«الوقت ليس مناسباً»... حاكم هاواي يطالب السياح بالابتعاد وسط تفشي «كورونا»

حاكم ولاية هاواي ديفيد إيج (أ.ب)
حاكم ولاية هاواي ديفيد إيج (أ.ب)
TT

«الوقت ليس مناسباً»... حاكم هاواي يطالب السياح بالابتعاد وسط تفشي «كورونا»

حاكم ولاية هاواي ديفيد إيج (أ.ب)
حاكم ولاية هاواي ديفيد إيج (أ.ب)

طلب حاكم هاواي من السياح عدم التوجه إلى الولاية لأنها تكافح مع زيادة حالات الإصابة بفيروس «كورونا».
وقال الحاكم ديفيد إيج في مؤتمر صحافي يوم الاثنين: «أشجع الجميع على تقييد السفر إلى هاواي وتقليصه... إنه ليس الوقت المناسب للسفر إلى الجزر»، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وارتفعت حالات الإصابة بفيروس «كورونا» في هاواي في الأسابيع الأخيرة، حيث زادت من حوالي 40 حالة في المتوسط يومياً في أوائل يوليو (تموز) إلى حوالي 700 بأواخر أغسطس (آب). شكل تفشي المرض ضغطاً هائلاً على مستشفيات الولاية، حيث وصل الكثير منها الآن إلى الطاقات القصوى.
وقال إيج إن الأمر سيستغرق ستة أو سبعة أسابيع حتى تتمكن هاواي من تقليص أعداد الإصابات.
في غضون ذلك، أشار إلى أن السياح يجب ألا يتوقعوا إجازة «نموذجية» في الولاية، حيث تسببت الاحتياطات الصارمة المرتبطة بفيروس «كورونا» بتقييد الوصول إلى المطاعم والسيارات المستأجرة.

وتابع الحاكم: «إنه وقت محفوف بالمخاطر فيما يرتبط بالسفر الآن... يجب على الجميع، المقيمين والزوار على حد سواء، عدم القيام إلا بالأنشطة التجارية الأساسية فقط».
ووضعت حالة الطوارئ مسؤول السياحة الأعلى في هاواي في موقف غريب يتمثل في تشجيع السياح على الابتعاد عن الولاية.
وأوضح جون دي فرايز، رئيس هيئة السياحة في هاواي: «مجتمعنا والمقيمون والزوار مسؤولون عن العمل معاً لمعالجة هذه الأزمة... وعلى هذا النحو، فإننا ننصح السياح بشدة بأن الوقت الحالي لا يعتبر مناسباً للسفر، وعليهم تأجيل رحلاتهم حتى نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول)».
وتعتبر شدة تفشي الفيروس في هاواي مفاجئة إلى حد ما، بالنظر إلى معدلات التطعيم المرتفعة في الولاية، حيث إن ما يقرب من 87 في المائة من البالغين هناك حصلوا على جرعة واحدة على الأقل من اللقاح المضاد لـ«كورونا»، وهو أعلى معدل في البلاد.
يقول الخبراء إن الارتفاع هو شهادة على مدى عدوى سلالة «دلتا»، التي تشكل الآن الغالبية العظمى من الحالات في الولايات المتحدة.


مقالات ذات صلة

مصر تعوّل على «سوق السفر العالمي» لتنشيط السياحة

سفر وسياحة الجناح المصري في «بورصة لندن للسياحة» حظي بتفاعل الزوار (وزارة السياحة والآثار المصرية)

مصر تعوّل على «سوق السفر العالمي» لتنشيط السياحة

تُعوّل مصر على اجتذاب مزيد من السائحين، عبر مشاركتها في فعاليات سياحية دولية، أحدثها «سوق السفر العالمي» في لندن.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق طعم التجربة يتغيَّر (أ.ب)

سخرية من رمي النقود في «مسبح البلدية» البديل لنافورة تريفي

تهدف الخطة إلى إقامة ممرّ مرتفع يسمح للزوار بإلقاء نظرة فاحصة على النصب التذكاري، الذي سيُستخدم أيضاً وسيلةً لقادة المدينة لمراقبة تدفُّق السياح قبل فرض رسوم.

«الشرق الأوسط» (روما)
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي جزء من قلعة بعلبك الأثرية في لبنان (رويترز)

معالم أثرية لبنانية تعرضت للدمار جراء القصف الإسرائيلي (إنفوغراف)

تتعرض العديد من المعالم الأثرية في لبنان لخطر التدمير وسط اشتداد القصف الإسرائيلي على البلاد منذ أكثر من شهر.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق «شيبارة» يضم 73 فيللا عائمة فوق الماء وشاطئية (واس)

«شيبارة»... طبيعة بحرية خلابة في السعودية تستقبل زوارها نوفمبر المقبل

يبدأ منتجع «شيبارة» الفاخر (شمال غربي السعودية)، رابع منتجعات وجهة «البحر الأحمر»، استقبال الزوار ابتداءً من شهر نوفمبر المقبل لينغمسوا في تجربة سياحية فاخرة.

