تختبر «غالاكسي زيد فولد 3 ـ 5 جي» قبل إطلاقه عالمياً

أفضل الهواتف المنثنية بمواصفات تقنية متقدمة وكاميرا مخفية خلف الشاشة

أفضل هاتف بشاشة تنثني من حيث المواصفات والقدرات والمتانة
أفضل هاتف بشاشة تنثني من حيث المواصفات والقدرات والمتانة
TT

تختبر «غالاكسي زيد فولد 3 ـ 5 جي» قبل إطلاقه عالمياً

أفضل هاتف بشاشة تنثني من حيث المواصفات والقدرات والمتانة
أفضل هاتف بشاشة تنثني من حيث المواصفات والقدرات والمتانة

تراهن «سامسونغ» بشدة على الهواتف ذات الشاشات المنثنية، وذلك بإطلاق الجيل الثالث من هاتفها باسم «غالاكسي زيد فولد 3 5جي» Galaxy Z Fold3 5G. ويقدم هذا الهاتف تطويرات كبيرة على القدرات والوظائف والجودة، مثل دعم استخدام القلم الذكي، والعمل على تطبيقات عدة في آن معاً والتنقل بينها بسهولة، إلى جانب مقاومة المياه (أول هاتف بشاشة تنثني يقاوم المياه في العالم)، وتقديم كاميرا مخفية خلف الشاشة، واستخدام هيكل أكثر صلابة، وتوفير شاشة أعلى جودة... وغيرها من المزايا الأخرى.
واختبرت «الشرق الأوسط» الهاتف قبل إطلاقه في الأسواق العالمية والعربية بنحو أسبوعين، ونذكر ملخص التجربة:
تجربة عربية قبل الإطلاق
لم يتغير تصميم الهاتف كثيراً عن الإصدار السابق، ولكن الجهة الخلفية منه أصبحت ذات ملمس أفضل. وسيلاحظ المستخدم منطقة الكاميرا المخفية خلف الشاشة الرئيسية، ولكنه لن يشعر بوجودها على الإطلاق بعد استخدام الهاتف لبعض الوقت، وهذا إنجاز تقني مبهر. يضاف إلى ذلك، أن الشاشة أصبحت تعرض المحتوى في مساحة أكبر مقارنة بالإصدار السابق الذي كان يضيف إطاراً أسود إلى جانب الشاشة لإخفاء مكان الكاميرا (أحد الخيارات). ولدى تجربة هذه الكاميرا ومقارنتها مع الإصدار السابق، فإنها تقدم صوراً ذات جودة أفضل؛ الأمر الذي يعني أن الشركة قد طورت برمجيات التصوير لرفع جودة ودقة الصور الملتقطة.
يذكر أن الشاشة أصبحت مقاومة للخدوش أكثر بنسبة 80 في المائة مقارنة بالإصدار السابق للهاتف، وهي أكثر سطوعاً بنسبة 29 المائة. هذا؛ وخفضت الشركة من أبعاد الهاتف دون تصغير قطر الشاشة، وذلك بخفض أبعاد المنطقة المحيطة بالشاشة وسمكها.
ويقدم الهاتف قائمة «المختبر» Labs الموجودة في قائمة الإعدادات والتي تقدم العديد من المزايا المبهرة، مثل تغيير أبعاد التطبيقات لتملأ الشاشة بأكملها، أو إضافة شريط مهام جانبي يمكن وضع التطبيقات المختلفة فيه والعمل على غيرها، بشكل يشابه ذلك المستخدم في «ويندوز»، وذلك للانتقال بسرعة بين التطبيقات دون الحاجة للعودة إلى الشاشة الرئيسية. ويمكن ملاحظة أن الهاتف يستخدم نمط سطح المكتب لدى تشغيل متصفح الإنترنت (يعرض المتصفح تبويبات عدة بعضها إلى جوار بعض تماماً مثل تجربة تصفح الكومبيوتر الشخصي)، وقائمة الإعدادات التي تعرض القائمة الرئيسية في الجهة اليسرى للشاشة والقوائم الفرعية في الجهة اليمنى، الأمر الذي يعني أن الهاتف أصبح أقرب إلى جهاز لوحي في كثير من المزايا التي تشمل قطر الشاشة وتشغيل تطبيقات عدة في آن واحد والتنقل بينها بكل سهولة.
يذكر أن المفصل الرئيسي للهاتف أصبح أفضل وأكثر متانة، حيث إنه يقاوم دخول المياه إلى الهاتف، ويحفظ الشاشة وهي منثنية في زوايا عديدة تناسب المستخدم، وهو أكثر صلابة مقارنة بالإصدار السابق للهاتف. وتم تطوير المفصل باستخدام خاصية «Hideaway Hinge» التي تتيح للهاتف الثبات في مكانه بشكل أفضل عند استخدامه من أي زاوية. وبفضل تقنية «Sweeper» المطورة، أصبحت الشعيرات الداخلية للمفصل أقصر، مما يضمن عدم وصول الجزيئات إلى الداخل، وذلك بهدف الحفاظ على متانة الهاتف ومنع دخول المياه إلى الدارات الإلكترونية. وخضع الهاتف لاختبارات الطي الشاق للتأكد من قدرته على تحمل الطي بواقع 200 ألف مرة.
ولم تتم تجربة القلم الذكي بإصداريه «S-Pen» و«S-Pen Pro» لعدم توافرهما قبل الإطلاق العالمي، ولكن من المتوقع أن تكون التجربة مشابهة لتلك الموجودة في سلسلة هواتف «غالاكسي نوت».
وظائف متقدمة
إن كنت تبحث عن الإنتاجية، فيمكنك الاستمتاع أيضاً بميزات الوضع المرن المحسن التي تتيح أداء مزيد من المهام في وقت واحد، مثل الانضمام إلى مكالمة فيديو على الشاشة العلوية للهاتف أثناء قراءة الملاحظات المتعلقة باجتماع لاحق في الأسفل. ومع توظيف خاصية النافذة المتعددة النشطة Multi-Active المحدثة، أصبح من الأسهل تعديل النصوص أثناء التحقق من جدول الأعمال، وذلك على الشاشة الكبيرة. ويمكن كذلك إنشاء مختصرات لإعادة فتح تطبيقات عدة بفضل إضافة خاصية «الجمع بين التطبيقات» App Pair المحسنة.
