رابطة الدوري الفرنسي تحقق في شغب لقاء نيس ـ مرسيليا

أحد مشجعي نيس اخترق الملعب محاولاً الاعتداء على باييه لاعب مرسيليا (أ.ف.ب)
أحد مشجعي نيس اخترق الملعب محاولاً الاعتداء على باييه لاعب مرسيليا (أ.ف.ب)
TT

رابطة الدوري الفرنسي تحقق في شغب لقاء نيس ـ مرسيليا

أحد مشجعي نيس اخترق الملعب محاولاً الاعتداء على باييه لاعب مرسيليا (أ.ف.ب)
أحد مشجعي نيس اخترق الملعب محاولاً الاعتداء على باييه لاعب مرسيليا (أ.ف.ب)

فتحت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم تحقيقاً في الأحداث المؤسفة التي أدت إلى تعليق مباراة نيس وضيفه مرسيليا وإلغائها على خلفية اقتحام جماهير أصحاب الأرض ومواجهة لاعب الخصم ديميتري باييه قبل وقوع اشتباكات، في ختام المرحلة الثالثة للدوري.
وألغيت المباراة بين نيس وغريمه مرسيليا في الدقيقة 75 بعد مشاجرة بين لاعبي مرسيليا مع جماهير صاحب الأرض التي ألقت قوارير مياه على باييه عندما كان في طريقه لتنفيذ ركلة ركنية ورد اللاعب بإلقاء قارورة تجاه المشجعين قبل أن يقتحم الجمهور أرض الملعب.
وعبرت وزيرة الرياضة الفرنسية روكسانا مارسينيانو عن أسفها لهذه الأحداث قائلة: «هؤلاء المشجعون لم يكن يفترض السماح لهم بحضور المباراة. هذه الأحداث تشكل إهانة للرياضة ولكرة القدم».
كما أدان كريستيان إستروسي رئيس بلدية مدينة نيس هذه الأحداث أيضاً عندما قال: «هذا العنف غير مقبول ولا بد أن تعاقب الرابطة الفرنسية لكرة القدم المسؤولين عنه».
وأكدت الرابطة أنها استدعت ممثلي الفريقين لحضور التحقيقات، كما تحدثت تقارير إعلامية فرنسية عن وجود تحقيقات جنائية في الأحداث أيضاً. وجاءت الأحداث بمثابة إهانة للكرة الفرنسية التي كانت تسعى لمزيد من الشعبية حول العالم بعد انضمام النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى باريس سان جيرمان.
وخرج اللاعبون من الملعب وتوقفت المباراة لحوالي 90 دقيقة قبل أن يعلن الحكم بنوا باستيان إلغاءها، حيث عاد لاعبو نيس قبلها بدقائق إلى أرض الملعب، بينما لم يلتحق بهم فريق مرسيليا. ودعا جان بيير ريفير رئيس نادي نيس للهدوء عبر مكبرات الصوت في النادي لكن لاعبي وطاقم مرسيليا رفضوا العودة للعب. وألقى ريفير باللوم على باييه وزميله ألفارو غونزاليس في هذه الفوضى بعدما ردوا على المشجعين بإعادة إلقاء قوارير المياه، واتهم بعض مسؤولي مرسيليا بالاعتداء على عدد من لاعبي أصحاب الأرض. في المقابل أعلن بابلو لونغوريا رئيس مرسيليا أن النادي قرر عدم استكمال المباراة خوفاً على سلامة لاعبي فريقه رغم قرار السلطات بضرورة العودة للعب. وأيد بنوا رايان رئيس بلدية مرسيليا قرار فريق مدينته بعدم
استكمال المباراة وكتب عبر «تويتر»: «فخور بفريقي لعدم قبوله بالمشاركة في هذه المهزلة».



«يورو 2024»: إصابة رجل يحمل فأساً وسط مشجعين

شرطة هامبورغ بعد إطلاق النار على رجل وإصابته بجروح الأحد بعدما هدّد عناصرها بفأس وبقنبلة حارقة «مولوتوف» (متداولة)
شرطة هامبورغ بعد إطلاق النار على رجل وإصابته بجروح الأحد بعدما هدّد عناصرها بفأس وبقنبلة حارقة «مولوتوف» (متداولة)
TT

«يورو 2024»: إصابة رجل يحمل فأساً وسط مشجعين

شرطة هامبورغ بعد إطلاق النار على رجل وإصابته بجروح الأحد بعدما هدّد عناصرها بفأس وبقنبلة حارقة «مولوتوف» (متداولة)
شرطة هامبورغ بعد إطلاق النار على رجل وإصابته بجروح الأحد بعدما هدّد عناصرها بفأس وبقنبلة حارقة «مولوتوف» (متداولة)

أطلقت الشرطة النار على رجل وأصابته بجروح الأحد، بعدما هدّد عناصرها بفأس وبقنبلة حارقة (مولوتوف) في هامبورغ، قبيل انطلاق مباراة بين هولندا وبولندا، ضمن نهائيات كأس أوروبا بكرة القدم التي تستضيفها ألمانيا، وفق السلطات الألمانية.

مشجعو هولندا يهتفون خلال مباراة كرة القدم للمجموعة الرابعة في بطولة أمم أوروبا 2024 بين بولندا وهولندا في ملعب فولكسباركستاديون بهامبورغ في 16 يونيو 2024 (أ.ف.ب)

وأعلنت الشرطة في منشور على منصة «إكس»، أنها أطلقت على الأثر «عملية كبرى» في حي سانت باولي بالمدينة.

وأشارت إلى أن «المهاجم أصيب ويتلقى حالياً العلاج الطبي».

ووفق متحدّث باسم الشرطة، لا مؤشرات تدل على أن الواقعة مرتبطة بالمباراة التي تجري الأحد بين هولندا وبولندا.

وقال المتحدث إن المهاجم «خرج من حانة حاملاً فأساً وقنبلة مولوتوف وهدّد الشرطة»، موضحاً أن المشتبه به أصيب بالرصاص في ساقه. وسجّلت الواقعة قرب محطة ريبربان التي تبعد أكثر من كيلومتر من منطقة المشجعين الرسمية بالمدينة».

ومنح البديل فاوت فيخهورست بعد دقائق من نزوله منتخب هولندا، الفوز على بولندا 2 - 1 الأحد، على ملعب فولكسبارك بهامبورغ ضمن منافسات المجموعة الرابعة، التي تضم أيضاً منتخبي فرنسا والنمسا. وجاء هدف فيخهورست من أول لمسة له عندما استثمر كرة عرضية ليتابعها بيسراه داخل الشباك (83).

وافتتح المنتخب البولندي التسجيل بواسطة آدم بوكسا (16)، قبل أن تتعادل هولندا عن طريق كودي خاكبو (29).

ويغيب عن صفوف هولندا، الفائزة باللقب مرة واحدة عام 1988، على الأرض الألمانية أيضاً، في هذه البطولة؛ صانع ألعاب برشلونة المؤثر فرنكي دي يونغ الذي لم يتعافَ تماماً من إصابة في كاحله، فحل بدلاً منه في التشكيلة الأساسية ضد بولندا تيجاني رايندرس. وقرر مدرب هولندا رونالد كومان إشراك مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني ممفيس ديباي في مركز رأس الحربة، يساعده في الجناحين تشافي سيمونز المعار إلى لايبزيغ الألماني من باريس سان جيرمان الفرنسي، وخاكبو من ليفربول الإنجليزي.