالشباب، وقال، إنه مستعد لتنفيذها إذا فاز في الانتخابات المقررة في 8 سبتمبر (أيلول)، ومن أبرز توجهاتها وضع «سياسة مندمجة للشباب»؛ وذلك بجعله هدفاً للسياسات العمومية، وبلورة وتنفيذ «خطة استعجالية» لتقليص نسبة بطالة الشباب إلى أقل من 20 في المائة. كما اقترح حزبه برنامجاً سماه «عرض فرصة على الأقل للتشغيل أو التكوين، أو إنشاء مشروع منتج ومدر للدخل لكل شاب وشابة».
كما اقترح بركة أيضاً اعتماد «عقود للخدمة المدنية طوعية ومدفوعة الأجر» في القطاع العام أو في الجماعات المحلية (البلديات)، أو في جمعيات المجتمع المدني، وإطلاق بنوك مشاريع محلية مخصصة للشباب.
وتضمن برنامج الحزب أيضاً إحداث 100 فضاء لصحة الشباب في أفق 2026 «تأخذ بعين الاعتبار خصوصياتهم وفق استراتيجية وطنية للنهوض بالصحة البدنية، والنفسية للشباب ومحاربة الإدمان».
ووعد الحزب في برنامجه بتمكين الشباب من بطاقة موحدة، تسمح لهم الاستفادة من خدمات خاصة «بشروط تفضيلية، وتمكينهم من الاستفادة من تخفيضات تفوق 50 في المائة في النقل العمومي والمرافق الرياضية والثقافية»، والإنترنت والرسوم الإدارية.
تهمة التخابر مع الغرب وإسرائيل وسيلة الحوثيين لإرهاب السكانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5099273-%D8%AA%D9%87%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%B1-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D9%88%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%88%D8%B3%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86
تهمة التخابر مع الغرب وإسرائيل وسيلة الحوثيين لإرهاب السكان
وقفة للجماعة الحوثية في وسط العاصمة صنعاء ضد الضربات الأميركية البريطانية على مواقعها (أ.ب)
أفرجت الجماعة الحوثية عن عدد ممن اختطفتهم، على خلفية احتفالاتهم بعيد الثورة اليمنية في سبتمبر (أيلول) الماضي، لكنها اختطفت خلال الأيام الماضية المئات من سكان معقلها الرئيسي في صعدة، ووجَّهت اتهامات لهم بالتجسس، بالتزامن مع بث اعترافات خلية مزعومة، واختطاف موظف سابق في السفارة الأميركية.
وذكرت مصادر محلية في محافظة صعدة (242 كيلومتراً شمال صنعاء)، أن الجماعة الحوثية تنفِّذ منذ عدة أيام حملة اختطافات واسعة طالت مئات المدنيين من منازلهم أو مقار أعمالهم وأنشطتهم التجارية، وتقتادهم إلى جهات مجهولة، بتهمة التخابر مع الغرب وإسرائيل، مع إلزام أقاربهم بالصمت، وعدم التحدُّث عن تلك الإجراءات إلى وسائل الإعلام، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقدرت المصادر عدد المختطَفين بأكثر من 300 شخص من مديريات مختلفة في المحافظة التي تُعدّ معقل الجماعة، بينهم عشرات النساء، وشملت حملة المداهمات منازل عائلات أقارب وأصدقاء عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، عثمان مجلي، الذي ينتمي إلى صعدة.
ورجحت المصادر أن اختطاف النساء يأتي بغرض استخدامهن رهائن لابتزاز أقاربهن الذين لم تتمكن الجماعة من الوصول إليهم، أو لإقامتهم خارج مناطق سيطرتها، ولإجبار من اختُطفنَ من أقاربهم على الاعتراف بما يُطلب منهن. وسبق للجماعة الحوثية اتهام حميد مجلي، شقيق عضو مجلس القيادة الرئاسي، أواخر الشهر الماضي، بتنفيذ أنشطة تجسسية ضدها، منذ نحو عقدين لصالح دول عربية وغربية.
إلى ذلك، اختطفت الجماعة الحوثية، الاثنين الماضي، موظفاً سابقاً في سفارة الولايات المتحدة في صنعاء، من منزله دون إبداء الأسباب.