ويمكن للمستخدم التفاعل بشكل أفضل مع التطبيقات التي تستفيد بشكل كامل من الشاشة المنثنية، حيث تعمل الشركة على توسيع شراكاتها مع «غوغل» و«مايكروسوفت» وغيرهما، لتطوير تجربة التفاعل مع التطبيق عبر هذه الشاشة أثناء التنقل. يضاف إلى ذلك تطوير تطبيق «مايكروسوفت تيمز» Microsoft Teams للأعمال الذي يقدم تجربة مطورة لعقد الاجتماعات، والتكامل مع مجموعة تطبيقات «مايكروسوفت أوفيس» المكتبية. وللحصول على أفضل إنتاجية في العمل، يتيح «مايكروسوفت أوتلوك» للمستخدم قراءة رسائل البريد الإلكتروني بالكامل حتى أثناء متابعة الآخرين على الجانب الآخر من المكالمة، تماماً مثل تجربة الكومبيوتر المكتبي. ويمكن، مثلاً، البحث عن منتج ما في متجر رقمي عبر متصفح الإنترنت. ولدى العثور على مجموعة متشابهة من المنتجات، يمكن حمل واحد منها إلى طرف الشاشة، ليتم عرض تفاصيله في نافذة مجاورة للمقارنة
مواصفات تقنية
وبالنسبة لمواصفات الهاتف، فانه يقدم شاشة داخلية بقطر 7.6 بوصة لدى فتحها وتعمل بدقة 2208x1768 بيكسل وبكثافة 374 بيكسل في البوصة الواحدة وبتردد 120 هيرتز (لتقديم تجربة استخدام أكثر سلاسة لأداء الأعمال أو اللعب بالألعاب الإلكترونية أو مشاهدة عروض الفيديو عالية الدقة)، وأخرى خارجية بقطر 6.2 بوصة تعرض الصورة بدقة 2268x832 بيكسل وبتردد 120 هيرتز أيضاً. ويستخدم الهاتف معالج «سنابدراغون 888» بدقة التصنيع 5 نانومتر وهو ثماني النواة (نواة بسرعة 2.84 غيغاهيرتز و3 أنوية بسرعة 2.42 غيغاهيرتز و4 أنوية بسرعة 1.8 غيغاهيرتز). ويعمل الهاتف بذاكرة تبلغ 12 غيغابايت مع تقديم سعة تخزين مدمجة تبلغ 256 غيغابايت، واستخدام نظام التشغيل «آندرويد 11».
وبالنسبة لنظام الكاميرات، فيقدم الهاتف 3 كاميرات خلفية بدقة 12 ميغابيكسل لكل منها (للصور العريضة والقريبة والعريضة جداً)، مع توفير فلاش مدمج والقدرة على تسجيل الفيديو بالدقة الفائقة «4K» وبسرعة 60 صورة في الثانية، أو بدقة 720 وبسرعة 960 صورة في الثانية. وبالنسبة للكاميرات الذاتية («سيلفي»)، فيقدم الهاتف كاميرا على الشاشة الخارجية تعمل بدقة 10 ميغابيكسل وتلتقط الصور بزاوية عريضة، وأخرى خلف الشاشة الداخلية بدقة 16 ميغابيكسل، وتستطيعان تسجيل عروض الفيديو بالدقة الفائقة «4K».
ويدعم الهاتف شبكات «واي فاي» a وb وg وn وac و6e و«بلوتوث 5.2»، والاتصال عبر المجال القريب Near Field Communication NFC والملاحة الجغرافية، إلى جانب استخدام منفذ «يو إس بي تايب - سي 3.2» لشحن الهاتف ونقل البيانات. وتبلغ شحنة البطارية 4400 ملي أمبير – ساعة، ويمكن شحنها بسرعة بقدرة 25 واط (يمكن شحنها من صفر إلى 47 في المائة خلال 30 دقيقة فقط)، أو يمكن شحنها لاسلكيا بقدرة 11 واط، مع قدرة الهاتف على شحن الأجهزة والملحقات الأخرى عكسياً ولاسلكياً بقدرة 4.5 واط.
ويقدم الهاتف مستشعر بصمة جانبياً، ويمكن وصله بالشاشات ليتحول إلى كومبيوتر متكامل عبر تقنية «سامسونغ ديكس» DeX، وهو يدعم أيضاً تقنية النطاق العريض جداً Ultra Wideband UWB (تقنية بث موجات الراديو تسمح باستخدام طاقة منخفضة للاتصال عبر المسافات القريبة لنقل البيانات بسرعات كبيرة). ويبلغ سمك الهاتف 6.4 مليمتر لدى فتح شاشته الداخلية أو 16 مليمتر لدى إغلاقها، ويبلغ وزنه 271 غراماً، وهو يدعم استخدام الشريحة الإلكترونية eSIM، وشاشته مقاومة للخدوش، وهو مقاوم للمياه وفقاً لمعيار IPX8 (يمكن غمره في المياه بعمق متر ونصف لمدة 30 دقيقة)، وهو يدعم استخدام قلم «S-Pen» الذكي من «سامسونغ»، ويدعم الاتصال عبر شبكات الجيل الخامس 5G. الهاتف متوفر في 3 ألوان، هي: الأسود والفضي والأخضر، وبسعر 6799 ريالاً سعودياً (نحو 1813 دولاراً)، ويمكن الحصول عليه بدءاً من يوم الجمعة المقبل الموافق 27 أغسطس (آب) الحالي.
تطوير كبير
لا توجد هواتف منثنية كثيرة الآن يمكن مقارنتها بهذا الهاتف، ولكن يمكن مقارنته مع الإصدار السابق منه «غالاكسي زيد فولد2 5 جي»، حيث يتوفق الإصدار الجديد في جميع المواصفات تقريباً، مثل السمك (6.4 مقارنة بـ6.9 مليمتر وهو مفتوح، و16 مقارنة بـ16.8 مليمتر وهو مغلق)، والوزن (271 مقارنة بـ282 غراماً)، ومقاومة المياه، ودعم القلم الذكي، وكثافة الشاشة الداخلية (374 مقارنة بـ373 بيكسل في البوصة)، ودقة الشاشة الخارجية (2268x832 مقارنة بـ2260x816 بيكسل)، ونظام التشغيل («آندرويد 11» مقارنة بـ«آندرويد 10»)، والمعالج («سنابدراغون 888» بنواة بسرعة 2.84 غيغاهيرتز و3 أنوية بسرعة 2.42 غيغاهيرتز و4 أنوية بسرعة 1.8 غيغاهيرتز وبدقة التصنيع 5 نانومتر، مقارنة بـ«سنابدراغون 865» بنواة بسرعة 3.09 غيغاهيرتز و3 أنوية بسرعة 2.42 غيغاهيرتز و4 أنوية بسرعة 1.8 غيغاهيرتز وبدقة التصنيع 7 نانومتر). وعلى الرغم من أن نواة واحدة في الإصدار السابق أسرع من الإصدار الجديد، فإن دقة التصنيع أدق، ويقدم الجيل الجديد من المعالج قدرات رسومات أعلى (بتقنية «أدرينو 660» مقارنة بـ«أدرينو 650»). كما يتفوق الهاتف الجديد في الكاميرا الذاتية الداخلية (خلف الشاشة بدقة 16 ميغابيكسل مقارنة بداخلية ظاهرة بدقة 10 ميغابيكسل)، ودعم تقنية «بلوتوث» (5.2 مقارنة بـ5.0).
ويتعادل الهاتفان في جميع المواصفات الأخرى عدا شحنة البطارية، حيث يتفوق الإصدار السابق (4500 مقارنة بـ4400 ملي أمبير - ساعة)، ولكن مدة استخدام البطارية في الهاتف الجديد أطول نظراً لأنه يستخدم تقنيات أكثر تقدماً في الحفاظ على الشحنة على مستوى الدارات والبرمجيات.


