يعدّ اكتشاف الإصابة بالسرطان في مرحلة مبكرة أمراً بالغ الأهمية، حيث يمكن أن يزيد ذلك بشكل كبير من فرص الشخص في العلاج. ومع ذلك، فإن رصد هذا المرض الخبيث مبكراً ليس بالأمر السهل.
وحول ما يتعلق بسرطان الجلد، فقد أصبح هذا المرض منتشراً بشكل متزايد في السنوات الأخيرة، حيث ارتفعت الوفيات الناجمة عنه بنسبة 150 في المائة منذ سبعينات القرن الماضي.
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة «إكسبرس» البريطانية بعض العلامات المبكرة التي قد تشير إلى إصابة الشخص بسرطان الجلد.
وهذه العلامات هي:
1- الطفح الجلدي:
قد يظهر سرطان الجلد أحياناً على شكل طفح جلدي أو نتوء داكنة اللون على سطح الجلد.
ويمكن أن تظهر هذه العلامات على أي جزء من الجسم؛ من القدمين إلى الرأس.
ومع نمو السرطان، قد يتغير شكل أو حجم الطفح والنتوء، وقد تنزف في مراحل المرض المتأخرة.
2- الشامة:
يعدّ ظهور شامة جديدة على الجلد أو التغير في مظهر الشامات القديمة من الأمور المثيرة للقلق؛ حيث إنها قد تشير لإصابة الشخص بسرطان الجلد.
وتقول «هيئة الخدمات الصحية الوطنية» في بريطانيا: «غالباً ما تكون العلامات الأولى للورم الميلانيني (أخطر أنواع سرطان الجلد) ظهور شامة جديدة أو تغييراً في مظهر الشامة الموجودة».
وأكدت «الهيئة» أن هذا التغير في مظهر الشامة قد يأتي في هيئة عدم انتظام جوانبها أو تغير في لونها وحجمها.
3- تغيرات في العينين:
الأنسجة الرقيقة المحيطة بالعينين، بما في ذلك الجفون العلوية والسفلية، معرضة بشدة للتلف من أشعة الشمس فوق البنفسجية.
وفي حالات نادرة يمكن أن يتطور الورم الميلانيني في العين، وعادة ما يؤثر على مقلة العين حيث تحدث تغيرات في رؤية الشخص وقد يلاحظ وجود بقعة مظلمة أمامه.
وعند انتشار هذا الورم في الجفون، فإنه يتسبب في تورمها ويصبغها بلون داكن.