«تويتر» تحتفل بـ«يوم الهاشتاغ»: 12.6 مليار تغريدة تضمنت وَسْماً واحداً على الأقل

خلال النصف الأول من العام... و«الهلال» و«رمضان» يتصدران الاستخدامات في السعودية

أول تغريدة نشرها كريس ميسينا مستخدماً الهاشتاغ «باركمب» (الشرق الأوسط)
أول تغريدة نشرها كريس ميسينا مستخدماً الهاشتاغ «باركمب» (الشرق الأوسط)
TT

«تويتر» تحتفل بـ«يوم الهاشتاغ»: 12.6 مليار تغريدة تضمنت وَسْماً واحداً على الأقل

أول تغريدة نشرها كريس ميسينا مستخدماً الهاشتاغ «باركمب» (الشرق الأوسط)
أول تغريدة نشرها كريس ميسينا مستخدماً الهاشتاغ «باركمب» (الشرق الأوسط)

قالت منصة التواصل الاجتماعي «تويتر» إنه تم تسجيل 12.6 مليار تغريدة في الفترة الممتدة بين يناير (كانون الثاني) ويونيو (حزيران) من العام الحالي، تضمنت «هاشتاغ» (وَسْمَاً) واحداً على الأقل، مشيرة إلى أن نحو 140 مليون «هاشتاغ» يعدّ مختلفاً، مما يثبت أن مستخدمي «تويتر» يزدادون إبداعاً مع الوقت.
وقالت الشركة العالمية إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتضمن الوسوم الأكثر انتشاراً في تلك الفترة، حيث تم استخدام 527.1 مليون هاشتاغ على «تويتر» في السعودية؛ منها 41 مليون هاشتاغ مختلف.
وأوضحت «تويير» في بيان حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، أن الوسوم الأكثر استخداماً على «تويتر» في السعودية تتضمن «نادي الهلال» و«شهر رمضان» وفرقة «بي تي إس» الكورية للغناء، إضافة إلى وسم «ببجي»؛ وهي لعبة إلكترونية متوفرة عن طريق الهاتف الجوال، ووسم «صورة شخصية جديدة».
وتشكل ظاهرة «الهاشتاغ» نوعاً من التواصل مع أشخاص لديهم الاهتمامات نفسها من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى تسليط الضوء على قضايا محددة، في الوقت الذي يعود فيه الفضل لقوة تأثير المحادثات والحركات الاجتماعية على «تويتر» للهاشتاغ أو الوسم الذي ظهر لأول مرة على «تويتر» في عام 2007 ويحتفل بعيده الرابع عشر اليوم - 23 أغسطس (آب) من كل عام - حيث غرّد كريس ميسينا مستخدماً الهاشتاغ «باركمب» للمرة الأولى على الإطلاق التي يتم فيها استخدام الوسم في التغريد.
وقالت «تويتر»: «منذ ذلك الحين حتى اليوم، تطورت طريقة استخدام الوسوم؛ حيث انتقلت من أنها وسيلة لتصنيف التغريدات أو (وضع علامة عليها)، لتصبح جزءاً من المحادثات اليومية على المنصة، وغيرت من طبيعة تواصل الأفراد على الإنترنت، وأصبحت من أكثر الرموز تأثيراً في العصر الرقمي الحديث».
وأوضحت: «احتفالاً بتأثير الهاشتاغ أو الوسم في تشكيل المحادثات وبناء مجتمعات يتحد فيها ملايين الأشخاص من جميع أنحاء العالم، أطلق (تويتر) رمزاً تعبيرياً خاصاً بـ(يوم الهاشتاغ)، والذي سيكون متاحاً بلغات عدة؛ منها العربية، يمكن للمغردين التفاعل عليه حول هذه المناسبة».


مقالات ذات صلة

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

العالم إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مُقترَحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
الولايات المتحدة​ إيلون ماسك رئيس شركة «تسلا» ومنصة «إكس» (أ.ب)

إيلون ماسك يسخر من مسؤول كبير في «الناتو» انتقد إدارته لـ«إكس»

هاجم إيلون ماسك، بعد تعيينه مستشاراً للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، مسؤولاً كبيراً في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الملياردير الأميركي إيلون ماسك مالك منصة «إكس» (رويترز)

صحف فرنسية تقاضي «إكس» بتهمة انتهاك مبدأ الحقوق المجاورة

أعلنت صحف فرنسية رفع دعوى قضائية ضد منصة «إكس» بتهمة استخدام المحتوى الخاص بها من دون دفع ثمنه.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا الملياردير الأميركي إيلون ماسك يتحدث خلال تجمع انتخابي لترمب (أ.ف.ب)

إهانة عبر «إكس»: ماسك يصف المستشار الألماني بـ«الأحمق»... وبرلين ترد بهدوء

وجّه إيلون ماسك إهانة مباشرة للمستشار الألماني أولاف شولتس عبر منصة «إكس»، في وقت تشهد فيه ألمانيا أزمة حكومية.

