بايدن وولي عهد أبوظبي يناقشان التطورات

بايدن وولي عهد أبوظبي يناقشان التطورات
TT

بايدن وولي عهد أبوظبي يناقشان التطورات

بايدن وولي عهد أبوظبي يناقشان التطورات

بحث الرئيس الأميركي جو بايدن والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والتطورات في الملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وذلك خلال اتصال هاتفي جرى يوم أمس، مؤكدين أهمية العمل معاً لمواجهة هذه التحديات.
وخلال الاتصال أعرب الرئيس الأميركي عن شكره وتقديره للدعم والتسهيلات التي قدمتها الإمارات في عمليات إجلاء الدبلوماسيين والرعايا الأميركيين من أفغانستان، إضافة إلى مواطني الدول الصديقة بجانب الأفغان الذين يحملون تأشيرات هذه الدول.
وقال الرئيس الأميركي: «نقدر عالياً جهود الإمارات الإنسانية لتسهيل العبور الآمن للمواطنين الأميركيين وموظفي السفارات والأجانب الذين تم إجلاؤهم من كابول إلى دول ثالثة»، مضيفاً: «هذا الموقف يجسد الشراكة القوية والدائمة بين الإمارات والولايات المتحدة».
وكانت الإمارات أعلنت موافقتها على استضافة 5 آلاف أفغاني ممن تم إجلاؤهم من أفغانستان، وذلك قبيل توجههم إلى دول أخرى.
وأعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية أن الإمارات وبطلب من الولايات المتحدة ستستضيف المواطنين الأفغان بشكل مؤقت، قبل سفرهم إلى دول أخرى، على أن يغادر المواطنون الأفغان الذين تم إجلاؤهم إلى الإمارات من العاصمة كابل على متن طائرات أميركية.
إلى ذلك، تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اتصالاً هاتفياً من بيدرو سانشيز رئيس الوزراء الإسباني قدّم خلاله شكره وتقديره للجهود الإنسانية التي بذلتها الإمارات في تسهيل عمليات إجلاء المواطنين الإسبان من أفغانستان، إضافة إلى إجلاء الدبلوماسيين ورعايا كثير من الدول الصديقة.
كما تطرق ولي عهد أبوظبي ورئيس الحكومة الإسبانية خلال الاتصال إلى التطورات الإقليمية وعددٍ من القضايا ذات الاهتمام المشترك.



قوافل الإغاثة السعودية تواصل التدفق إلى لبنان

الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

قوافل الإغاثة السعودية تواصل التدفق إلى لبنان

الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)

واصلت قوافل الإغاثة السعودية التدفق إلى العاصمة اللبنانية بيروت؛ إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

ووصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في مدينة بيروت، الخميس، الطائرة الإغاثية الـ25، ضمن الجسر الجوي السعودي، الذي يُسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وحملت على متنها مواد إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية.

وكانت الطائرة الإغاثية السعودية الـ25 قد غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، في وقت سابق، متجهة إلى مطار رفيق الحريري الدولي بمدينة بيروت.

يأتي ذلك انطلاقاً من الدور الإنساني الرائد، وتجسيداً للقيم النبيلة والمبادئ الثابتة للسعودية، ممثلة بذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة»، بالوقوف مع الدول والشعوب المحتاجة، لمواجهة جميع الأزمات والصعوبات التي تمر بها.