اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جينبينغ على تكثيف جهود بلديهما للتصدي «للمخاطر» القادمة من أفغانستان في أعقاب سيطرة «طالبان» على الحكم، حسبما أعلن الكرملين الأربعاء.
وعبر الرئيسان في اتصال هاتفي «عن استعدادهما لتسريع الجهود لمحاربة مخاطر الإرهاب وتهريب المخدرات القادمة من أراضي أفغانستان»، وفق بيان الكرملين.
وناقشا أيضاً «أهمية إرساء سلام» في أفغانستان «والحيلولة دون امتداد عدم الاستقرار إلى مناطق محاذية».
ووافق بوتين وشي على «تعزيز التواصل الثنائي» و«الاستفادة القصوى من إمكانيات» منظمة شنغهاي للتعاون المتوقع أن تعقد قمة في طاجيكستان الشهر المقبل.
والعديد من الجمهوريات السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى، حيث تحتفظ موسكو بقواعد عسكرية، لديها حدود مشتركة مع أفغانستان والصين.
وفيما عبرت موسكو عن تفاؤل حذر إزاء القيادة الجديدة في أفغانستان، حذر بوتين من احتمال تسلل مقاتلين إلى روسيا تحت غطاء لاجئين.
وانتقد بوتين تدخل قوى خارجية في الشؤون الداخلية لأفغانستان وقال إن موسكو «تعلمت دروساً» من الغزو السوفياتي الذي استمر عقدا لهذا البلد.
من جهتها، وبعد عودة «طالبان» إلى السلطة في 15 أغسطس (آب)، قالت الصين إنها على استعداد لتعزيز «علاقات الصداقة والتعاون» مع أفغانستان.
بوتين وشي يتفقان على تكثيف الجهود للتصدي «للمخاطر» من أفغانستان
بوتين وشي يتفقان على تكثيف الجهود للتصدي «للمخاطر» من أفغانستان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة