اتصالات اتحادية مكثفة مع نياكاتي ومورايس

المولد ورودريغيز يتأهبان لموقعة الفيصلي

أنسيلمو دي مورايس (الشرق الأوسط)
أنسيلمو دي مورايس (الشرق الأوسط)
TT

اتصالات اتحادية مكثفة مع نياكاتي ومورايس

أنسيلمو دي مورايس (الشرق الأوسط)
أنسيلمو دي مورايس (الشرق الأوسط)

كثف نادي الاتحاد اتصالاته أمس لحسم انضمام المهاجم الفرنسي يوسف نياكاتي إلى صفوف الفريق قادماً من نادي الوحدة لتعزيز الجانب الهجومي بالفريق بعد الاستغناء عن المهاجم الصربي ألكسندر بريغوفيتش، وسط وجود رغبة كذلك في استقطاب البرازيلي أنسيلمو دي مورايس بنظام الإعارة لموسم رياضي من النادي المكي وسط منافسة غريمه الأهلي الذي يسعى كذلك لكسب خدمات اللاعب.
وسيسعى الاتحاديون مع حسم صفقة المهاجم بشكل نهائي للتواصل مع البرازيلي برونو هنريكي لإنهاء العلاقة التعاقدية بين الطرفين بالتراضي، وسط احتمالات مفتوحة كذلك لتسويق المتبقي من عقد اللاعب، وكذلك سيكون مصير اللاعب رودريغيز في حال حُسم التعاقد مع مورايس.
جاء ذلك في الوقت الذي ضاعفت فيه إدارة الاتحاد من تحركاتها خلال الساعات الماضية لحسم القرار حيال الخيار التدريبي البديل للبرازيلي فابيو كاريلي مدرب الفريق الذي أُقيل تزامناً مع خسارة النهائي العربي، وسط وجود ملفات عدد من المدربين على طاولة المفاوضات الاتحادية.
وتناولت وسائل إعلامية رومانية دخول مسؤولي نادي الاتحاد في مفاوضات مع المدير الفني دان بيتريسكو، في الوقت الذي يوجد فيه عدد من الخيارات؛ يتقدمهم الروماني كوزمين كونترا مدرب خيتافي ودينامو بوخارست السابق، والبرتغالي إيمانويل بيدرو الذي سبق أن خاض تجربة بالدوري السعودي عبر بوابة التعاون.
وعلى الصعيد الفني، ينتظر السعودي حسن خليفة، مدرب الاتحاد، اليوم التقارير الطبية المتعلقة بالإصابات المختلفة التي تعرض لها الثنائي البرازيلي مارسيلو غروهي وبرونو هنريكي، والتي غيبتهما عن تحضيرات الفريق مع انطلاقتها أول من أمس.
وجدد المدرب خليفة مع توليه مهمة الإشراف على الفريق الثقة بجميع اللاعبين وحثهم على مضاعفة الجهد في الفترة المقبلة واستعادة جادة الانتصارات عبر بوابة الفيصلي الذي سيلتقيه الفريق على ملعب مدينة المجمعة الرياضية الجمعة، وذلك قبل شرح منهجيته التكتيكية وضرورة حرص الجميع على تلافي الأخطاء التي وقعوا فيها في المباريات الماضية والعمل على إسعاد جماهيرهم بالعودة إلى معقل النادي بالنقاط الثلاث.
وينهي فريق الاتحاد من المجمعة اليوم تحضيراته لمواجهة الفيصلي وسط طموحات كبيرة بعودة الفريق إلى معقل النادي بالنقاط الثلاث وتجاوز كبوة الخسارة التي مني بها الفريق في نهائي البطولة العربية أمام الرجاء المغربي.
وينتظر أن يستبعد المدرب خليفة من قائمته لمواجهة الفيصلي، البرازيلي هنريكي في الوقت الذي سيعود فيه الثنائي أحمد حجازي وغاري رودريغيز اللذان استُبعدا من قائمة الفريق في النهائي العربي الأول بداعي الإيقاف والآخر لاقتصار القائمة على 5 محترفين أجانب، في الوقت الذي سيتجه فيه الجهاز الفني الوطني لتغيير طريقة لعبه حيث ينتظر أن تشهد نهجاً هجومياً للفريق منذ اللحظات الأولى لانطلاقة المواجهة.
كما ينتظر أن يتقدم مدافع الاتحاد زياد الصحافي قائمة الفريق إلى جانب حجازي في خط دفاع الفريق، في الوقت الذي سيكون فيه البرازيلي إيغور كورونادو في مقدمة اللاعبين في خط وسط الفريق بعد غياب الثنائي الصحافي وكورونادو عن مباراتي الفيحاء والرائد في بداية مشوار الفريق بالدوري السعودي للمحترفين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.