مقالات ذات صلة

مواد مطبوعة ثلاثية الأبعاد... «أقوى من أي شيء في الطبيعة»

تكنولوجيا المادة الجديدة التي طورها الفريق الأسترالي من خلال تصميم شبكي مبتكر مستوحى من الطبيعة (RMIT)

مواد مطبوعة ثلاثية الأبعاد... «أقوى من أي شيء في الطبيعة»

ابتكر باحثون أستراليون نوعاً جديداً من المواد المطبوعة ثلاثية الأبعاد تَعِد بإعادة تعريف حدود القوة والخفة في التصنيع.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا منصة «إكس» تطلق ميزة البحث عن الوظائف لتسهيل العثور على فرص عمل مناسبة وتعزيز التفاعل المهني (إكس)

منصة «إكس» تُطلق قسماً جديداً خاصاً للبحث عن الوظائف

في عصر يتسم بالتطور الرقمي المستمر، تسعى الشركات والمنصات الإلكترونية جاهدة للابتكار وتقديم خدمات تلبّي احتياجات المستخدمين المتنوعة. منصة «إكس»، المعروفة…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا عبر السنوات الأخيرة أطلقت شركة «سناب» مجموعة متنوعة من الأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي (شاترستوك)

«سناب شات» تطلق علامات مائية لتمييز الصور التي ينشئها الذكاء الاصطناعي

 «سناب شات» يعزز الشفافية باستخدام العلامات المائية بالصور المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي لضمان قدرة المستخدمين على تمييز المحتوى الأصلي

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يقدم «تيك توك نوتس» مزيجاً من المحتوى الفوتوغرافي والنصي في تنسيقات متعددة (رويترز)

تعرّف على منافس «إنستغرام»... «تيك توك نوتس» يجمع الصور والنصوص في تجربة جديدة

في خطوة جديدة نحو التوسع في عالم تطبيقات التواصل الاجتماعي، أعلنت شركة «تيك توك» (TikTok) عن إطلاقها لتطبيق جديد يدعى «تيك توك نوتس» (TikTok Notes).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «واتساب» يعزز التواصل بفلاتر جديدة لفرز الرسائل ما يسهل الوصول ويحسن الكفاءة (أ.ف.ب)

«واتساب» يطلق ميزة «فلاتر» المحادثات لتحسين تجربة المستخدمين

لتسهيل الوصول للمحادثات والرسائل بشكل أسرع من السابق

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

مواد مطبوعة ثلاثية الأبعاد... «أقوى من أي شيء في الطبيعة»

المادة الجديدة التي طورها الفريق الأسترالي من خلال تصميم شبكي مبتكر مستوحى من الطبيعة (RMIT)
المادة الجديدة التي طورها الفريق الأسترالي من خلال تصميم شبكي مبتكر مستوحى من الطبيعة (RMIT)
TT

مواد مطبوعة ثلاثية الأبعاد... «أقوى من أي شيء في الطبيعة»

المادة الجديدة التي طورها الفريق الأسترالي من خلال تصميم شبكي مبتكر مستوحى من الطبيعة (RMIT)
المادة الجديدة التي طورها الفريق الأسترالي من خلال تصميم شبكي مبتكر مستوحى من الطبيعة (RMIT)

في تطور رائد من معهد ملبورن الملكي للتكنولوجيا (RMIT)، في ملبورن، كشف باحثون أستراليون عن نوع جديد من المواد المطبوعة ثلاثية الأبعاد، التي تَعِد بإعادة تعريف حدود القوة والخفة في التصنيع.

هذه المادة الجديدة، المصنوعة من سبيكة تيتانيوم من خلال تصميم شبكي مبتكر مستوحى من الطبيعة، تحمل إمكانات كبيرة لصناعات تتراوح من الطيران إلى التكنولوجيا الطبية.

أَنتج هذا البحث، المدعوم من قبل منطقة التصنيع المتقدمة في «RMIT» ومرفق الفحص المجهري والتحليل الدقيق في الجامعة، وبتمويل من مجلس البحوث الأسترالي، مادةً خارقةً تحقق نسبة القوة إلى الوزن (الكتلة) لم يكن من الممكن تحقيقها سابقاً باستخدام طرق التصنيع الحالية. ويكمن مفتاح هذا الإنجاز في البنية الشبكية الفريدة للمادة، التي تستمد الإلهام من الأشكال الطبيعية القوية مثل زنبق الماء ذي الحجم الكبير والمرجان الأنبوبي.

يظهر الضغط باللونين الأحمر والأصفر على شبكة الدعامة المجوفة بينما يوزع هيكل الشبكة المزدوجة الضغط بشكل متساوٍ لتجنب النقاط الساخنة (RMIT)

العلم وراء المادة

يوضح البروفسور ما تشيان، الذي يقود فريق البحث، التحديات في تكرار هذه الهياكل الطبيعية في المعدن، التي عانت تقليدياً من توزيع الإجهاد غير المتساوي ومشكلات قابلية التصنيع. ومن خلال الاستفادة من تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد المتقدمة، خصوصاً تقنية دمج مسحوق الحديد عبر شعاع الليزر، تمكّن الفريق من التغلب على كثير من العقبات. تتضمن تقنية الدمج تلك وضع طبقات من مسحوق المعدن وصهره باستخدام ليزر عالي الطاقة لتحقيق أشكال هندسية دقيقة ومعقدة تعمل على توزيع الضغط بشكل أكثر تجانساً عبر الهيكل.

يتضمن تصميم المادة الخارقة شبكة أنبوبية مجوفة مع شريط داخلي رفيع يعملان معاً على تعزيز القوة والمتانة. ويقول تشيان إنه تم تصميم هيكل شبكي أنبوبي مجوف يحتوي على شريط رفيع يمتد بداخله. ويضيف: «يُظهر هذان العنصران معاً القوة والخفة اللتين لم يسبق لهما مثيل معاً في الطبيعة. ومن خلال الدمج الفعال لبنيتين شبكيتين متكاملتين لتوزيع الضغط بالتساوي، فإننا نتجنب نقاط الضعف، حيث يتركز الإجهاد عادةً».

الأداء والتطبيقات المحتملة

وفي الاختبارات التي أُجريت في منطقة التصنيع المتقدمة، أظهر مكعب التيتانيوم الشبكي قوة أكبر بنسبة 50 في المائة من أقوى سبائك المغنسيوم المصبوبة المستخدمة حالياً في تطبيقات الفضاء الجوي. وهذا لا يوضح قوتها الفائقة فحسب، بل يوضح أيضاً قدرتها على عكس الشقوق على طول الهيكل، مما يعزز المتانة.

ويسلط جوردان نورونها، المؤلف الرئيسي للدراسة والمرشح للحصول على درجة الدكتوراه في «RMIT»، الضوء على قدرة المادة على التكيّف عبر مستويات مختلفة، ومدى ملاءمتها لمجموعة متنوعة من التطبيقات؛ بسبب قوتها وتوافقها الحيوي ومقاومتها للتآكل والحرارة. ويشير إلى أنه يمكن إنتاج هذا الهيكل بأحجام مختلفة، من مليمترات عدة إلى أمتار عدة، باستخدام أنواع مختلفة من الطابعات، وهذا يعكس الإمكانية الواسعة للتنفيذ في القطاعات التي تتطلب مواد عالية الأداء مثل أجزاء الطائرات أو الصواريخ.

الفريق الذي عمل على تطوير التقنية (RMIT)

الاتجاهات والتحديات المستقبلية

في حين أن التكنولوجيا اللازمة لإنتاج مثل هذه المواد المتقدمة ليست متاحة على نطاق واسع بعد، فإن فريق «RMIT» متفائل بشأن اعتمادها وتطبيقها في المستقبل. إن قدرة المادة على تحمل درجات حرارة تصل إلى 600 درجة مئوية، مع مزيد من التحسينات، تفتح إمكانات استخدامها في البيئات ذات درجات الحرارة المرتفعة؛ مثل الفضاء الجوي، وطائرات دون طيار لمكافحة الحرائق.

تظهر تحديات يفرضها الانتقال من التطبيقات المختبرية إلى التطبيقات الصناعية، وذلك بسبب المعدات المتخصصة اللازمة لإنتاجها. ومع تقدم تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد، من المتوقع أن تصبح أكثر سهولة في الوصول إليها، مما يؤدي إلى تسريع عملية التصنيع وتوسيع نطاق تطبيقها.

يمثل إنشاء هذه المادة الخارقة الجديدة خطوة مهمة إلى الأمام في علم المواد، حيث يقدم لمحة عن مستقبل التصنيع، حيث لا تأتي القوة على حساب الوزن. ومع استمرار «RMIT» في تحسين هذه المواد واستكشاف تطبيقاتها، فإن إمكانية دمجها في مختلف الصناعات ذات الطلب العالي تبدو واعدة. ولا يسلط هذا الابتكار الضوء على قدرات تقنيات التصنيع الحديثة فحسب، بل يضع أيضاً معياراً جديداً لأداء المواد عبر الصناعات.


