تحرك لتلبية الطلب السكني في السعودية

الإعلان عن إضافة 1800 وحدة عقارية في مدينتي الرياض وجدة

وزير الإسكان السعودي عند إعلان إضافة 1800 وحدة سكنية في مدينتي الرياض وجدة (الشرق الأوسط)
وزير الإسكان السعودي عند إعلان إضافة 1800 وحدة سكنية في مدينتي الرياض وجدة (الشرق الأوسط)
TT

تحرك لتلبية الطلب السكني في السعودية

وزير الإسكان السعودي عند إعلان إضافة 1800 وحدة سكنية في مدينتي الرياض وجدة (الشرق الأوسط)
وزير الإسكان السعودي عند إعلان إضافة 1800 وحدة سكنية في مدينتي الرياض وجدة (الشرق الأوسط)

برعاية وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان السعودي ماجد الحقيل، أعلنت الشركة الوطنية للإسكان (ذراع الاستثمار لوزارة الإسكان السعودية) عن إضافة 1800 وحدة سكنية في مدينتي الرياض وجدة، في خطوة تعزز تلبية الطلب الجاري على الإسكان في البلاد لا سيما في المدن الكبرى.
وأطلقت الشركة الوطنية للإسكان مشروعي «رواء» و«ميلاء» اللذين تنفذهما الشركة كمطور رئيسي بضاحية الجوان شمال مدينة الرياض، حيث يوفر مشروع «رواء» أكثر من 1000 وحدة سكنية على مساحة تتجاوز 780 ألف متر مربع، بينما مشروع «ميلاء» تتجاوز مساحته 400 ألف متر مربع ليوفر أكثر من 800 وحدة سكنية ويقع في ضاحية خيالا بمحافظة جدة.
وأوضح المهندس محمد بن صالح البطي الرئيس التنفيذي لـ«الوطنية للإسكان» أن المشروعين يتميزان بتكامل الخدمات والمرافق ضمن بيئة سكنية متكاملة وفي موقعين مميزين وبعدة نماذج مختلفة.
وأضاف أن الشركة تواصل العمل نحو تحقيق مستهدفات رؤية 2030 عن طريق إنشاء ضواحٍ سكنية ذات مجتمعات حيوية وبمعايير ترفع من جودة الحياة، في إطار التزامها بزيادة المعروض العقاري وتوفير الوحدات التي تناسب المواطنين.

وأكد البطي أن هذه المشاريع تلقى اهتماماً كبيراً من الحكومة السعودية ما يحقق تطلعاتها لتلبية تملك المساكن وتوفير المعروض الكافي، موضحاً أن نماذج المشروعين المعلن عنهما تتضمن فللاً وتاون هاوس وبمساحات وتصاميم متنوعة توفر الرفاهية وتلبي كافة احتياجات الأسرة السعودية، بأسعار تبدأ من 748 ألف ريال (199.4 ألف دولار) وبأقساط شهرية مُيسرة.
والضواحي الكبرى هي مخططات حضارية نموذجية تهدف إلى المساهمة في مشاريع سكنية ضخمة تضمن فرصاً استثمارية مستمرة مع تطوير أنماط الحياة على الأصعدة الترفيهية والرياضية والثقافية بمفاهيم عصرية.



العملة الإيرانية تهبط لأدنى مستوى تاريخي بعد فوز ترمب

إيرانيون يطّلعون على الصحف المحلية في طهران بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية (أ.ف.ب)
إيرانيون يطّلعون على الصحف المحلية في طهران بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية (أ.ف.ب)
TT

العملة الإيرانية تهبط لأدنى مستوى تاريخي بعد فوز ترمب

إيرانيون يطّلعون على الصحف المحلية في طهران بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية (أ.ف.ب)
إيرانيون يطّلعون على الصحف المحلية في طهران بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية (أ.ف.ب)

هبطت العملة الإيرانية، الأربعاء، إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق بعد فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، مما ينذر بتحديات جديدة أمام طهران التي لا تزال غارقة في الحروب الدائرة بالشرق الأوسط.

وقال متعاملون في طهران إنه تم تداول العملة الإيرانية عند 703 آلاف ريال مقابل الدولار، وقد يقوم البنك المركزي الإيراني بضخ المزيد من العملات الصعبة بالسوق في محاولة لتحسين قيمة الريال، كما فعل في السابق، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

ويأتي هذا التراجع في وقت كانت فيه العملة الإيرانية بالفعل تعاني من انخفاض حاد في قيمتها، مع تدهور الأوضاع الاقتصادية في طهران، حيث يشعر بعض الإيرانيين بالقلق.

في عام 2015، عندما وقعت إيران اتفاقها النووي مع القوى الكبرى، كان سعر الريال يعادل 32 ألف ريال مقابل الدولار. وفي 30 يوليو (تموز)، عندما تولى الرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان منصبه، كان سعر الريال 584 ألفاً مقابل الدولار الواحد.

وكان ترمب قد سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في عام 2018؛ ما أدى إلى سنوات من التوترات بين البلدين التي لا تزال مستمرة.

وتعاني إيران من اقتصاد متدهور بسبب العقوبات الدولية القاسية على برنامجها النووي المتسارع، الذي أصبح الآن يخصب اليورانيوم بمستويات تقترب من مستويات صنع الأسلحة.