علامات مبكرة قد تشير إلى الإصابة بسرطان الجلدhttps://aawsat.com/home/article/3149791/%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%A8%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D8%B1-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A8%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D8%AF
سرطان الجلد يظهر أحياناً على شكل طفح جلدي (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
علامات مبكرة قد تشير إلى الإصابة بسرطان الجلد
سرطان الجلد يظهر أحياناً على شكل طفح جلدي (رويترز)
يعدّ اكتشاف الإصابة بالسرطان في مرحلة مبكرة أمراً بالغ الأهمية، حيث يمكن أن يزيد ذلك بشكل كبير من فرص الشخص في العلاج. ومع ذلك، فإن رصد هذا المرض الخبيث مبكراً ليس بالأمر السهل.
وحول ما يتعلق بسرطان الجلد، فقد أصبح هذا المرض منتشراً بشكل متزايد في السنوات الأخيرة، حيث ارتفعت الوفيات الناجمة عنه بنسبة 150 في المائة منذ سبعينات القرن الماضي.
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة «إكسبرس» البريطانية بعض العلامات المبكرة التي قد تشير إلى إصابة الشخص بسرطان الجلد.
وهذه العلامات هي:
1- الطفح الجلدي:
قد يظهر سرطان الجلد أحياناً على شكل طفح جلدي أو نتوء داكنة اللون على سطح الجلد.
ويمكن أن تظهر هذه العلامات على أي جزء من الجسم؛ من القدمين إلى الرأس.
ومع نمو السرطان، قد يتغير شكل أو حجم الطفح والنتوء، وقد تنزف في مراحل المرض المتأخرة.
2- الشامة:
يعدّ ظهور شامة جديدة على الجلد أو التغير في مظهر الشامات القديمة من الأمور المثيرة للقلق؛ حيث إنها قد تشير لإصابة الشخص بسرطان الجلد.
وتقول «هيئة الخدمات الصحية الوطنية» في بريطانيا: «غالباً ما تكون العلامات الأولى للورم الميلانيني (أخطر أنواع سرطان الجلد) ظهور شامة جديدة أو تغييراً في مظهر الشامة الموجودة».
وأكدت «الهيئة» أن هذا التغير في مظهر الشامة قد يأتي في هيئة عدم انتظام جوانبها أو تغير في لونها وحجمها.
3- تغيرات في العينين:
الأنسجة الرقيقة المحيطة بالعينين، بما في ذلك الجفون العلوية والسفلية، معرضة بشدة للتلف من أشعة الشمس فوق البنفسجية.
وفي حالات نادرة يمكن أن يتطور الورم الميلانيني في العين، وعادة ما يؤثر على مقلة العين حيث تحدث تغيرات في رؤية الشخص وقد يلاحظ وجود بقعة مظلمة أمامه.
وعند انتشار هذا الورم في الجفون، فإنه يتسبب في تورمها ويصبغها بلون داكن.
وجدت دراسة أن استهلاك «أوميغا 3» و«أوميغا 6»، وهي الأحماض الدهنية التي توجد في الأطعمة النباتية والأسماك الزيتية، قد يؤثر على معدل خطر الإصابة بالسرطان.
مصر: الكشف عن صرح معبد بطلمي في سوهاجhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084619-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%B5%D8%B1%D8%AD-%D9%85%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A8%D8%B7%D9%84%D9%85%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%AC
المعبد البطلمي تضمّن نقوشاً ورسوماً متنوّعة (وزارة السياحة والآثار)
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، السبت، عن اكتشاف صرح لمعبد بطلمي في محافظة سوهاج (جنوب مصر). وذكرت البعثة الأثرية المشتركة بين «المجلس الأعلى للآثار» في مصر وجامعة «توبنغن» الألمانية أنه جرى اكتشاف الصرح خلال العمل في الناحية الغربية لمعبد أتريبس الكبير.
وعدّ الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل خالد، هذا الكشف «النواة الأولى لإزاحة الستار عن باقي عناصر المعبد الجديد بالموقع»، وأوضح أنّ واجهة الصرح التي كُشف عنها بالكامل يصل اتساعها إلى 51 متراً، مقسمة إلى برجين؛ كل برج باتّساع 24 متراً، تفصل بينهما بوابة المدخل.