منصة «إكس» تُطلق قسماً جديداً خاصاً للبحث عن الوظائف

منصة «إكس» تطلق ميزة البحث عن الوظائف لتسهيل العثور على فرص عمل مناسبة وتعزيز التفاعل المهني (إكس)
منصة «إكس» تطلق ميزة البحث عن الوظائف لتسهيل العثور على فرص عمل مناسبة وتعزيز التفاعل المهني (إكس)
TT

منصة «إكس» تُطلق قسماً جديداً خاصاً للبحث عن الوظائف

منصة «إكس» تطلق ميزة البحث عن الوظائف لتسهيل العثور على فرص عمل مناسبة وتعزيز التفاعل المهني (إكس)
منصة «إكس» تطلق ميزة البحث عن الوظائف لتسهيل العثور على فرص عمل مناسبة وتعزيز التفاعل المهني (إكس)

في عصر يتسم بالتطور الرقمي المستمر، تسعى الشركات والمنصات الإلكترونية جاهدة للابتكار وتقديم خدمات تلبّي احتياجات المستخدمين المتنوعة. منصة «إكس»، المعروفة سابقاً بـ«تويتر»، هي واحدة من هذه المنصات التي تُظهر تطوراً ملحوظاً وتوجهاً نحو تعزيز التفاعل الاجتماعي والمهني. أطلقت المنصة اليوم ميزة البحث عن الوظائف (تجريبية)، التي من شأنها أن تفتح آفاقاً جديدة للمستخدمين لاستكشاف فرص العمل المتنوعة.

الهدف من الميزة

الهدف الأساسي من إطلاق ميزة البحث عن الوظائف في منصة «إكس» هو جعل البحث عن العمل أكثر سهولة وتوافقاً مع الاحتياجات المهنية للمستخدمين. هذه الميزة تسمح للمستخدمين بالتواصل مباشرةً مع الشركات، ومتابعة أحدث الأخبار المتعلقة بالوظائف بسهولة من خلال المنصة نفسها في القائمة الجانبية.

الميزة الجديدة تدعم التواصل بين الباحثين عن عمل والشركات لجذب مزيد من المحترفين وخفض تكاليف التوظيف (إكس)

الفوائد المتوقعة

- تعزيز التفاعل:

الميزة الجديدة من المتوقع أن تزيد من تفاعل المستخدمين على المنصة، حيث يمكنهم الآن استخدامها لأغراض مهنية إلى جانب الاستخدام الاجتماعي.

- جذب المهنيين والشركات:

توسع المنصة في تقديم خدمات للمهنيين والشركات يمكن أن يجذب مزيداً من الأعمال والمستخدمين المحترفين إلى «إكس».

- تحسين فرص العمل:

تسهيل الوصول إلى الوظائف وتحسين جودة الفرص المتاحة يعد تطوراً كبيراً للباحثين عن عمل.

تأثيرات ميزة البحث عن الوظائف في سوق العمل الرقمي

الدخول في سوق التوظيف الرقمي يعكس استراتيجية «إكس» للتحول إلى منصة شاملة تلبّي جميع جوانب الحياة الرقمية. مع هذه الميزة، تُظهر المنصة كيف يمكن للتكنولوجيا أن تسهم بشكل فعّال في تسهيل التفاعلات المهنية وتحسين الفرص الوظيفية للمستخدمين. هذا التطور يمكن أن يسهم أيضاً في تغيير كيفية التفاعل بين الشركات والباحثين عن عمل، مما يجعل عملية التوظيف أكثر كفاءة وتكاملاً.

ميزة البحث عن الوظائف تمكن المستخدمين من تخصيص البحث حسب نوع الوظيفة والمنطقة للعثور على فرص عمل مناسبة وأكثر دقة (إكس)

الانعكاسات على الباحثين عن عمل وأصحاب العمل

يمكن للميزة أن توفر للباحثين عن عمل وصولاً مباشراً وفورياً إلى إعلانات الوظائف وتمكّنهم من التقدم بسرعة وسهولة، مما يزيد من فرصهم في العثور على عمل ملائم. كما تسمح الميزة لأصحاب العمل بالوصول السريع إلى قاعدة بيانات واسعة من المرشحين المحتملين، مما يسرّع عملية الاختيار ويخفض التكاليف المرتبطة بالتوظيف.

التحديات المحتملة

على الرغم من الفوائد الكثيرة، هناك تحديات قد تواجه منصة «إكس» في تطبيق هذه الميزة بنجاح. ويعد عاملا الخصوصية وأمان البيانات من أبرزها، إذ تزداد الحاجة إلى حماية بيانات المستخدمين وضمان خصوصيتهم. ومن المهم أيضاً أن تضمن المنصة دقة وتحديث المعلومات المتعلقة بالوظائف لتجنب نشر معلومات خاطئة أو مضللة.

مع إطلاق ميزة البحث عن الوظائف، تستمر منصة «إكس» في تأكيد دورها بوصفها محوراً رئيسياً في الإنترنت المعاصر، مما يوسّع أفق التفاعلات الاجتماعية والمهنية عبر الإنترنت. هذا الابتكار ليس فقط خطوة نحو تحسين تجربة المستخدم، بل يعكس أيضاً تطوراً مهماً في كيفية تفاعل الأفراد والشركات في العصر الرقمي. بينما تستمر المنصة في تقديم خدمات جديدة ومبتكرة، ستحتاج إلى التغلب على التحديات التي تواجهها لضمان تقديم قيمة مستدامة لمستخدميها وتعزيز مكانتها في سوق العمل الرقمي.


تطبيق لدعم تدوير النفايات في مصر مقابل مردود مالي لعملائه

«بيكيا» هي شركة ناشئة مصرية تلعب دور الوسيط بين العميل والشركات ومصانع إعادة التدوير (بيكيا)
«بيكيا» هي شركة ناشئة مصرية تلعب دور الوسيط بين العميل والشركات ومصانع إعادة التدوير (بيكيا)
TT

تطبيق لدعم تدوير النفايات في مصر مقابل مردود مالي لعملائه

«بيكيا» هي شركة ناشئة مصرية تلعب دور الوسيط بين العميل والشركات ومصانع إعادة التدوير (بيكيا)
«بيكيا» هي شركة ناشئة مصرية تلعب دور الوسيط بين العميل والشركات ومصانع إعادة التدوير (بيكيا)

في عام 2019، ظهرت شركة ناشئة مصرية برؤية طموحة، ليس لإدارة النفايات فقط، بل لتحويل نهج المجتمع المصري تجاه الحفاظ على البيئة أيضاً. بدأت شركة «بيكيا» (Bekia) بفريق صغير، يتكون من موظفين اثنين فقط، لتتطور بشكل كبير وتصبح قوة عاملة قوية مكونة من 25 شخصاً. تهدف الشركة إلى تثقيف المواطنين حول الأهمية البيئية والدعوة إلى فصل النفايات بهدف إعادة تدويرها بطريقة أسهل وأقل ضرراً بالبيئة.

تعمل شركة «بيكيا» انطلاقاً من القاهرة، وسرعان ما رسخت مكانتها كلاعب ناشئ بارز في قطاع إدارة النفايات في مصر. على عكس خدمات جمع النفايات التقليدية، تدمج «بيكيا» التكنولوجيا والشراكة المجتمعية في عملياتها، وتقدم عرض قيمة فريداً لمن تشير إليهم، ليس كعملاء، بل كشركاء. ويعزز هذا النهج نجاحهم وثقتهم بين آلاف الأسر في جميع أنحاء المنطقة.

