باتنا: الحظ عاند الفتح في أول جولتين... وقادرون على التعويض

بن دبكة قال إن السيطرة لا تعني شيئاً من دون الفوز

باتنا (يسار) في مباراة الفتح الأخيرة (تصوير: عيسى الدبيسي)
باتنا (يسار) في مباراة الفتح الأخيرة (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

باتنا: الحظ عاند الفتح في أول جولتين... وقادرون على التعويض

باتنا (يسار) في مباراة الفتح الأخيرة (تصوير: عيسى الدبيسي)
باتنا (يسار) في مباراة الفتح الأخيرة (تصوير: عيسى الدبيسي)

قال اللاعب المغربي مراد باتنا إن فريقه لم يكن محظوظاً كفاية لحصد أول فوز له في الدوري السعودي للمحترفين، بعد أن خرج متعادلاً من أمام ضيفه الفيحاء في الجولة الثانية من بطولة الدوري، في المباراة التي شهدت إضاعة اللاعب ركلة جزاء. أكد باتنا أن فريقه قدم كثيراً من العطاء داخل أرض الملعب إلا أن التوفيق لم يحالفه طوال شوطي المباراة خصوصاً في «الثاني»، الذي شهد ضياع كثير من الفرص السانحة للتسجيل وإلغاء هدف، عدا ضياع ركلة الجزاء، مبيناً أن الفريق قادر على الحصاد في الجولات المقبلة وتعويض النقاط التي لم تتحقق في أول جولتين.
وخسر الفتح مباراته الأولى ضد الرائد خارج أرضه بهدف لتكون فرصته في التعويض أمام الفيحاء، إلا أن حارس الضيوف الكرواتي ستويكوفيتش قدم أداء كبيراً وأثبت أنه من أفضل الحراس المحترفين في دوري هذا الموسم في تجربته الأولى مع العائد مجدداً لدوري المحترفين، بعد أن أبدع في المباراة الأولى للفيحاء ضد الاتحاد وأسهم في فوزه قبل أن يواصل الإبداع والتصدي لكثير من الكرات الخطرة، وليسجل نفسه كأول الحراس تصدياً لركلات الجزاء في دوري هذا الموسم. وشدد باتنا الذي مددت إدارة الفتح مؤخراً عقده لموسمين على أن فريقه لديه القدرة على إسعاد جماهيره في المباريات المقبلة وتحقيق الأهداف المرجوة.
ولقي باتنا تشجيعاً من زملائه لإبعاده عن الشحن بعد المباراة وللرفع من معنوياته، خصوصاً أنه من أهم مفاتيح الفوز في قائمة الفتح. فيما أكد سفيان بن دبكة صاحب هدف فريقه الوحيد أن الفريق فرط في تسجيل عدد كبير من الفرص السانحة، حيث إن السيطرة لا تعني شيئاً ما لم يتم تتويجها بالفوز، معترفاً بأن انطلاقة الفريق هذا الموسم أقل من الموسم الماضي حينما بدأ بقوة بجمع النقاط.
وعلى صعيد متصل أظهر المهاجم الكرواتي سانتيتي لمسات فنية في الظهور الأول له بعد إشراكه في الثلث الأخير من مباراة الفيحاء، حيث امتاز بالتمركز في منطقة الجزاء عدا بنيته الجسمانية.
ومن المتوقع أن يزج به المدرب البلجيكي يانييك فيريرا مبكراً في المباراة المقبلة ضد الشباب المقررة يوم الخميس المقبل، على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء. ويعاود الفتح اليوم، استعداداته للمواجهة المقبلة بعد أن مُنح اللاعبون إجازة لمدة يوم واحد، حيث سيسعى المدرب إلى تصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في المباراتين الماضيتين وخسارة 5 نقاط أمام منافسين مباشرين في بداية المشوار، خصوصاً أن الفريق كان يسيطر في وسط الملعب، إلا أن الفاعلية في التهديف لا تزال أقل من الطموحات.كما أن هناك أخطاء واضحة في الخطوط الخلفية كلفت الفريق خسارة هذا العدد من النقاط.
وأكمل الفتح صفقاته الأجنبية، ما يعني عدم إمكانية ضم لاعبين أجانب جدد قبل إغلاق فترة التسجيل الصيفية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.