«الشرق الأوسط» (أوستن (الولايات المتحدة))
العالم الانشغال الزائد بالتكنولوجيا يُبعد الأطفال عن بناء صداقات حقيقية (جامعة كوينزلاند) play-circle 00:32

أستراليا تتجه لحظر «السوشيال ميديا» لمن دون 16 عاماً

تعتزم الحكومة الأسترالية اتخاذ خطوات نحو تقييد وصول الأطفال والمراهقين إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

الببغاوات لا تمتلك الخبرة الكافية للعيش في البرية

التدريب على الطيران الحر يُعيد الببغاوات إلى البرية (جامعة تكساس إيه آند إم)
التدريب على الطيران الحر يُعيد الببغاوات إلى البرية (جامعة تكساس إيه آند إم)
TT

الببغاوات لا تمتلك الخبرة الكافية للعيش في البرية

التدريب على الطيران الحر يُعيد الببغاوات إلى البرية (جامعة تكساس إيه آند إم)
التدريب على الطيران الحر يُعيد الببغاوات إلى البرية (جامعة تكساس إيه آند إم)

يعمل الباحثون في كلية الطب البيطري والعلوم الطبية الحيوية في جامعة تكساس إيه آند إم بالولايات المتحدة مع خبراء الطيران الحر للببغاوات والشركاء في البرازيل، في محاولة لزيادة معدّل نجاح إطلاق الببغاوات الأسيرة في البرية.

في دراستهم المَنشورة في مجلة «بيردز» (Birds)، أطلق الفريق بنجاح قطيعاً صغيراً من ببغاوات المكاو الزرقاء والصفراء، بهدف التّعرض التدريجي للبيئة الطبيعية، من أجل إعداد هذه الببغاوات للبقاء على قيد الحياة في البرية.

وبعد عامين، لا تزال جميع الطيور الستة قيد الدراسة على قيد الحياة، كما أنها نجت حتى من حريق غابات كان قد حدث في المنطقة.

قال الدكتور دونالد برايتسميث، أستاذ في قسم علم الأمراض البيطرية في جامعة تكساس إيه آند إم: «الببغاوات هي واحدة من أكثر مجموعات الطيور المهددة بالانقراض في العالم».

وأضاف في بيان صادر الثلاثاء: «بالنسبة للعديد من الأنواع، فإن أفضل أمل لدينا لزيادة أعدادها هو تربيتها في الأسر ومن ثَمّ إطلاق سراحها. لكن بعض البرامج تنفق آلاف، بل وملايين الدولارات على تربية الببغاوات في الأسر، فقط لتكتشف أن هذه الطيور غير قادرة على البقاء على قيد الحياة في البرية لأنها لا تمتلك ما يكفي من «الخبرة في العالم الحقيقي».

وتستخدم الطريقة الجديدة استراتيجية «تدريب الطيران الحر» الواعدة لأنها تستفيد من التّطور الطبيعي للببغاوات مع السّماح للباحثين بالتحكم في متغيرات معينة مثل الموقع، على سبيل المثال.

«نحن نسهل على الببغاوات الصغيرة تعلّم الطيران والانضمام إلى القطعان والهرب من الحيوانات المفترسة من خلال تعريضها بعناية للمواقف التي قد تواجهها عادةً على أي حال، ويجري كل ذلك بما يتناسب مع كل مرحلة من مراحل النمو»، كما قال كريس بيرو من منظمة «أجنحة الحرية» (Liberty Wings).

وشدّد الدكتور كوني وودمان، مدير برنامج منح الابتكار في مجال الحفاظ على البيئة التابع لوزارة الزراعة الأميركية في جامعة تكساس إيه آند إم، على أن «هذه الطريقة فعالة بشكل لا يصدق لأنها لا تتطلّب أجيالاً من النوع نفسه تعلم كيفية البقاء في بيئة معينة عن طريق التجربة والخطأ».

وأوضح: «من خلال التحليق في بيئة الإطلاق ومشاهدة البالغين المدربين، يمكن لطيورنا التي أُطلق سراحها أن تتعلّم بسرعة مهارات البقاء الأساسية وزيادة فرص بقائها بشكل كبير».

يبدأ إعداد طيور الببغاوات الأسيرة للبقاء في البرية عندما تكون الطيور صغيرة، في الوقت الذي تبدأ فيه النظر بفضول حول العالم خارج العش.

«قبل أن يبدأ الببغاء الصغير في التحليق يبدأ بالتسلق والنظر إلى العالم الخارجي»، كما قال بيرو. «بالفعل، يقوم هذا الفرخ بإنشاء قاعدة بيانات ذهنية لما هو طبيعي في عالمه. إذا رأى حيواناً مفترساً، فسيكون ذلك خارجاً عن المألوف، لذا على الفرخ أن يتعلّم كيفية الرد على التهديدات».

في مرحلة لاحقة من النمو، تُشجّع الفراخ على المشي على عصي مصمّمة لهذا الغرض، ثم القفز إلى عصي أخرى قريبة. ومن هناك، تبدأ في تعلّم الطيران.

«لمساعدة الفراخ على تعلّم الطيران سرباً، نُدرّبها حتى مع الفراخ الأخرى والطيور البالغة المدربة، حتى تتعلّم الانتقال من (النقطة أ) إلى (النقطة ب) معاً وفي أسراب»، كما قال برايت سميث.

وفي الليل وبين جلسات التدريب، تستريح الببغاوات بأمان في القفص، حيث تتلقى الطعام والماء. ولكن مع مرور الوقت، تقضي الطيور الصغيرة وقتاً أقل فأقل في القفص ومع الطيور البالغة، كما تتعلم كيفية العثور على الطعام والماء بنفسها.

قال برايتسميث: إن «جزءاً رئيسياً من هذه العملية هو في الواقع كسر الرابط بين الببغاوات والبشر الذين كانوا يطعمونها».

وأوضح أنه في عمله مع الببغاوات، اكتشف كريس بيرو أنه عندما يبلغ عمر الكتاكيت الصغار نحو 8 أشهر، فإنها تبدأ بالابتعاد عن والديها وتصبح مستقلة. نتأكد من فطام الطيور عن التغذية اليدوية بحلول هذا الوقت حتى تنتقل إلى أن تكون طيوراً برّية مستقلة، تماماً كما تفعل مع والديها».