ما المواد التي يتم جمعها؟

نموذج خدمة «بيكيا» بسيط، ولكنه مبتكر، حيث يقوم بجمع المواد القابلة لإعادة التدوير، مثل البلاستيك والورق والكرتون والمعادن وزيوت الطبخ المستعملة، حتى الأجهزة الإلكترونية من المستهلكين، الذين يحصلون بدورهم على مقابل مادي. وهذا ليس بطريقة الدفع التقليدية، ولكن من خلال نظام النقاط الموجود على منصتهم، الذي يعكس قيم السوق الحالية. يتمكن المستخدمون من سحب الأموال من خلال المحافظ الرقمية المختلفة مثل «CIB Smart Wallet» و«Vodafone Cash».

ومع ذلك، هناك عناصر محددة لا تقوم «بيكيا» بجمعها، بما في ذلك النفايات العضوية والخشب والزجاج والملابس، وذلك بسبب عدم وجود عمليات إعادة تدوير كافية لهذه المواد. بدلاً من ترك المجتمع للتعامل مع هذه العناصر بمفرده، تقدم الشركة نصائح حول كيفية إعادة استخدام المواد مثل الزجاج بشكل آمن وإبداعي في المنزل.

مصر الأولى عربياً في إعادة تدوير المخلفات

في تقرير حكومي مصري، صدر العام الماضي بشأن مؤشر الأداء البيئي في 180 دولة حول العالم، تتصدر مصر الدول العربية في عملية إعادة تدوير المخلفات، فيما أشار التقرير إلى أن نفايات الطعام تشكل أكبر فئة من النفايات، بلغت نحو 40 في المائة من الأغذية المنتجة. وجاءت مصر في المرتبة الـ14 عالمياً من حيث معدلات إعادة التدوير لعام 2023، إذ تُعيد تدوير 80 في المائة من مخلفاتها من البلاستيك، علماً أن القاهرة وحدها تنتج قرابة 290 ألف طن من البلاستيك سنوياً.

وذكر التقرير المصري أن نفايات الطعام تُسهم بنحو 10 في المائة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، كما تُشكل المواد الجافة القابلة لإعادة التدوير، مثل البلاستيك، والورق، والكرتون، والمعادن، والزجاج، 38 في المائة من إجمالي النفايات العالمية، فيما يُنتج العالم نحو 400 مليون طن من النفايات البلاستيكية سنوياً، ويتم إلقاء ما بين 75 إلى 199 مليون طن من البلاستيك في مياه المحيطات.

حقائق

إعادة تدوير عبوة زجاج واحدة يمكن أن توفر...

  • نحو 50 % من الطاقة اللازمة لتصنيع الزجاج من المواد الخام
  • الطاقة التي يتم توفيرها تكفي لإضاءة مصباح كهربائي بقدرة واط واحد لمدة 4 ساعات
  • تقلل تلوث الهواء بنسبة 20 % وتلوث المياه بنسبة 50 %

(بحسب مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري)

رسالة مجتمعية للتثقيف البيئي

على الرغم من أنشطتها التجارية، تركز «بيكيا» على التثقيف البيئي والمشاركة المجتمعية. وتقدم خدماتها مجاناً، بهدف غرس ثقافة إعادة التدوير والوعي البيئي بين المواطنين المصريين. ومن خلال ذلك، لا تساعد الشركة في تقليل النفايات فحسب، بل تعمل أيضاً على تثقيف الجمهور حول أهمية الإشراف البيئي.

ويعد التعاون حجر الزاوية الآخر في عمل «بيكيا»، وتعمل الشركة الناشئة بشكل وثيق مع شركات ومصانع إعادة التدوير المرخصة، ما يخلق نظاماً بيئياً مستداماً يفيد جميع أصحاب المصلحة المعنيين. ولا تضمن هذه الشبكة إعادة تدوير النفايات المجمعة بشكل صحيح فحسب، بل تدعم أيضاً صناعة إعادة التدوير في مصر، التي لا تزال في مرحلة النمو.

 

إن رحلة «بيكيا» من شركة ناشئة متواضعة إلى لاعب رئيسي في الجهود البيئية في مصر هي شهادة على قوة التفكير الابتكاري في الصناعات التقليدية مثل إدارة النفايات. وبينما تمضي الشركة قدماً، فإن التحدي الذي يواجهها هو توسيع نطاق عملياتها، مع الحفاظ على جودة الخدمة وثقة المجتمع التي بنتها.


«غوغل» تطرد 28 موظفاً احتجوا على صفقة مع إسرائيل

شعار شركة «غوغل» (رويترز)
شعار شركة «غوغل» (رويترز)
TT

«غوغل» تطرد 28 موظفاً احتجوا على صفقة مع إسرائيل

شعار شركة «غوغل» (رويترز)
شعار شركة «غوغل» (رويترز)

قامت شركة «غوغل»، أمس (الأربعاء)، بطرد 28 من موظفيها، كانوا جزءاً من اعتصامات نظّمها عشرات العاملين في مكاتب الشركة في نيويورك ومدينة سانيفيل بولاية كاليفورنيا؛ احتجاجاً على عقد الحوسبة السحابية الذي أبرمته الشركة مع الحكومة الإسرائيلية.

وتصاعدت التوترات بين إدارة الشركة وبعض الموظفين بشأن مشروع «نيمبوس»، وهو صفقة بقيمة 1.2 مليار دولار بين «غوغل» و«أمازون» تقضي بتزويد الحكومة الإسرائيلية بالخدمات السحابية، مثل الذكاء الاصطناعي، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية.

وبدأ الغضب بشأن هذه الصفقة منذ إعلانها في عام 2021، حيث أعرب بعض الموظفين المحتجين عن قلقهم من مساعدة الشركة للجيش الإسرائيلي.

وتفاقم هذا الغضب منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

ويوم الثلاثاء الماضي، تم القبض على 9 موظفين بتهمة «التعدي على ممتلكات الغير» في مكتبين بنيويورك وسانيفيل. فقد قام بعضهم بالاعتصام في الطابق العاشر من مكتب تشيلسي بنيويورك، بينما استولى موظفو سانيفيل على مكتب الرئيس التنفيذي لشركة «غوغل كلاود»، توماس كوريان، ورفضوا مغادرته.

شعار «غوغل كلاود» في فرع الشركة في سانيفيل (رويترز)

وقالت متحدثة باسم «غوغل» في بيان: «إن إعاقة عمل الموظفين الآخرين ومنعهم من الوصول إلى منشآتنا يعد انتهاكاً واضحاً لسياساتنا، وسلوكاً غير مقبول على الإطلاق».

وقال موظفو «غوغل» المنتسبون إلى المجموعة التي نظّمت الاعتصامات، التي تسمى «لا تكنولوجيا للفصل العنصري»، في بيان، إن عمليات الفصل هي «عمل انتقامي صارخ».

وأضافوا: «لعمال (غوغل) الحق في الاحتجاج السلمي على شروط وأحكام العمل بالشركة»، مؤكدين أيضاً أن بعض الموظفين الذين تم طردهم لم يشاركوا في الاعتصامات.

وتقول المجموعة إنها تعارض التعامل التكنولوجي مع إسرائيل.

ورداً على الاحتجاجات، صرحت آنا كوالشيك، مديرة الاتصالات الخارجية لشركة «غوغل كلاود»، بأن مشروع «نيمبوس» «لا علاقة له بالجيش الإسرائيلي» وأنه «ليس موجهاً إلى أعمال حساسة للغاية أو سرية أو عسكرية تتعلق بالأسلحة أو أجهزة المخابرات».


