معارض سابق لـ«اتفاقيات إبراهيم» سفيراً لإسرائيل في أبوظبي

أول سفير إسرائيلي في دولة الإمارات (حساب شخصي على تويتر)
أول سفير إسرائيلي في دولة الإمارات (حساب شخصي على تويتر)
TT

معارض سابق لـ«اتفاقيات إبراهيم» سفيراً لإسرائيل في أبوظبي

أول سفير إسرائيلي في دولة الإمارات (حساب شخصي على تويتر)
أول سفير إسرائيلي في دولة الإمارات (حساب شخصي على تويتر)

كشفت مصادر سياسية في تل أبيب، أن رجل الأعمال أمير حايك، الذي عينته الحكومة الإسرائيلية سفيراً لها في الإمارات، وتمت مصادقة مجلس الوزراء عليه، الأحد، كان قد أدلى بتصريحات ضد «اتفاقيات إبراهيم»، التي بفضلها أقيمت علاقات دبلوماسية بين البلدين.
وقد حاول مقربون منه، أمس، التخفيف من ضرر تصريحاته بهذا الشأن، بالقول إنه لم يكن معارضاً للاتفاقيات بحد ذاتها، بل كان معارضاً بشدة لرئيس الوزراء السابق، بنيامين نتنياهو، لكنه مؤمن كبير بالسلام مع الدول العربية.
وفي أعقاب تعيينه، قال حايك، إنه يقدر عالياً اختياره لهذه المهمة، وأضاف: «أشكر للوزير ثقته بي، وأعتبر مهمة تمثيل دولة إسرائيل في هذا البلد شرفاً كبيراً لي. فالإمارات عالم كبير من الفرص الاقتصادية المشتركة للبلدين، وأتقبل تعييني لهذه المهمة بتأثر شديد. سيكون أمامنا الكثير من العمل. وليس عندي شك في أنني سأحظى بتعاون كامل من جميع الوزارات. وإننا سننجح معاً في تحقيق المصالح السياسية والاقتصادية المشتركة للدولتين».
وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، الأحد، أن «الحكومة الإسرائيلية صادقت في جلستها، على تعيين أمير حايك سفيراً لإسرائيل في دولة الإمارات العربية، وعلى تعيين إساف زامير بمنصب القنصل الإسرائيلي العام في نيويورك»، بدون تحديد توقيت مغادرته لتسلم مهام عمله رسمياً في أبوظبي.
وحايك رجل أعمال معروف في عالم الفنادق، وجاء إلى هذا العالم من كونه مدقق حسابات ورجل اقتصاد، ويرأس اتحاد الفنادق الإسرائيلية منذ ثلاث سنوات. وكان قد شغل عدة مناصب رسمية، منها مدير عام وزارة الصناعة والتجارة، ومدير اتحاد الصناعيين ورئيس اتحاد «إيلا» لجمع المواد البلاستيكية وتدويرها.
ومع تأسيس حزب «يش عتيد» (برئاسة وزير الخارجية ورئيس الحكومة البديل يائير لبيد)، انضم إليه وعرف كمقرب جداً للبيد. وهو من مواليد مدينة بيتح تكفا، أب لربعة أولاد، ويسكن حالياً في فيلا ببلدة عين فيرد وسط البلاد. وسيكون مسؤولاً عن السفارة في أبوظبي وكذلك عن القنصلية الإسرائيلية في دبي.
وكانت حكومة نتنياهو قد اختارت الدبلوماسي إيتان نائيه، قائماً بأعمال السفير في أبوظبي، السنة الماضية، بشكل مؤقت، وأبلغته بأنه سيعين بشكل دائم لاحقاً. ولكن مع سقوط نتنياهو، وتشكيل حكومة جديدة برئاسة نفتالي بنيت، قرر لبيد استغلال حقه في تعيين عدد من السفراء من المقربين منه سياسياً، واختار تغيير نائيه برجل من حاشيته القريبة، باعتبار أنه يعطي هذه المهمة أهمية خاصة جداً. وقال لبيد، خلال طرحه اسم حايك مرشحاً للسفارة في أبوظبي، بأنه «صاحب تجربة غنية وضلوع غامر في شؤون الاقتصاد والسياحة. ولذلك فهو الإنسان الملائم لمأسسة جسر علاقات متين مع الإمارات».



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.