أنتوني هوبكنز: عزفت على البيانو وقرأت ورسمت في فترة إغلاق «كورونا»

نجم هوليوود أنتوني هوبكنز (أرشيفية - أ.ف.ب)
نجم هوليوود أنتوني هوبكنز (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

أنتوني هوبكنز: عزفت على البيانو وقرأت ورسمت في فترة إغلاق «كورونا»

نجم هوليوود أنتوني هوبكنز (أرشيفية - أ.ف.ب)
نجم هوليوود أنتوني هوبكنز (أرشيفية - أ.ف.ب)

ذكر نجم هوليوود الشهير أنتوني هوبكنز أنه وصل إلى «نقطة مرضية ومسالمة للغاية» في الحياة.
وقال الممثل البريطاني (83 عاما) في تصريحات لصحيفة «أوجسبورغر الجماينه» الألمانية: «كنت أعتقد أنني أعرف كل شيء على نحو أفضل - الآن أدرك أنني لا أعرف شيئا. هذا يمنحني سلاما داخليا».
وأضاف هوبكنز: «أدرك أنني فإن يوما ما سينتهى كل شيء. لكني آمل في أن يكون أمامي سنوات عديدة. عملي يبقيني على قيد الحياة. أحب الحياة وأستمتع بكل يوم»، مضيفا أن هذا هو الحال أيضاً خلال إغلاق «كورونا».
وقال هوبكنز: «بذلت جهدا للاستفادة منه على أكمل وجه. لقد عزفت على البيانو وقرأت ورسمت».
ومن المقرر عرض فيلم هوبكنز «الأب» في دور العرض السينمائي بألمانيا اعتباراً من 26 أغسطس (آب) الجاري.
ونال هوبكنز جائزة الأوسكار كأفضل ممثل عن دوره في هذا الفيلم في أبريل (نيسان) الماضي.
وحصل هوبكنز على جائزته الأولى للأوسكار عام 1992 عن تجسيده شخصية السفاح هانيبال ليكتر في فيلم «صمت الحملان».



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».