«سناب شات» تطلق علامات مائية لتمييز الصور التي ينشئها الذكاء الاصطناعي

عبر السنوات الأخيرة أطلقت شركة «سناب» مجموعة متنوعة من الأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي (شاترستوك)
عبر السنوات الأخيرة أطلقت شركة «سناب» مجموعة متنوعة من الأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي (شاترستوك)
TT

«سناب شات» تطلق علامات مائية لتمييز الصور التي ينشئها الذكاء الاصطناعي

عبر السنوات الأخيرة أطلقت شركة «سناب» مجموعة متنوعة من الأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي (شاترستوك)
عبر السنوات الأخيرة أطلقت شركة «سناب» مجموعة متنوعة من الأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي (شاترستوك)

أعلنت شركة «Snap Inc» الشركة الأم لمنصة الوسائط الاجتماعية الشهيرة «سناب شات» عن أحدث إجراءاتها لتعزيز الشفافية وثقة المستخدم عبر تقديم ميزة العلامة المائية للصور التي يتم إنشاؤها باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها دون تحديد موعد ذلك. تعد هذه المبادرة جزءاً من جهد أوسع تبذله شركات التكنولوجيا لضمان قدرة المستخدمين على التمييز بسهولة بين المحتوى الأصلي والمحتوى الذي يتم التحكم فيه بواسطة الذكاء الاصطناعي.

تشير العلامة المائية «سناب» ذو البريق إلى الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي (سناب)

تم تعيين العلامة المائية الجديدة، التي ستحتوي على شعار «سناب الشبح»، مصحوباً ببريق لتصبح معرّفاً قياسياً لجميع الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي والتي يتم تصديرها أو حفظها في قوائم الكاميرا الخاصة بالمستخدمين. ومن المثير للاهتمام أن هذه العلامات المائية لن تظهر على الصور التي تتم مشاركتها داخل تطبيق «سناب شات» نفسه، مما يحافظ على تجربة مستخدم سلسة.

مميزات أخرى عبر الذكاء الاصطناعي

قامت «سناب» بدمج تقنية الذكاء الاصطناعي عبر مجموعة متنوعة من الميزات، بما في ذلك القدرة على إنشاء خلفيات ديناميكية، وتحويل الوجوه باستخدام عدسات جديدة، وإنشاء مشاهد غامرة باستخدام وظيفة «Snapchat Dreams». وتوفر المنصة أيضاً روبوت الدردشة والقدرة على تصميم حيوانات أليفة افتراضية. وفي حين تعمل هذه الابتكارات على تعزيز مشاركة المستخدم، فإنها تثير أيضاً مخاوف بشأن احتمال الخلط بين الصور الناتجة عن الذكاء الاصطناعي والصور الحقيقية.

يستخدم «سناب» بعض الحيل لوضع علامة على بعض العناصر التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي (شاترستوك)

ولمعالجة هذه المشكلة، استخدمت «سناب» الكثير من الاستراتيجيات لوضع علامة على المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي وتحديده. على سبيل المثال، الصور التي تم تعديلها بواسطة أداة «التوسيع» الخاصة بالتطبيق لتظهر أكثر اتساعاً ستحتوي على رمز ذي بريق أو لامع، يشير إلى استخدام الذكاء الاصطناعي. علاوة على ذلك، يتم استخدام الرموز والعلامات السياقية لتوفير معلومات إضافية حول عمليات الذكاء الاصطناعي خلف ميزات معينة، مثل صور «الأحلام» الإبداعية بشكل واضح.

تعمل سياسة تمييز الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي على مواءمة «سناب» مع عمالقة التكنولوجيا الآخرين، مثل «مايكروسوفت»، و«ميتا»، و«غوغل» التي طبقت أيضاً طرقاً لتصنيف المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي بوضوح. نظراً لأن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أصبحت أكثر انتشاراً وتطوراً، فقد تم الاعتراف بشكل زائد بأهمية مثل هذه التدابير في مساعدة المستخدمين على التنقل في العالم الرقمي بثقة.

حالياً يسمح «سناب» للمشتركين الذين يدفعون رسوماً بإنشاء أو تحرير الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي باستخدام «Snap AI» (شاترستوك)

يعد تقديم «سناب» للعلامة المائية جزءاً من جهودها المستمرة لتحقيق التوازن بين الابتكار والاعتبارات الأخلاقية، بهدف تعزيز بيئة آمنة وجديرة بالثقة لمستخدميها. من خلال ضمان سهولة التعرف على الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، لا تلتزم «سناب» بأخلاقيات السلامة والشفافية فحسب، بل تعمل أيضاً على تمكين مستخدميها من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن المحتوى الذي يشاهدونه ويشاركونه.

ومع تطور هذه التكنولوجيا واندماجها بشكل أكبر في تفاعلاتنا الرقمية اليومية، سيكون دور العلامات الواضحة والشفافية حاسماً في الحفاظ على سلامة المحتوى الرقمي وجدارته بالثقة. ويعد التحديث الأخير لشركة «سناب» خطوة مهمة في هذا الاتجاه، حيث يضع معياراً قد يشجع الشركات الأخرى على أن تحذو حذوها في السعي لتحقيق نظام بيئي رقمي أكثر شفافية.


تعرّف على منافس «إنستغرام»... «تيك توك نوتس» يجمع الصور والنصوص في تجربة جديدة

يقدم «تيك توك نوتس» مزيجاً من المحتوى الفوتوغرافي والنصي في تنسيقات متعددة (رويترز)
يقدم «تيك توك نوتس» مزيجاً من المحتوى الفوتوغرافي والنصي في تنسيقات متعددة (رويترز)
TT

تعرّف على منافس «إنستغرام»... «تيك توك نوتس» يجمع الصور والنصوص في تجربة جديدة

يقدم «تيك توك نوتس» مزيجاً من المحتوى الفوتوغرافي والنصي في تنسيقات متعددة (رويترز)
يقدم «تيك توك نوتس» مزيجاً من المحتوى الفوتوغرافي والنصي في تنسيقات متعددة (رويترز)

في خطوة جديدة نحو التوسع في عالم تطبيقات التواصل الاجتماعي، أعلنت شركة «تيك توك» (TikTok) عن إطلاقها لتطبيق جديد يدعى «تيك توك نوتس» (TikTok Notes). يهدف هذا التطبيق الجديد إلى منافسة «إنستغرام»، مما يشير إلى توجه الشركة لتعزيز وجودها في السوق العالمية واستقطاب شريحة أوسع من المستخدمين.

«تيك توك»، التي تعدُّ واحدة من أسرع المنصات نمواً في عالم التواصل الاجتماعي، تتطلع الآن إلى توسيع نطاق خدماتها من خلال تقديم «تيك توك نوتس». هذا التطبيق الجديد متاح حالياً في الأسواق الكندية والأسترالية كمرحلة أولى لاختباراته. تصف الشركة هذا التطبيق بأنه منصة متكاملة للمحتوى الفوتوغرافي والنصي، حيث يمكن للمستخدمين توثيق تجاربهم ومشاركة لحظاتهم اليومية بتفاصيل وعمق أكبر من خلال مشاركات متنوعة تشمل الصور والنصوص.

الواجهة والاستخدام

«تيك توك نوتس» يتميز بواجهة مستخدم سهلة ومتكاملة، حيث يمكن للمستخدمين استخدام حساباتهم الحالية على «تيك توك» لتسجيل الدخول إلى التطبيق الجديد. هذا يسهل عليهم الانتقال والتكيف مع الواجهة الجديدة والبدء في استخدام المنصة بكل يسر وسهولة. الوصف المتوفر على متجر التطبيقات يظهر أن «تيك توك نوتس» يقدم تجربة نمط حياة عبر محتوى فوتوغرافي-نصي يغطي جوانب متنوعة مثل نصائح السفر والوصفات اليومية.

