السعودية... بيع أغلى صقر في «المزاد الدولي» بـ94 ألف دولار

الصقر من نوع جير بيور (سوبر وايت) من إنتاج مزرعة «جيم ويلسون فالكونز» الكندية (واس)
الصقر من نوع جير بيور (سوبر وايت) من إنتاج مزرعة «جيم ويلسون فالكونز» الكندية (واس)
TT

السعودية... بيع أغلى صقر في «المزاد الدولي» بـ94 ألف دولار

الصقر من نوع جير بيور (سوبر وايت) من إنتاج مزرعة «جيم ويلسون فالكونز» الكندية (واس)
الصقر من نوع جير بيور (سوبر وايت) من إنتاج مزرعة «جيم ويلسون فالكونز» الكندية (واس)

حقّق صقر كندي نادر الجمال رقماً قياسياً في مزاد اليوم الثامن ضمن فعاليات المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، الذي ينظمه نادي الصقور السعودي بمقره في ملهم شمال مدينة الرياض.
وكان المزاد على صقر فرخ من نوع جير بيور (سوبر وايت) من إنتاج مزرعة «جيم ويلسون فالكونز» الكندية، قد بدأ بسعر 250 ألف ريال (حوالي 67 ألف دولار)، ليُرسى بعد منافسة قوية استمرت نحو نصف ساعة بمبلغ 350 ألف ريال (حوالي 94 ألف دولار).
ويبلغ طول الصقر الكندي مثل عرضه 18.5 إنش، ووزنه 1600 غرام، ليكون الصقر الأغلى سعراً منذ انطلاقة المزاد الدولي في الخامس من أغسطس (آب) الحالي.
وبين المتحدث باسم المزرعة الكندية فارس الفارس أن المزرعة تنتج نحو 300 صقر سنوياً من جير بيور الكندي والسيبري، بالجودة ذاتها، التي أخرجت صقر اليوم، مبيناً أن الصقر المبيع يستحق هذا السعر، وقد بيع صقر آخر في المزاد بمبلغ 93 ألف ريال، كاشفاً عن صقر ثالث سيُعرض خلال الأيام المقبلة.
وكان المزاد قد شهد في أيامه السابقة بيع صقر نادر آخر بمبلغ 270 ألف ريال (72 ألف دولار)، من إنتاج سعودي، قادم من مزرعة العرادي السعودية للصقور، وهو من نوع «حر من حر»، بطول 17 إنشاً ونصف إنش، وعرض 17 إنشاً إلا ربع، ووزنه 1105 غرامات، سيخوض به مالكه شوط بطولة المزاين المخصص لصقور الإنتاج المحلي، في الحدث الأضخم من نوعه، مهرجان الملك عبد العزيز للصقور بنسخته الرابعة، التي تنطلق في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) ويستمر حتى 16 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.



كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)

بعد أكثر من 5 سنوات من أعمال ترميم واسعة، كشفت كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية، باريس، عن هيئتها الجديدة للعالم، اليوم الجمعة، بعد تعرضها لحريق مدمر عام 2019.

تُظهر هذه الصورة مذبح الكنيسة الذي صممه الفنان والمصمم الفرنسي غيوم بارديه، في قلب كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

جاء ذلك خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى موقع البناء ليشاهد بنفسه التصميمات الداخلية التي تم ترميمها قبل إعادة افتتاح الكاتدرائية الشهيرة في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

ويتم بث زيارته التي تستمر ساعتين على الهواء مباشرة. وتظهر أعمال حجرية تم ترميمها وألوان نابضة بالحياة، وغيرها من ثمار جهود إعادة الإعمار الهائلة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محاطاً برئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة وبرئيس أساقفة باريس يزور كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

دخل ماكرون عبر الأبواب الأمامية العملاقة للكاتدرائية والمنحوتة بدقة، وحدّق في الأسقف بدهشة. وكان برفقته زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس وآخرون.

وانضم ماكرون إلى مجموعة تضم 700 من الحرفيين والمهندسين المعماريين وكبار رجال الأعمال والمانحين، وأشاد بالحرفية والتفاني وراء جهود الترميم.

السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة فيليب جوست، ووزيرة الثقافة والتراث الفرنسية رشيدة داتي، ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش يزورون كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

ومن المقرر أن يعود ماكرون في السابع من ديسمبر لإلقاء خطاب وحضور تدشين المذبح الجديد خلال قداس مهيب في اليوم التالي.

وتأتي زيارة ماكرون بمثابة بداية لسلسلة من الأحداث التي تبشر بإعادة افتتاح التحفة القوطية التي تعود إلى القرن الثاني عشر.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت برفقة رئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة فيليب جوست، يزورون كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

وترى إدارة ماكرون أن إعادة الإعمار تمثل رمزاً للوحدة الوطنية والقدرة الفرنسية.