ولفت إسماعيل إلى أنّ الارتفاع الأصلي للصرح بلغ نحو 18 متراً، وفق زاوية ميل الأبراج، ما يضاهي أبعاد صرح معبد الأقصر، مؤكداً على استكمال أعمال البعثة في الموقع للكشف عن باقي المعبد بالكامل خلال مواسم الحفائر المقبلة، وفق بيان للوزارة.
بدوره، قال رئيس «الإدارة المركزية لآثار مصر العليا»، ورئيس البعثة من الجانب المصري، محمد عبد البديع، إنه كُشف عن النصوص الهيروغليفية التي تزيّن الواجهة الداخلية والجدران، خلال أعمال تنظيف البوابة الرئيسية التي تتوسَّط الصرح، كما وجدت البعثة نقوشاً لمناظر تصوّر الملك وهو يستقبل «ربيت» ربة أتريبس، التي تتمثّل برأس أنثى الأسد، وكذلك ابنها المعبود الطفل «كولنتس».
وأوضح أنّ هذه البوابة تعود إلى عصر الملك بطليموس الثامن الذي قد يكون هو نفسه مؤسّس المعبد، ومن المرجح أيضاً وجود خرطوش باسم زوجته الملكة كليوباترا الثالثة بين النصوص، وفق دراسة الخراطيش المكتشفة في المدخل وعلى أحد الجوانب الداخلية.
وقال رئيس البعثة من الجانب الألماني، الدكتور كريستيان ليتز، إنّ البعثة استكملت الكشف عن الغرفة الجنوبية التي كان قد كُشف عن جزء منها خلال أعمال البعثة الأثرية الإنجليزية في الموقع بين عامَي 1907 و1908، والتي زُيّن جانبا مدخلها بنصوص هيروغليفية ومناظر تمثّل المعبودة «ربيت» ورب الخصوبة «مين» وهو محوط بهيئات لمعبودات ثانوية فلكية، بمثابة نجوم سماوية لقياس ساعات الليل.
وأضاف مدير موقع الحفائر من الجانب الألماني، الدكتور ماركوس مولر، أنّ البعثة كشفت عن غرفة في سلّم لم تكن معروفة سابقاً، ويمكن الوصول إليها من خلال مدخل صغير يقع في الواجهة الخارجية للصرح، وتشير درجات السلالم الأربع إلى أنها كانت تقود إلى طابق علوي تعرّض للتدمير عام 752.
يُذكر أنّ البعثة المصرية الألمانية المشتركة تعمل في منطقة أتريبس منذ أكثر من 10 سنوات؛ وأسفرت أعمالها عن الكشف الكامل لجميع أجزاء معبد أتريبس الكبير، بالإضافة إلى ما يزيد على 30 ألف أوستراكا، عليها نصوص ديموطيقية وقبطية وهيراطيقة، وعدد من اللقى الأثرية.
وعدَّ عالم الآثار المصري، الدكتور حسين عبد البصير، «الكشف عن صرح معبد بطلمي جديد في منطقة أتريبس بسوهاج إنجازاً أثرياً كبيراً، يُضيء على عمق التاريخ المصري في فترة البطالمة، الذين تركوا بصمة مميزة في الحضارة المصرية». وقال لـ«الشرق الأوسط» إنّ «هذا الاكتشاف يعكس أهمية أتريبس موقعاً أثرياً غنياً بالموروث التاريخي، ويُبرز تواصل الحضارات التي تعاقبت على أرض مصر».
ورأى استمرار أعمال البعثة الأثرية للكشف عن باقي عناصر المعبد خطوة ضرورية لفهم السياق التاريخي والمعماري الكامل لهذا الصرح، «فمن خلال التنقيب، يمكن التعرّف إلى طبيعة استخدام المعبد، والطقوس التي مورست فيه، والصلات الثقافية التي ربطته بالمجتمع المحيط به»، وفق قوله.
ووصف عبد البصير هذا الاكتشاف بأنه «إضافة نوعية للجهود الأثرية التي تُبذل في صعيد مصر، ويدعو إلى تعزيز الاهتمام بالمواقع الأثرية في سوهاج، التي لا تزال تخفي كثيراً من الكنوز».