«توك نوتس» يوفر تكاملاً سلساً مع حساب «تيك توك الحالي» عبر استخدام نفس بيانات الدخول للوصول إلى كلتا المنصتين (أبل)

التأثير المتوقع في السوق

إطلاق «تيك توك نوتس» يأتي في وقت تشهد فيه السوق زيادة في المنافسة، خاصة مع تطبيقات شركة Meta «ميتا» مثل «إنستغرام» و«ثريدز». تأمل شركة «بايت دانس» المالكة لـ«تيك توك» أن يسهم هذا التطبيق الجديد في تعزيز مكانتها في السوق وجذب مستخدمين جدد يبحثون عن طرق مبتكرة لتوثيق ومشاركة تجاربهم.

مع «تيك توك نوتس»، تخطط «تيك توك» لمواصلة توسيع حدود الإبداع والتفاعل بين المستخدمين في خطوة لا تمثل فقط تحدياً لمنافسيها ولكن أيضاً فرصة للمستخدمين لاستكشاف أفق جديدة في عالم التواصل الاجتماعي.


كيف تقتل الهواتف الذكية أطفالنا؟

الهواتف الذكية والشاشات تؤثر سلباً على النمو الطبيعي للأطفال (أ.ف.ب)
الهواتف الذكية والشاشات تؤثر سلباً على النمو الطبيعي للأطفال (أ.ف.ب)
TT

كيف تقتل الهواتف الذكية أطفالنا؟

الهواتف الذكية والشاشات تؤثر سلباً على النمو الطبيعي للأطفال (أ.ف.ب)
الهواتف الذكية والشاشات تؤثر سلباً على النمو الطبيعي للأطفال (أ.ف.ب)

أكد عالم نفس اجتماعي أميركي شهير أن الهواتف الذكية تدمر الأطفال وتقتلهم بشكل غير مباشر حيث تشجعهم على إيذاء أنفسهم وتؤثر سلباً على نموهم العقلي والجسدي.

وتحدث عالم النفس الاجتماعي جوناثان هايدت في كتابه الجديد «الجيل القلق» عن كيفية تدمير الهواتف الذكية والشاشات ومنصات التواصل الاجتماعي للأطفال، وتسببها في وباء من الأمراض العقلية.

وعن الكتاب، قال هايدت لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «قديماً كان الآباء يتركون أطفالهم يلعبون مع الأطفال الآخرين بالشوارع والحدائق، لكننا تخلينا تدريجياً عن هذا الأمر في الثمانينات والتسعينات بسبب مخاوفنا المتزايدة من الاختطاف والتهديدات الأخرى».

وتابع: «بعد ذلك، ظهرت التكنولوجيا واعتقدنا أن الإنترنت سيكون منقذ الديمقراطية وأنه سيجعل أطفالنا أكثر ذكاءً. ولأن معظمنا كان متفائلاً بالتكنولوجيا، لم تقم الحكومات والمؤسسات بإصدار تحذيرات من قضاء الأطفال بضعة ساعات يومياً على هواتفهم والشاشات الأخرى».

أضاف هايدت: «لقد بالغنا في حماية أطفالنا في العالم الحقيقي في حين أننا لم نهتم بحمايتهم بالشكل اللازم على الإنترنت».

وأكد عالم النفس الاجتماعي أن الهواتف الذكية والشاشات تؤثر سلباً على النمو الطبيعي للأطفال، جسدياً ونفسياً.

ولفت إلى أن استخدام مواقع التواصل يزيد من معدلات القلق لدى الأطفال بشكل ملحوظ.

وأوضح قائلاً: «الفتيات بشكل خاص يتشاركن المشاعر على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل أكبر من الأولاد. فهن يتحدثن عن مشاعرهن أكثر، وهن أكثر انفتاحاً على بعضهن البعض. هذا الأمر في الحقيقة يرفع مستويات القلق لدى الفتيات في سن الطفولة والمراهقة. وهذا القلق قد يتسبب في إيذاء النفس».

وفي عام 2010، تضاعفت زيارات غرفة الطوارئ في المستشفى (بسبب إيذاء النفس) للفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 10 و14 عاماً ثلاث مرات تقريباً، وفقاً لهايدت، الذي قال إن هذه هي واحدة من أكبر الزيادات في علامات المرض العقلي التي رآها في جميع البيانات التي قام بمراجعتها.

وتابع: «عندما تنظر إلى حطام الصحة العقلية للأطفال والمراهقين وتنظر إلى الزيادات في معدلات إيذاء النفس والانتحار، وتنظر إلى انخفاض درجات الاختبارات الدراسية منذ عام 2012 في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم، ستتأكد أن الهواتف الذكية تقوم بالفعل بقتل وتدمير أطفالنا».

وأكد هايدت أنه يجب ألا يتم السماح للأطفال باستخدام الهواتف الذكية ومواقع التواصل إلى أن يبلغوا سن 16 عاماً.

ولفت إلى أن منصات التواصل ليست مخصصة للأطفال.

وفي حين شكك البعض في العلم وراء أطروحة هايدت، إلا أنه أكد أن هذا الرأي جاء بعد سنوات من البحث في مختلف الأدلة العلمية.

وقد رددت جمعية علم النفس الأميركية مخاوفه في تقرير جديد يؤكد أن منصات التواصل الاجتماعي «غير آمنة بطبيعتها للأطفال».

ويقول التقرير، الذي صدر أمس (الثلاثاء)، إن الأطفال ليس لديهم «الخبرة والحكمة اللازمة» للتعامل مع تلك المنصات. وتقول الجمعية إن العبء لا ينبغي أن يقع بالكامل على عاتق الآباء أو متاجر التطبيقات أو الشباب، بل يجب أن يقع على عاتق مطوري المنصات.

إلا أن هايدت يرى أن العبء الأكبر يقع على الآباء، حيث قال: «لا يستطيع الآباء الاعتماد على المطورين تماماً. نحن عند نقطة تحول كمجتمع، وإذا لم يتخذ الكبار الإجراءات اللازمة، فقد يخاطرون بالصحة العقلية بأبنائهم إلى أجل غير مسمى».


«واتساب» يطلق ميزة «فلاتر» المحادثات لتحسين تجربة المستخدمين

«واتساب» يعزز التواصل بفلاتر جديدة لفرز الرسائل ما يسهل الوصول ويحسن الكفاءة (أ.ف.ب)
«واتساب» يعزز التواصل بفلاتر جديدة لفرز الرسائل ما يسهل الوصول ويحسن الكفاءة (أ.ف.ب)
TT

«واتساب» يطلق ميزة «فلاتر» المحادثات لتحسين تجربة المستخدمين

«واتساب» يعزز التواصل بفلاتر جديدة لفرز الرسائل ما يسهل الوصول ويحسن الكفاءة (أ.ف.ب)
«واتساب» يعزز التواصل بفلاتر جديدة لفرز الرسائل ما يسهل الوصول ويحسن الكفاءة (أ.ف.ب)

مع استمرار تطور أدوات الاتصال الرقمية، أعلنت منصة «واتساب»، التابعة لشركة «ميتا»، مؤخراً عن إدخال ميزة «فلاتر» المحادثات الجديدة، التي تهدف إلى تعزيز تجربة المستخدم في البحث والتنقيب عن المحادثات والرسائل داخل التطبيق. الفلاتر المعلن عنها تشمل «الكل»، و«غير المقروءة»، و«المجموعات»، وتوفر مزايا متعددة للمستخدمين لتسهيل إدارة محادثاتهم أو البحث عنها بسهولة أكبر من السابق.

نظام البحث بـ«فلاتر» «الكل» و«غير المقروءة» و«المجموعات» لتصفح أكثر فعالية (مدونة واتساب)

ما فائدة الـ«فلاتر» المعلن عنها؟

1. «فلتر» الكل: يقدم هذا الـ«فلتر» عرضاً كاملاً لجميع الرسائل في صندوق الوارد، ما يسمح للمستخدمين بالحصول على نظرة شاملة دون الحاجة للتنقل بين التصنيفات المختلفة. وهذا يُعد مثالياً للمراجعات السريعة والتأكد من عدم فقدان أي معلومات مهمة.

