موسكو: قانون كييف المعني بالشرق انتهاك لاتفاقات السلام

موسكو: قانون كييف المعني بالشرق انتهاك لاتفاقات السلام
TT

موسكو: قانون كييف المعني بالشرق انتهاك لاتفاقات السلام

موسكو: قانون كييف المعني بالشرق انتهاك لاتفاقات السلام

صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم (الاربعاء)، بأن القانون الذي تبناه برلمان أوكرانيا ويمنح مزيدا من الحكم الذاتي للمنطقتين الانفصاليتين في شرق البلاد، يشكل انتهاكا "فاضحا" لاتفاقات مينسك للسلام.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي، إن "البرلمان الأوكراني اتخذ قرارا يعنى بإعادة صياغة الاتفاق او لنقول الامور بشكل ابسط ينتهك الاتفاق بشكل فاضح".
وتؤكد كييف من جهتها أن هذا القانون متوافق مع اتفاقات مينسك.
لكن وزير الخارجية الروسي اعتبر "أن كييف تسعى عمليا الى إبدال جميع المنتخبين من الشعب بأشخاص آخرين"، مشيرا الى انه لن يمنح أي وضع خاص الى المناطق الانفصالية إلا بعد تنظيم انتخابات محلية وفق القانون الاوكراني تحت اشراف مراقبين مستقلين.
وأضاف لافروف "في النهاية لن يدخل القانون بشأن الوضع الخاص لمناطق الشرق (الاوكراني) حيز التنفيذ إلا عندما تبدو ادارتها مقبولة من كييف".
ويضع مشروع القانون الذي أقره البرلمان الأوكراني أمس (الثلاثاء) قائمة بالمناطق التي ستحظى بـ"وضع خاص" تم تبني مضمونه في سبتمبر(أيلول). ويسمح هذا الوضع خصوصا بتشكيل ميليشيا ذاتية وإعطاء وضع تفضيلي للغة الروسية التي تتكلمها الغالبية السكانية.
لكن هذه المناطق لن تستطيع الحصول على هذا الوضع إلا بعد تنظيم انتخابات محلية.
وقد ندد الانفصاليون الموالون لموسكو في شرق اوكرانيا بربط "الوضع الخاص" بإجراء انتخابات بشروط مفروضة برأيهم من قبل كييف.
ورد احد مسؤولي جمهورية دونيتسك المعلنة من جانب واحد دنيس بوشيلين لوكالة الصحافة الفرنسية، امس "انه انتهاك تام لاتفاقات مينسك".



روسيا تسيطر على بلدات استراتيجية في شرق أوكرانيا

جندي أوكراني على خط المواجهة مع القوات الروسية في منطقة دونيتسك (رويترز)
جندي أوكراني على خط المواجهة مع القوات الروسية في منطقة دونيتسك (رويترز)
TT

روسيا تسيطر على بلدات استراتيجية في شرق أوكرانيا

جندي أوكراني على خط المواجهة مع القوات الروسية في منطقة دونيتسك (رويترز)
جندي أوكراني على خط المواجهة مع القوات الروسية في منطقة دونيتسك (رويترز)

أعلنت روسيا، اليوم الأحد، أن قواتها سيطرت على بلدات في منطقتين رئيسيتين تقعان على خط الجبهة في شرق أوكرانيا، بينما يتقدم جيشها باتجاه مدينتي بوكروفسك وكوراخوفي الاستراتيجيتين.

وأوضحت وزارة الدفاع في إحاطتها اليومية أن قواتها «حررت» بلدة فيسيلي غاي جنوب كوراخوفي، وبلدة بوشكين جنوب بوكروفسك في منطقة دونيتسك، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وسرَّعت موسكو من وتيرة توغلها في هذه المناطق التي تُستهدف بهجمات منذ أشهر عدة. وسيطرت على مساحة من الأراضي الأوكرانية في نوفمبر (تشرين الثاني) أكبر من المساحات التي استولت عليها في كل شهر منذ مارس (آذار) 2022، على ما أظهر تسجيل لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» يستند إلى بيانات من معهد دراسات الحرب ومقره في الولايات المتحدة.

وأشار تجمع القوات الأوكرانية في خورتيتسيا، الأحد، إلى «مواجهات مضنية» متواصلة في محيط مدينة كوراخوفي وداخلها، فضلاً عن مدينة تشاسيف يار شمالاً الواقعة على تلة، والتي تتعرض لهجوم.

وقال التجمع عبر «تلغرام»: «الوضع معقد ويتغير باستمرار. قواتنا تنظم صفوفها راهناً لتحسين وضعها التكتيكي».

هجوم أوكراني على غروزني

ذكرت وسائل إعلام محلية أن غروزني، عاصمة جمهورية الشيشان، تعرّضت لهجوم من جانب طائرات من دون طيار أوكرانية مشتبه بها في الساعات الأولى من يوم الأحد. وقالت قنوات المعارضة عبر منصة «تلغرام»، وفق وكالة الأنباء الألمانية، إن معسكراً عسكرياً وقاعدة تابعة لوحدة قوات الشرطة الخاصة كانتا من أهداف الهجوم. وأظهرت مقاطع فيديو جرى تداولها على شبكة الإنترنت لحظة الهجوم. ولم تَرِد معلومات بشأن خسائر بشرية أو أضرار مادية محتملة، كما لم يَرِد أي تعليق رسمي على الهجوم، الذي يُعدّ ثالث هجوم أوكراني مشتبه به يستهدف هذه المنطقة منذ بداية الشهر.