«الشرق الأوسط» (تبوك)

رانيا محمود ياسين: «قشر البندق» كان نقطة انطلاق السينما الشبابية في مصر

رانيا محمود ياسين ووالدها في لقطة من فيلم «قشر البندق» (حساب المخرج خيري بشارة بـ«فيسبوك»)
رانيا محمود ياسين ووالدها في لقطة من فيلم «قشر البندق» (حساب المخرج خيري بشارة بـ«فيسبوك»)
TT

رانيا محمود ياسين: «قشر البندق» كان نقطة انطلاق السينما الشبابية في مصر

رانيا محمود ياسين ووالدها في لقطة من فيلم «قشر البندق» (حساب المخرج خيري بشارة بـ«فيسبوك»)
رانيا محمود ياسين ووالدها في لقطة من فيلم «قشر البندق» (حساب المخرج خيري بشارة بـ«فيسبوك»)

رغم مرور نحو 30 عاماً على إنتاج فيلم «قشر البندق»، فإن إحدى بطلاته رانيا محمود ياسين، تعرب عن اعتزازها الشديد به، عادّةً إياه «نقطة انطلاق السينما الشبابية في مصر بتسعينات القرن الماضي، وليس فيلم (إسماعيلية رايح جاي)».

وذكرت رانيا في حوارها مع «الشرق الأوسط» أن فيلم «قشر البندق» تم بيعه بشكل نهائي من الورثة لشركة «كنوز السينما» للناقد سامح فتحي، الذي أقدم على ترميمه والحفاظ عليه بوصفه من تراث السينما المصرية.

وترى رانيا أن عرض النسخة المرممة من فيلم «قشر البندق» في مهرجان «الجونة السينمائي» يرجع لقيمته الفنية، وبوصفه حجر الأساس لانطلاق «سينما الشباب»، مشيرة إلى أنه غيَّر وجهة صناعة السينما بعد تقديمه نجوماً عدة للسينما على غرار ماجد المصري، وعلاء ولي الدين، ومحمد هنيدي، كما شهد الظهور الأول لحميد الشاعري بالسينما.

حسين فهمي ورانيا محمود ياسين في لقطة من فيلم «قشر البندق» (حساب المخرج خيري بشارة بـ«فيسبوك»)

ونفت رانيا محمود ياسين أن يكون والدها أقدم على إنتاج الفيلم من أجل ظهورها الأول بالسينما، مؤكدة أن «الفيلم لم يقدمها بشكل كبير بل كان والدها حريصاً على تقديمها دون صخب، وقام بتوزيع الأدوار بحيادية شديدة»، وفق تعبيرها.

ووفق رانيا فإن والدها الفنان الراحل محمود ياسين رفض دخولها التمثيل في بادئ الأمر بسبب التحاقها بالجامعة، لكن والدتها الفنانة المصرية شهيرة هي مَن أقنعته بمشاركتها، خصوصاً أن والدها كان متحمساً لإنتاج الفيلم من أجل إبراز موهبة عدد من الفنانين الشباب في ذلك الوقت.

وشددت رانيا على أن الفيلم لم يُظلم وقت عرضه، وحقق إيرادات كبيرة، حتى أن والدها اعترف لها بأن «قشر البندق» هو الفيلم الأكثر ربحاً ضمن أفلامه التي أنتجها، ودائماً ما كان يردد أنها «وش الخير عليه».

الفنانة رانيا محمود ياسين (حسابها على «فيسبوك»)

وفي حين يعد دعم الفنانين لأبنائهم في مجال التمثيل أمراً معتاداً وطبيعياً في الأوساط الفنية، فإن رانيا تعد نفسها أقل «فنانة عملت مع والدها» مقارنة بآخرين، كما أكدت أن تركيبته المثالية لم تكن في صالح أسرته، «لأنه كان يرفض ترشيحنا لأي عمل فني»، وهو ما يفعله زوجها الفنان محمد رياض أيضاً.

وقالت رانيا إن سبب تأخرها في مشوارها الفني يعود لكونها تتمتع بسمات الأم القديمة التي لا تحبّذ ترك أبنائها والذهاب للعمل، كما أوضحت أنها ليست نادمة على تضحياتها، لكنها تشعر بالحزن الشديد خصوصاً أن طموحها لتقديم أدوار منوعة تلاشى.

وذكرت رانيا أيضاً أن عملها في برامج «التوك شو» السياسية ظلمها وأبعدها عن التمثيل، لاعتقاد المنتجين أنها توجهت للعمل الإعلامي وتركت الفن، كما ترفض رانيا فكرة الاعتزال لعشقها للتحديات والقدرة على تقديم أدوار تمثيلية مختلفة.

رانيا محمود ياسين ووالدتها الفنانة شهيرة (حسابها على «فيسبوك»)

وأوضحت رانيا أن جلوسها على «كرسي المذيع»، جلب لها مشكلات جعلتها تبتعد عن هذا المجال رغم نجاحها، وطلب قنوات التعاقد معها لأكثر من موسم، بسبب جرأتها وفتحها لملفات شائكة، الأمر الذي عرَّضها لتهديدات ورسائل تحذيرية للتوقف عن العمل الإعلامي، وفق قولها.

وتشعر رانيا بـتعرضها لـ«الظلم» في مراحل كثيرة من حياتها بداية من ارتداء والدتها الحجاب واعتقاد الناس أنها سارت على المنوال نفسه، وكذلك الشائعات التي قالت إن زوجها يرفض استمرارها بالفن، ورفض والدها عملها خارج إطار شركته الإنتاجية.

ولا تتحمس الفنانة المصرية لتقديم سيرة والدها درامياً، لعدم قدرة أي فنان حالي على تجسيد شخصية محمود ياسين ومجاراة حضوره وصوته، وفق قولها. لكنها لا تمانع تقديم أعمال وثائقية عنه.

وتكشف أنها تفضل مشاهدة والدها في أدوار الشر؛ لأنه في الواقع ليس كذلك، فهو رغم إتقانه الشديد لهذه الأدوار فإنه كان يكرهها.