2. «فلتر» الرسائل غير المقروءة

يعالج هذا الـ«فلتر» تحدي الرسائل المتراكمة التي لم تُقرأ بعد. يمكن للمستخدمين الاستفادة منه لتركيز انتباههم على الرسائل الجديدة فقط دون عرض القديمة، ما يسهل الوصول إلى الرسائل الحديثة والمهمة بشكل أسرع ويخفض من الضغط النفسي المرتبط بوجود كثير من الإشعارات.

3. «فلتر» المجموعات

يمكن للمستخدمين استخدام هذا الـ«فلتر» لفرز وعرض محادثات المجموعات فقط، وهو ما يفيد بشكل خاص في تحديد النقاشات ضمن المجموعات الكبيرة أو في سياقات العمل. يُساعد هذا في الحفاظ على تنظيم المحادثات ويعزز الكفاءة في التواصل الجماعي.

وتظهر توقعات بإضافة «فلاتر» أخرى مقبلة، مثل «الجهات» لفرز المحادثات من أشخاص غير معروفين أو شركات، و«المفضلة» لتمييز المحادثات المتكررة، رغبة «واتساب» في توفير تجربة مستخدم مخصصة ومُحسنة تلبي الاحتياجات المتنوعة لقاعدة مستخدميها الواسعة.

كما من المقرر أن تتوفر هذه الميزة تدريجياً للمستخدمين كافة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ما يعكس التزام «واتساب» بتحسين وتطوير خدماتها باستمرار لتلائم التغيرات المستمرة في عالم التكنولوجيا والاتصالات.


مؤسس «تلغرام»: التطبيق ينتشر كالنار في الهشيم

الملياردير بافيل دوروف مؤسس تطبيق «تلغرام» خلال خطاب في برشلونة فبراير 2016 (أرشيفية - رويترز)
الملياردير بافيل دوروف مؤسس تطبيق «تلغرام» خلال خطاب في برشلونة فبراير 2016 (أرشيفية - رويترز)
TT

مؤسس «تلغرام»: التطبيق ينتشر كالنار في الهشيم

الملياردير بافيل دوروف مؤسس تطبيق «تلغرام» خلال خطاب في برشلونة فبراير 2016 (أرشيفية - رويترز)
الملياردير بافيل دوروف مؤسس تطبيق «تلغرام» خلال خطاب في برشلونة فبراير 2016 (أرشيفية - رويترز)

قال الملياردير بافيل دوروف، مؤسس تطبيق «تلغرام» للمراسلة، وهو من أشهر منصات التواصل الاجتماعي، إنه من المرجح أن يتجاوز عدد مستخدمي التطبيق النشِطين شهرياً المليار مستخدم في غضون عام، في ظل انتشاره «كالنار في الهشيم».

وأسس دوروف شركة «تلغرام»، ومقرُّها دبي. وقد وُلد في روسيا التي غادرها في عام 2014 بعدما رفض الامتثال لمطالب بإغلاق مجموعات المعارضة على منصته فكونتاكتى «في.كيه» للتواصل الاجتماعي والتي باعها.

وقال دوروف، الذي يملك شركة «تلغرام» بالكامل، للصحافي الأميركي تاكر كارلسون، في مقابلة مصورة نُشرت على حساب الأخير عبر منصة «إكس»: «من المحتمل أن نتجاوز مليار مستخدم نشِط شهرياً في غضون عام».

وأضاف: «تلغرام ينتشر كالنار في الهشيم»، وفقاً لما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال دوروف، الذي تقدِّر «فوربس» ثروته بنحو 15.5 مليار دولار، إن بعض الحكومات سعت للضغط عليه، لكن التطبيق، الذي يضم 900 مليون مستخدم نشط حالياً، يجب أن يظل «منصة محايدة»، وليس «لاعباً في الوضع الجيوسياسي».


«إير فلاي»... جهاز مفيد للمسافرين جواً

«إير فلاي»... جهاز مفيد للمسافرين جواً
TT

«إير فلاي»... جهاز مفيد للمسافرين جواً

«إير فلاي»... جهاز مفيد للمسافرين جواً

كان مهايئ «إير فلاي» من شركة «تويلف ساوث» موجوداً منذ بضع سنوات. وإن لم تكن على دراية به، يجب أن تعرف عنه المزيد - سيما إذا كنت ستُحلّق في السماء في أي وقت قريب. يأتي الجهاز في نماذج مختلفة، ولكن الجوهر يكمن في أنه مهايئ adapter لاسلكي تقوم بتوصيله بمنفذ الصوت (3.5 مم) على متن طائرة، ثم تضع سماعة الرأس في وضع الإقران، ثم تقترن بسماعة الرأس بواسطة بلوتوث أو سماعات الأذن. وبمجرد الاتصال، فإن كل ما يتم تشغيله على نظام الترفيه ينتقل مباشرة إلى أذنيك.

مهايئات «إير فلاي»

تم تصميم محوّل «إير فلاي إس إي» AirFly SE (بسعر: 34.99 دولار) بكابل خارجي مفرد مقاس (3.5 مم)، ومفتاح تشغيل/إيقاف، ومنفذ شحن (يو إس بي-سي). وهو يأتي في نماذج عدة؛ حيث يعدّ «إير فلاي إس إي» مهايئاً واحداً لمجموعة واحدة من سماعات الرأس/سماعات الأذن بتقنية بلوتوث. وبمجرد الشحن بواسطة (يو إس بي-سي)، سوف تحصل على فترة عمل للبطارية تصل إلى 20 ساعة تقريباً.

اما المهايئ «إير فلاي ديو» AirFly Duo (بسعر: 44.99 دولار) فيمكنه أن يقترن مع سماعة الرأس/سماعة الأذن اللاسلكية في وقت واحد مع 22 ساعة من زمن التشغيل.

وهناك المحوّل «إير فلاي برو» AirFly Pro الذي يقترن مع مجموعتين من سماعات الرأس/سماعات الأذن اللاسلكية في وقت واحد، ويستمر العمل لمدة 25 ساعة من زمن التشغيل. كما يتيح لك بث الموسيقى من هاتف «آيفون» خاصتك إلى «إيه يو إكس إن» في السيارة أو جهاز مكبر الصوت. يُشحن المهايئ بحجم الجيب بمنفذ (يو إس بي-سي) للاستخدام لمدة 16 ساعة تقريباً. يستغرق الإعداد بضع ثوان. ضع كلاً من «إير فلاي برو» (بسعر: 43.99 دولار) وسماعات الأذن في وضع الإقران، وسوف تجد بعضها بعضاً،

وهذا كل شيء. لقد انتهيت. ما عليك سوى توصيل كابل الصوت المتصل مقاس (3.5 مم) والخارج من محوّل «إير فلاي برو» بمنفذ سماعة الرأس.

أجهزة مفيدة للمسافرين

أرى هذه الأدوات مفيدة للسفر بالطائرة، ولكنها لا تقتصر على ذلك. فأي مكان يحتوي على منفذ صوتي يعدّ مكاناً جيداً، بما في ذلك صالات الألعاب الرياضية والألعاب. كل المهايئات الثلاثة هي أجهزة بحجم الجيب بأبعاد (2.2)×(0-1)×(0.4) بوصة. لكن تذكر، عندما ترتطم عجلات الطائرة بالأرض، افصل المهايئ وخذه معك.موقع الشركة المصنعة: (www.twelvesouth.com)

* خدمات «تريبيون ميديا»