كومان بعد التعادل مع بلباو: الأندية المنافسة تجرأت على برشلونة بعد رحيل ميسي

ديباي يحتفل بهدفه الذي أنقذ برشلونة من السقوط أمام بلباو (إ.ب.أ)
ديباي يحتفل بهدفه الذي أنقذ برشلونة من السقوط أمام بلباو (إ.ب.أ)
TT

كومان بعد التعادل مع بلباو: الأندية المنافسة تجرأت على برشلونة بعد رحيل ميسي

ديباي يحتفل بهدفه الذي أنقذ برشلونة من السقوط أمام بلباو (إ.ب.أ)
ديباي يحتفل بهدفه الذي أنقذ برشلونة من السقوط أمام بلباو (إ.ب.أ)

اعترف الهولندي رونالد كومان مدرب برشلونة بأن الفرق المنافسة تجرأت على ناديه وباتت تلعب بشجاعة أكبر بعد رحيل الهداف التاريخي للنادي ليونيل ميسي.
وأنقذ الجناح الهولندي ممفيس ديباي المنتقل في صفقة حرة من ليون الفرنسي في سوق الانتقالات الصيفية، برشلونة من الخسارة بتسجيله هدف التعادل 1 - 1 في مرمى أتلتيك بلباو قبل نهاية المباراة بربع ساعة ضمن المرحلة الثانية للدوري الإسباني، بعد أن كان أصحاب الأرض يتقدمون بهدف إنيغو مارتينيز بضربة رأس. وأكد كومان على أن برشلونة لا يزال متأثراً برحيل قائده الأرجنتيني ميسي الذي انتقل قبل أسبوعين إلى باريس سان جيرمان بعد 21 عاماً بالنادي، وقال عقب اللقاء: «لا أود الحديث عن الأمر ذاته لكن نحن نتحدث عن أفضل لاعب في العالم، ودائماً ما يشعر المنافسون بالخوف عندما يكون ميسي حاضراً.
وأضاف: «الأمر ذاته يؤثر علينا، إذا مررت الكرة إلى ميسي فهو في المعتاد لا يفقدها. يمكننا أن نشعر بعدم وجوده. كنا نعرف ذلك لكن لا يمكننا أن نغير شيئاً».
وبدأ برشلونة الموسم بقوة دون ميسي وفاز 4 - 2 على ريال سوسيداد الأسبوع الماضي لكنه تعرض لاختبار صعب، ولم يكن الطرف الأفضل خلال التعادل مع بلباو الذي فرض سيطرته لفترات طويلة. وقال المدرب الهولندي: «أعتقد أننا تعرضنا لصعوبات كبيرة في بداية المباراة. وضعنا المنافس تحت ضغط كبير وأدى بشكل رائع، لم يكن بوسعنا التحلي بالصبر خلال اللعب».
وأضاف: «لكن أود الإشادة بأسلوبنا بعد التأخر في النتيجة. أعتقد أن التعادل نتيجة عادلة، لأنه إذا لعبت بالطريقة التي لعبنا بها فإنك ستتعرض دائما لمشكلات. ليس لدي أي شكوى من النتيجة».
وعلى ملعب سان ماميس، كومان اللعب بالتشكيلة ذاتها التي خاضت المباراة الافتتاحية ضد ريال سوسيداد، لكن بلباو كان هو المسيطر والأكثر تنظيماً في مطلع المباراة رغم أن الفرصة الحقيقة الأولى كانت لبرشلونة في الدقيقة السابعة عندما توغل جناحه الهولندي ممفيس ديباي على الجهة اليمنى ومرر كرة عرضية ماكرة داخل المنطقة فشل المهاجم الدنماركي مارتن براثوايت في متابعتها داخل الشباك والمرمى مشرع أمامه. ثم جاء دور بلباو لتهديد مرمى الفريق الكتالوني عندما سدد أوهيان سانسيت كرة قوية ارتطمت بالعارضة بالدقيقة 11. وزادت متاعب برشلونة بإصابة قطب دفاعه المخضرم جيرار بيكيه في ربلة الساق ولم يكمل المباراة فدخل بدلاً منه رونالدو أروخو بعد مرور نصف ساعة.
وفي مطلع الشوط الثاني أثمر ضغط أصحاب الأرض هدفاً أول بواسطة كرة رأسية قوية من مارتينيز في شباك الحارس نيتو إثر ركلة ركينة رفعها إيكر مونايين. ورمى برشلونة بكل ثقله لإدراك التعادل وزج كومان بسيرجي روبرتو والنمساوي يوسف ديمير بدلاً من براثوايت وبدري.
وبالفعل نجح الفريق الكاتالوني في إدراك التعادل في الدقيقة 75 عندما انتزع بوسكيتس كرة في منتصف الملعب ومررها باتجاه ديباي الذي سيطر عليها قبل أن يطلقها صاروخية في شباك بلباو مفتتحاً رصيده من الأهداف مع فريقه الجديد في الدوري المحلي.
وفي الثواني الأخيرة، طرد الحكم مدافع برشلونة إريك غارسيا لعرقلته نيكو ويليامز على مشارف المنطقة واحتسب ركلة حرة مباشر لم تسفر عن شيء.
وفي بقية النتائج انتزع فالنسيا تعادلاً صعباً من مضيفه غرناطة 1 - 1، وللمرة الثانية هذا الموسم، سقط فياريال بطل الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في فخ التعادل السلبي مع مضيفه إسبانيول على ملعبه ضد غرناطة. وتغلب ريال مايوركا على مضيفه ألافيس بهدف وحيد.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.