منطاد يتسبب بحريق كبير في محمية طبيعية بالبرازيل

منطاد يتسبب بحريق كبير في محمية طبيعية بالبرازيل
TT

منطاد يتسبب بحريق كبير في محمية طبيعية بالبرازيل

منطاد يتسبب بحريق كبير في محمية طبيعية بالبرازيل

أعلنت السلطات في مدينة ساو باولو البرازيلية يوم أمس (الثلاثاء) أنّ منطاداً تسبّب باندلاع حريق ضخم في محميّة طبيعية تقع على مقربة من المدينة الضخمة، مشيرة إلى أنّ النيران أتت على أكثر من نصف مساحة المتنزّه قبل أن تتمكن فرق الإطفاء من إخمادها، حسبما نشرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت حكومة ولاية ساو باولو إنّ منطاداً أشعل الحريق في بارك جوكري، المحمية الطبيعية الواقعة على بُعد حوالى 50 كلم من مدينة ساو باولو.
من جهتها، قالت فرق الإطفاء إنّ النيران أتت على حوالى 1200 هكتار من المساحات الخضراء قبل أن يتمكّن عناصر الإطفاء الذين شاركوا في مكافحة الحريق وبلغ عددهم حوالى مئة عنصر من إخماد النيران.
وطمأنت فرق الإطفاء إلى أنّ النيران لم تسفر عن خسائر كبيرة في صفوف الحيوانات التي يعجّ بها هذا المتنزّه وغالبيتها من الطيور والثدييات الصغيرة.
وتشهد ساو باولو على غرار ولايات أخرى تقع جنوب البلاد وجنوبها الشرقي فترة جفاف شديد.
وفي مثل هذا الوقت من السنة عادة ما يكون الطقس في ساو باولو شتوياً، لكنّ درجات الحرارة ارتفعت في المدينة هذه السنة إلى مستوى غير مسبوق ببلوغها 31 درجة مئوية، وهو رقم قياسي من المحتمل أن يتمّ تحطّمه مجدّداً موجة الحرّ هذا الأسبوع.



العودة إلى تنفيذ قانون الـ100 مليلتر للسوائل في جميع مطارات أوروبا

يستخدم المسافرون الآلات الحديثة في المطار (أ.ف.ب)
يستخدم المسافرون الآلات الحديثة في المطار (أ.ف.ب)
TT

العودة إلى تنفيذ قانون الـ100 مليلتر للسوائل في جميع مطارات أوروبا

يستخدم المسافرون الآلات الحديثة في المطار (أ.ف.ب)
يستخدم المسافرون الآلات الحديثة في المطار (أ.ف.ب)

يواجه المسافرون عبر الجو، الذين كانوا يأملون في انتهاء عصر «مستلزمات الحمام الصغيرة»، خيبة أمل جديدة، حيث أعادت المطارات الأوروبية فرض قواعد صارمة متعلقة بحقائب اليد، حسب موقع «سكاي».

وكانت بعض الوجهات في الاتحاد الأوروبي قد ألغت الحد الأقصى البالغ 100 مليلتر للسوائل المسموح بحملها ضمن أمتعة اليد، ولكن بداية من الأحد، يتعين على جميع المطارات إعادة فرض هذا الحد بسبب «مشكلة تقنية مؤقتة» في أجهزة الفحص الأمني الجديدة. ويأتي ذلك بعد خطوة مماثلة اتخذتها المملكة المتحدة في وقت سابق من الصيف الحالي.

ويعني هذا أنه إذا كنت في إجازة، فلن تتمكن من شراء زجاجة كبيرة من واقي الشمس، أو العطور، أو المشروبات المحلية، قبل الوصول إلى المطار لتحملها إلى المنزل ضمن أمتعة اليد. ولكن لماذا حدث ذلك؟ وهل سيعود العمل بالقواعد الأكثر مرونة التي كانت متبعة في بعض الأماكن؟

كان المسافرون على متن الطائرات في جميع أنحاء العالم قد اعتادوا على القيود الصارمة، التي يتم فرضها على السوائل وأدوات التجميل، والتي يتعين وضعها في كيس بلاستيكي شفاف، بحد أقصى 100 مليلتر.

مع ذلك من المتوقع أن تتيح أجهزة الفحص الأمني الجديدة، التي تستخدم تقنية الأشعة السينية المقطعية، نظرياً وضع كميات أكبر من السوائل، والإبقاء على أجهزة الكومبيوتر المحمول في الحقائب.

وقد بدأت بعض المطارات في دول الاتحاد الأوروبي، مثل مطارات روما وأمستردام، تنفيذ تلك التعليمات بالفعل، وخففت القواعد الصارمة، في حين لم تفعل غالبية المطارات ذلك بعد، وشرعت بعض المطارات الأخرى بتجربة هذه التقنية الجديدة.

ووفق تقديرات الفرع الأوروبي لمجلس المطارات الدولي، يوجد حالياً نحو 350 جهاز مسح ضوئي في 13 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، مثل ألمانيا وآيرلندا، وإيطاليا، وليتوانيا، ومالطا، وهولندا، والسويد.

مع ذلك، أعاد الاتحاد الأوروبي فرض الحد الأقصى البالغ 100 مليلتر لحل مشكلة تقنية في المعدات الجديدة، على الرغم من أنه لم يذكر ماهية هذه المشكلة.