«الثقافة السعودية» تطلق أول جمعية للمكتبات

تسعى وزارة الثقافة إلى تكوين 16 جمعية مهنية
تسعى وزارة الثقافة إلى تكوين 16 جمعية مهنية
TT

«الثقافة السعودية» تطلق أول جمعية للمكتبات

تسعى وزارة الثقافة إلى تكوين 16 جمعية مهنية
تسعى وزارة الثقافة إلى تكوين 16 جمعية مهنية

أطلقت وزارة الثقافة السعودية، اليوم (الاثنين)، أول جمعية مهنية ثقافية في مجال المكتبات، وذلك ضمن مبادرة «تأسيس الجمعيات المهنية الثقافية» التي أطلقتها بدعم من برنامج «جودة الحياة» أحد برامج تحقيق «رؤية السعودية 2030».
وتهدف الجمعية، التي يرأس مجلس إدارتها الدكتور محمد الطيار، إلى زيادة الوعي بأهمية هذا المجال، وتمكين الممارسين فيه، ودعم البحوث والدراسات المتصلة به، والإسهام في بناء السياسات والمعايير التي تنظم عمل قطاع المكتبات وفق أفضل الممارسات المحلية والدولية.
وتسعى مبادرة «تأسيس الجمعيات المهنية الثقافية» إلى تكوين ست عشرة جمعية مهنية في ثلاثة عشر قطاعاً ثقافياً، خلال عام 2021. وستكون هذه الجمعيات الروابط المهنية للمثقفين والفنانين السعوديين، وستتيح الفرص للمحترفين في هذه القطاعات لتنمية مهاراتهم، وبناء مبادراتهم، وتطوير الوعي، وتكوين آليات الدعم، وتشكيل نموذج اجتماعي جاذب لاحتراف الثقافة والفنون.
كان الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، قد أعلن في مارس (آذار) الماضي عن استراتيجية وزارة الثقافة للقطاع غير الربحي، التي تشمل توزيع المنظمات الثقافية غير الربحية في خمسة مستويات «المؤسسات الأهلية، والجمعيات المهنية، والجمعيات المتخصصة، والجمعيات التعاونية، وأندية الهواة»، وذلك بالاتساق مع نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية. وتبني جملة من المبادرات التي تشكل سياقاً ممكناً للمنظمات الثقافية غير الربحية.
وتأتي المستويات الخمسة تعبيراً عن التجاوب مع تمايز حاجات الممارسين والهواة والمهتمين في مختلف القطاعات الثقافية. كما يعكس التعدد في الأشكال، والمبادرات، عناية الوزارة بتوسيع نطاق الممارسة الأهلية للثقافة والفنون.
يشار إلى أن وزارة الثقافة تشرف فنياً على ست وأربعين منظمة ثقافية غير ربحية، موزعة بين المؤسسات والجمعيات الأهلية وأندية الهواة، وتتوزع في تخصصات التراث، والأدب، والأفلام، والفنون البصرية، والمكتبات، والعمارة، والمسرح والفنون الأدائية، والترجمة، والأزياء، والموسيقى.



دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
TT

دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)

قالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية إن دراسة جديدة حللت هياكل بشرية عثر عليها في حفرة بمقاطعة سومرست البريطانية كشفت عن وقوع مذبحة وحشية وأكل لحوم بشر في معارك، وصفها الأكاديميون بأنها تكشف «الجانب المظلم من عصور ما قبل التاريخ البشري».

وتعد هذه الدراسة مثالاً فريداً من نوعه للعنف الشديد في عصور ما قبل التاريخ في بريطانيا، حيث يُعتقد أن المعارك وقعت «ربما في حدث واحد بين» 2210 قبل الميلاد و2010 قبل الميلاد.

وذكرت الشبكة أن التحليل شمل أكثر من 3000 عظمة تم استردادها من موقع تشارترهاوس وارين، الذي تم التنقيب عنه في سبعينات القرن العشرين.

ووجد التحليل أن نحو 37 رجلاً وامرأة وطفلاً، وربما «أكثر من ذلك بكثير» قُتِلوا في المعارك، ثم «تم تقطيع أوصالهم ونزع لحومهم ثم أكل بعضهم على الأقل، وتم إلقاء الهياكل العظمية في حفرة بعمق 15 متراً، حيث تم العثور عليها بعد ألف عام».

جمجمة (رويترز)

وتابعت الشبكة أن هذا العمل يعد أول دراسة علمية كبرى للعظام، وقد وجد أن الجماجم تحطمت بسبب الضربات، وأن الأذرع والأرجل «تم نزع لحمها» وقطعها، للسماح للناس بالوصول إلى نخاع العظم بداخلها.

وكذلك هناك أيضاً أدلة على أن الناس تم نزع فروة رأسهم، وقطع ألسنتهم، وفتح تجاويف الصدر، وقطع الأذرع والأقدام، وقطع الرؤوس.

وقالت الدراسة إن الحادث الدموي ربما كان «جزءاً من دورة متصاعدة من الانتقام» داخل أو بين مجتمعات العصر البرونزي المبكر، وبالتالي ربما كانت له أحداث سابقة وعواقب عنيفة.