عقوبات أميركية على رئيس الأركان الإريتري بسبب انتهاكات حقوقية

حدثت في تيغراي الإثيوبية

مزارع إثيوبي تعرض لإطلاق نار من القوات الإريترية في منطقة تيغراي بشمال إثيوبيا (أ.ب)
مزارع إثيوبي تعرض لإطلاق نار من القوات الإريترية في منطقة تيغراي بشمال إثيوبيا (أ.ب)
TT

عقوبات أميركية على رئيس الأركان الإريتري بسبب انتهاكات حقوقية

مزارع إثيوبي تعرض لإطلاق نار من القوات الإريترية في منطقة تيغراي بشمال إثيوبيا (أ.ب)
مزارع إثيوبي تعرض لإطلاق نار من القوات الإريترية في منطقة تيغراي بشمال إثيوبيا (أ.ب)

فرضت وزارة الخزانة الأميركية اليوم (الاثنين) عقوبات على رئيس أركان الجيش الإريتري لضلوعه في «انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان» في النزاع الذي تشهده منطقة تيغراي الإثيوبية.
وأعلنت الخزانة الأميركية أن القوات التابعة للجنرال فيليبوس فولديوهانيس، رئيس أركان الجيش الإريتري، مسؤولة عن ارتكاب «مجازر وأعمال نهب واعتداءات جنسية»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء في بيان الخزانة الأميركية أن «القوات الإريترية اغتصبت وعذبت وأعدمت مدنيين، كما دمرت ممتلكات ونهبت مؤسسات تجارية». وتابعت أن «القوات الإريترية تعمدت إطلاق النار على مدنيين في الشوارع وأجرت عمليات تفتيش ممنهجة للمنازل وأعدمت رجالاً وصبية، وأجبرت عائلات في تيغراي على مغادرة منازلها واستولت على بيوتها وممتلكاتها». وأعلنت تجميد كل ممتلكات فولديوهانيس في الولايات المتحدة ومصالحه، وحظرت على الأميركيين التعامل معه.
وقالت مديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأميركية أندريا غاكي في بيان إن «وزارة الخزانة ستواصل اتخاذ تدابير بحق الضالعين في ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان حول العالم، بما في ذلك منطقة تيغراي الإثيوبية». وتابعت غاكي: «هذه الأفعال تفاقم النزاع الدائر والأزمة الإنسانية». وأضافت «نحض إريتريا على سحب قواتها من إثيوبيا بشكل فوري ودائم، كما نحض أطراف النزاع على الشروع في مفاوضات لوقف إطلاق النار ووضع حد لممارسات تنتهك حقوق الإنسان».
وقالت الوزارة إن النزاع الدائر في تيغراي «فاقم الأزمة الإنسانية التي تهدد حياة مئات آلاف الأشخاص». وأضافت: «رغم إعلان الحكومة الإثيوبية في 28 يونيو (حزيران) وقفاً أحادياً لإطلاق النار، يواصل الأطراف من الجانبين تصعيد النزاع»، مضيفة «هذه الممارسات التصعيدية تهدد بمفاقمة الأزمة الإنسانية الحادة».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.