الجيش الأميركي يجري تجربة على القبة الحديد الإسرائيلية

TT

الجيش الأميركي يجري تجربة على القبة الحديد الإسرائيلية

أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية في تل أبيب، أمس، أن المضادات الجوية في الجيش الأميركي، أجرت تجربة ناجحة على منظومة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية المعروفة باسم «القبة الحديد».
وتمت التجربة في قاعدة عسكرية في نيو مكسيكو جنوبي الولايات المتحدة. وقالت الوزارة إن الصناعات الجوية الإسرائيلية وشركتي «رفائيل» و«امبرسيت» اللتين تشتركان في صناعة المنظومة، شاركتا معاً في تنفيذ هذه التجربة. وأوضحت، أن منظومة «القبة الحديدية» في الولايات المتحدة، أجرت عدة إضافات على المنظومة الإسرائيلية لكي تلائم احتياجات الدفاع عن الجيش الأميركي، فأدخلت إليها التصدي لصواريخ بحرية بواسطة بطاريات صواريخ توضع فوق البوارج الحربية.
يذكر أن القبة الحديد هي سلاح إسرائيلي جرى تطويره بتمويل كامل من الولايات المتحدة. وفي سنة 2016 بدأت إسرائيل تبيع هذه المنظومة للولايات المتحدة ووصلت أول بطاريتين منها في سنة 2020، وخلال السنة الأخيرة تم تدريب طواقم أميركية على تشغيلها، في إسرائيل ثم في الولايات المتحدة. وما حصل هذا الأسبوع هو أول تجربة متكاملة للمنظومة، وقد لخص الخبراء الأميركيون التجربة، بأنها ناجحة.
المعروف أن هذه المنظومة موجودة اليوم فقط بحوزة الجيشين الإسرائيلي والأميركي. وفي أعقاب هذه التجربة، بات ممكناً تسويقها لدول غربية معينة. وحسب الاتفاق بين تل أبيب وواشنطن، فإن شراء القبة الحديدية كان مشروطاً بموافقة إسرائيل على بدء تجربة منظومة أميركية بالليزر لصد الصواريخ.
وانضم الخبراء الإسرائيليون إلى زملائهم في شركة «لوكهيد مارتن» الأميركية، لتطوير هذه المنظمة بما يتلاءم واحتياجات الجيش الإسرائيلي. وتعتبر المنظومة الأميركية ذات تكلفة صغيرة نسبياً، بالمقارنة مع القبة الحديدية الإسرائيلية، التي تبلغ تكاليف كل صاروخ منها 50 ألف دولار.



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.