إنريكي يتطلع لمزيد من الشعبية على حساب مانشستر سيتي

قصائد المديح تنهال على المدرب المغضوب عليه قبل شهرين

إنريكي وحب بعد عداوة
إنريكي وحب بعد عداوة
TT

إنريكي يتطلع لمزيد من الشعبية على حساب مانشستر سيتي

إنريكي وحب بعد عداوة
إنريكي وحب بعد عداوة

قبل شهرين ونصف الشهر فقط، تساءل مشجعو فريق برشلونة الإسباني عما إذا كان المدرب لويس إنريكي هو الرجل المناسب لقيادة الفريق. ولكن إنريكي يتأهب حاليا لقيادة الفريق إلى دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا عندما يستضيف مانشستر سيتي اليوم في إياب دور الستة عشر للبطولة وهو ما سيجعل إنريكي أكثر شعبية لدى جماهير الفريق.
وأثار إنريكي في 4 يناير (كانون الثاني) الماضي دهشة الجميع بوضعه المهاجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار على مقاعد البدلاء خلال المباراة أمام مضيفه ريـال سوسييداد ليخسر برشلونة صفر / 1 وتثير الهزيمة سخط كثيرين من أنصار الفريق على هذا المدرب. ووسعت هذه الهزيمة الفارق بين برشلونة ومنافسه التقليدي العنيد ريـال مدريد متصدر جدول الدوري الإسباني وقتها إلى 6 نقاط كما ذكرت تقارير عدة أن هذه الهزيمة أثارت مشادات كثيرة بين المدرب ولاعبيه وخصوصا ميسي كما أشارت التقارير إلى أن الكثير من اللاعبين تدخلوا لمنع الاشتباك اليدوي بين إنريكي وميسي. وذكرت تقارير إعلامية أن ميسي طالب خوسيب ماريا بارتوميو رئيس النادي بعد هذه الأحداث بتغيير إنريكي في نهاية الموسم وجلب مدرب آخر يروق لميسي. ولكن هذه التقارير واجهت نفيا من جميع العناصر داخل النادي وإن بدا مستقبل إنريكي وقتها في مهب الريح وتوقع كثيرون ألا يستمر مع الفريق لفترة طويلة وأن تكون فترة مسؤوليته عن الفريق أقصر من سلفه الأرجنتيني خيراردو مارتينو الذي قاد الفريق في الموسم الماضي ولكنه لم يستمر بعد نهاية الموسم.
ولكن وضع إنريكي الآن أصبح أقوى منه في أي وقت سابق بفضل الصحوة المفاجئة لبرشلونة. ويتصدر برشلونة حاليا جدول الدوري الإسباني بفارق نقطة واحدة أمام الريـال كما وصل الفريق لنهائي كأس ملك إسبانيا إضافة لاقترابه من دور الثمانية في دوري الأبطال قبل مباراة الإياب بدور الستة عشر اليوم أمام مانشستر سيتي حيث تغلب برشلونة على حامل لقب الدوري الإنجليزي 2 / 1 في عقر داره ذهابا. وأظهر استطلاع للرأي أجري على الإنترنت قبل أسبوع واحد أن 58 في المائة من مشجعي برشلونة يودون استمرار إنريكي في منصب المدير الفني للفريق بالموسم المقبل. وتفوق إنريكي بشكل كبير في هذا الاستطلاع على جوسيب غوارديولا المدير الفني الأكثر نجاحا في تاريخ برشلونة والذي يتولى حاليا قيادة بايرن ميونيخ الألماني حيث حل غوارديولا في المركز الثاني بالاستطلاع وبنسبة 26 في المائة فقط. وعلقت محطة «راك 1» الإذاعية في كتالونيا بقولها «لويس إنريكي حظي دائما بالشعبية في برشلونة.. كان محبوبا دائما كلاعب في صفوف الفريق، والآن يحظى بالشعبية كمدرب للفريق. معظم المشجعين يرون أنه يجتهد كثيرا في عمله ويمنح للفريق عناصر لم تكن لديه من قبل».
وأعاد إنريكي الحيوية والنشاط إلى الهجمات المرتدة السريعة للفريق وهو ما افتقده برشلونة منذ الهولندي لويس فان غال الذي قاد الفريق من 1997 إلى 2000. واشتهر برشلونة عالميا خلال فترة كل من المدربين الهولندي يوهان كرويف (من 1988 إلى 1996) وغوارديولا (من 2008 إلى 2012) بالتزام الفريق بأسلوب اللعب المعروف بلقب «تيكي تاكا» والذي يعتمد على التمريرات القصيرة المتقنة والاستحواذ الهائل على الكرة. ولم يهجر إنريكي هذا الأسلوب ولكنه منح الفريق المزيد من الأساليب والأبعاد الأخرى في الأداء.
ونال إنريكي شهرته أساسا في برشلونة من خلال رحيله عن ريـال مدريد بنهاية عقده في 1996 ليسجل بعد انضمامه إلى برشلونة 73 هدفا في 207 مباريات خاضها مع النادي الكتالوني في 8 مواسم متتالية كما أسعد جماهير الفريق في هذه المواسم بجهده الوفير وعمله الدءوب مع زملائه في الملعب. ولم يكن التعاقد معه لتولي تدريب برشلونة قبل 9 شهور مفاجأة لمعظم جماهير برشلونة رغم عدم نجاحه بشكل كبير مع فريقي روما الإيطالي وسلتا فيغو الإسباني حيث تولى إنريكي تدريب الفريق الثاني لبرشلونة خلال الفترة من 2008 إلى 2011 ونجح مع الفريق بشكل جيد وقدم للنادي لاعبين شبانا بارزين مثل سيرخيو بوسكيتس ورافينيا وبدرو الذين يتألقون حاليا مع الفريق الأول. وإذا حقق برشلونة الفوز على مانشستر سيتي اليوم، سيكون هذا سببا إضافيا لزيادة شعبية إنريكي. وأظهر إنريكي ثقته قبل المواجهة المرتقبة اليوم، وقال: «كل شيء يسير على ما يرام في الوقت الحالي واللاعبون يعرفون ما يتعين عليهم فعله. أثق فيهم تماما».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.