فهد الجهني: جمال باجندوح لم يتعمد إصابتي

مهاجم الرائد قال إن أرضية ملعب «الجوهرة المشعة» هي السبب

من مباراة الرائد أمام الاتحاد في دوري المحترفين السعودي (تصوير: عبد الله بازهير)
من مباراة الرائد أمام الاتحاد في دوري المحترفين السعودي (تصوير: عبد الله بازهير)
TT

فهد الجهني: جمال باجندوح لم يتعمد إصابتي

من مباراة الرائد أمام الاتحاد في دوري المحترفين السعودي (تصوير: عبد الله بازهير)
من مباراة الرائد أمام الاتحاد في دوري المحترفين السعودي (تصوير: عبد الله بازهير)

رفض مهاجم فريق الرائد فهد الجهني تحميل لاعب فريق الاتحاد جمال باجندوح مسؤولية الإصابة التي تعرض لها بعد احتكاك الاثنين مع بعضهما في المباراة التي جمعت الطرفين ضمن منافسات دوري المحترفين السعودي.
وقال الجهني إن الإصابة «لم تكن إلا بسبب سوء أرضية الملعب وليس بسبب احتكاكي بزميلي جمال».
وبرر الجهني الخسارة التي تعرض لها فريقه بثلاثية من الاتحاد بحرارة الجو في جدة، وأيضا سوء أرضية ملعب «الجوهرة المشعه».
وختم الجهني حديثه قائلا: «الاتحاد يعيش فترة انتعاش ونشوة وخسارتنا منه عبارة عن (خسارة من فريق كبير»).
من جهتها، فتحت إدارة نادي الرائد ملف الأخطاء الفنية التي وقع بها الفريق في اللقاءات الماضية ومن ضمنها المباراة التي خسرها أمام الاتحاد ضمن منافسات دوري المحترفين السعودي.
وناقشت الإدارة مع مدرب الفريق البلجيكي مارك بريس، الملف وطالبته بتصحيح الأخطاء التي تسببت في غضب كبير في الأوساط الرائدية.
وانتقد الرائديون التشكيلة التي دخل بها في لقاء الاتحاد والطريقة التي بالغ من خلالها بالدفاع التي لم تجد نفعا بعد أن تلقى الفريق 3 أهداف، وطالبت الجماهير بريس بالعمل على تصحيح الأخطاء الدفاعية البسيطة التي تسببت بالخسارة.
من جهة ثانية، يعاود الفريق تدريباته مساء اليوم في مقر النادي استعدادا للقاء الفتح. ومن المقرر أن يخضع مهاجم الفريق فهد الجهني لفحص طبي بعد تعرضه لإصابة في مباراة الاتحاد، وينتظر أن يعتمد بريس على المهاجم العراقي أمجد راضي في حال عدم مشاركة الجهني وكذلك إشراك المهاجم سامر سالم كأساسي في لقاء الفتح المقبل، ومن المقرر أن تعلن إدارة النادي عن دخول الجماهير مجانا للقاء الفتح الذي يعد أحد أهم اللقاءات في مشوار الفريق في الدوري.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.