وبحسب مصادر محلية في صنعاء؛ فإن عدداً من العربات العسكرية التابعة للجماعة الحوثية، وعليها عشرات المسلحين، حاصرت مقر إقامة رياض السعيدي، الموظف الأمني السابق لدى السفارة الأميركية في صنعاء، واقتحمت مجموعة كبيرة منهم، بينها عناصر من الشرطة النسائية للجماعة، المعروفة بـ«الزينبيات»، منزله واقتادته إلى جهة غير معلومة.
وعبث المسلحون و«الزينبيات» بمحتويات منزل السعيدي خلال تفتيش دقيق له، وتعمدوا تحطيم أثاثه ومقتنياته، وتسببوا بالهلع لعائلته وجيرانه.
إفراج عن مختطَفين
أفرجت الجماعة الحوثية عن الشيخ القبلي (أمين راجح)، من أبناء محافظة إب، بعد 4 أشهر من اختطافه، كما أفرجت عن عدد آخر من المختطفين الذين لم توجه لهم أي اتهامات خلال فترة احتجازهم.
وراجح هو أحد قياديي حزب «المؤتمر الشعبي» الذين اختطفتهم الجماعة الحوثية إلى جانب عدد كبير من الناشطين السياسيين وطلاب وشباب وعمال وموظفين عمومين، خلال سبتمبر (أيلول) الماضي، على خلفية احتفالهم بثورة «26 سبتمبر» 1962.
ومن بين المفرَج عنهم صاحب محل تجاري أكَّد لـ«الشرق الأوسط» أنه لم يعلم التهمة التي اختُطِف بسببها؛ كونه تعرض للاختطاف في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أي بعد شهرين من حملة الاختطافات التي طالت المحتفلين بذكرى الثورة اليمنية.
وذكر أن الوسطاء الذين سعوا لمحاولة الإفراج عنه لم يعرفوا بدورهم سبب اختطافه؛ حيث كان قادة أجهزة أمن الجماعة يخبرونهم في كل مرة بتهمة غير واضحة أو مبرَّرة، حتى جرى الإفراج عنه بعد إلزامه بكتابة تعهُّد بعدم مزاولة أي أنشطة تخدم أجندة خارجية.
خلية تجسس مزعومة
بثَّت الجماعة الحوثية، عبر وسائل إعلامها، اعترافات لما زعمت أنها خلية تجسسية جديدة، وربطت تلك الخلية المزعومة بما سمته «معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس»، في مواجهة الغرب وإسرائيل.
وطبقاً لأجهزة أمن الجماعة، فإن الخلية المزعومة كانت تسعى لإنشاء بنك أهداف، ورصد ومراقبة المواقع والمنشآت التابعة للقوة الصاروخية، والطيران المسيَّر، وبعض المواقع العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى رصد ومراقبة أماكن ومنازل وتحركات بعض القيادات.
ودأبت الجماعة، خلال الفترة الماضية، على الإعلان عن ضبط خلايا تجسسية لصالح الغرب وإسرائيل، كما بثَّت اعترافات لموظفين محليين في المنظمات الأممية والدولية والسفارات بممارسة أنشطة تجسسية، وهي الاعترافات التي أثارت التهكُّم، لكون ما أُجبر المختطفون على الاعتراف به يندرج ضمن مهامهم الوظيفية المتعارف عليها ضمن أنشطة المنظمات والسفارات.
وسبق للجماعة أن أطلقت تحذيرات خلال الأيام الماضية للسكان من الحديث أو نشر معلومات عن مواقعها والمنشآت التي تسيطر عليها، وعن منازل ومقار سكن ووجود قادتها.
تأتي هذه الإجراءات في ظل مخاوف الجماعة من استهداف كبار قياداتها على غرار ما جرى لقادة «حزب الله» اللبناني، في سبتمبر (أيلول) الماضي، وفي إطار المواجهة المستمرة بينها وإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، بعد هجماتها على طرق الملاحة الدولية في البحر الأحمر، والهجمات الصاروخية باتجاه إسرائيل.