باريس تعلن عن تدابير لمكافحة «تمويل الإرهاب»

أي إيداع أو سحب نقدي تزيد قيمته على 10 الآف يورو سيحال لإدارة مكافحة الاحتيال

باريس تعلن عن تدابير لمكافحة «تمويل الإرهاب»
TT

باريس تعلن عن تدابير لمكافحة «تمويل الإرهاب»

باريس تعلن عن تدابير لمكافحة «تمويل الإرهاب»

قال وزير المالية الفرنسي ميشيل سابان، اليوم (الاربعاء)، إن بلاده ستكثف متابعتها للمدفوعات والسحوبات النقدية والحسابات المصرفية الصغيرة للتصدي بصورة أفضل لتمويل الارهاب. وأضاف بعد مرور شهرين على قتل مسلحين متطرفين 17 شخصا في هجومين على صحيفة "شارلي ايبدو" الاسبوعية الساخرة ومتجر أطعمة يهودي في باريس، أن من الضروري "التصدي لاستخدام المال والأسماء المستعارة في الاقتصاد الفرنسي".
ويقول مسؤولون إن تلك الهجمات لم تكلف مرتكبيها الكثير، وإنه جرى تمويلها بمبالغ نقدية وقروض استهلاكية وسلع مغشوشة مهربة.
وصرّح سابان في مؤتمر صحافي "أنه ارهاب منخفض التكلفة؛ لكن له أثرا كبيرا... وهذا الارهاب المنخفض التكلفة يعتمد على الاحتيال وغسل الاموال ونشاط التهريب الصغير".
ولن يسمح للمقيمين في فرنسا اعتبارا من سبتمبر (أيلول)، بسداد مدفوعات تزيد على ألف يورو (1060 دولارا) نقدا، وذلك انخفاضا من 3000 يورو حاليا. أما الحد الأقصى بالنسبة للزائرين الأجانب، فظل أعلى، لأسباب منها دعم السياحة؛ لكنه سيخفض إلى 10 الآف يورو من 15 ألفا.
أما أي إيداع أو سحب نقدي تزيد قيمته على 10 آلاف يورو في شهر واحد، فسيحال تلقائيا إلى ادارة مكافحة الاحتيال وغسل الأموال.
وسيتعين إبلاغ السلطات بالتحويلات وعمليات الشحن، التي تزيد قيمتها على 10 الآف يورو من خلال الشيكات المصرفية مثلا، أو البطاقات سابقة الدفع، أو الذهب بين دول الاتحاد الاوروبي. كما سيتعين على كل من يحول أكثر من 1000 يورو إلى عملة أخرى أن يظهر بطاقة هويته. وكان المبلغ من قبل 8000 يورو.
وستشدد الحكومة القيود على البطاقات سابقة الدفع، وستضيف الحسابات المصرفية الصغيرة إلى قاعدة البيانات المصرفية الوطنية.



الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا

أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا

أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)

وافقت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 اليوم الأربعاء على فرض جولة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، وتستهدف العقوبات أسطول ناقلات النفط التابع للكرملين، حسبما قالت الرئاسة المجرية للاتحاد الأوروبي على منصة «إكس».

وتمنع الجولة الأخيرة من الإجراءات العقابية نحو 50 سفينة جديدة من شحن النفط الروسي والمنتجات النفطية من مواني الاتحاد الأوروبي ومن استخدام خدمات الشركات الأوروبية.

وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض بالفعل عقوبات على أكثر من 24 سفينة تنقل النفط الروسي في يونيو (حزيران) الماضي.

وتواجه روسيا اتهامات منذ فترة طويلة باستخدام السفن التي لا تملكها شركات شحن غربية أو المؤمن عليها من قبل شركات تأمين غربية للتهرب من الحد الأقصى الذي حددته الدول الغربية لأسعار صادرات النفط الروسية إلى دول ليست أعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وتتضمن الجولة الأخيرة من العقوبات، خططا لاستهداف أكثر من 30 فردا ومنظمة من دول خارج الاتحاد الأوروبي لها صلات بقطاع الدفاع والأمن الروسي.

ووفقا للعقوبات الأخيرة، تشمل العقوبات شركات يقع مقرها في الصين وتشارك في إنتاج الطائرات المسيرة للحرب الروسية ضد أوكرانيا.

ويتعين على وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تبني حزمة العقوبات في اجتماعهم في بروكسل يوم الاثنين المقبل. وسوف يتم بعد ذلك نشر الإجراءات العقابية المتفق عليها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، وهي سجل لقوانين التكتل، وتصبح سارية المفعول.