«وقاية»: بروتوكولات العودة للمدارس محدّثة باستمرار ونشدد على أهمية الالتزام

المعلمون يعودون إلى المنشآت التعليمية مع تطبيق الإجراءات الوقائية (وزارة التعليم)
المعلمون يعودون إلى المنشآت التعليمية مع تطبيق الإجراءات الوقائية (وزارة التعليم)
TT

«وقاية»: بروتوكولات العودة للمدارس محدّثة باستمرار ونشدد على أهمية الالتزام

المعلمون يعودون إلى المنشآت التعليمية مع تطبيق الإجراءات الوقائية (وزارة التعليم)
المعلمون يعودون إلى المنشآت التعليمية مع تطبيق الإجراءات الوقائية (وزارة التعليم)

شددت هيئة الصحة العامة السعودية (وقاية)، على أهمية التزام الطلاب والطالبات بالبروتوكولات الوقائية، تزامناً مع بدء العودة إلى مقاعد الدراسة.
وقال المتحدث باسم هيئة الصحة العامة (وقاية)، الدكتور عماد المحمدي، خلال مؤتمر صحافي مشترك، اليوم (الأحد)، إن هناك تحديثاً مستمراً للبروتوكولات الوقائية بشكل دوري بناءً على المستجدات التي تطرأ، بالإضافة إلى توفير دليل إرشادي للطلبة لتوضيح آلية البروتوكولات الوقائية.
وشدد الدكتور المحمدي على أهمية توفير المستلزمات الوقائية لدى الطلبة بشكل كامل في المنشآت التعليمية كافة. وأوضح أنه وفقاً للبروتوكولات الوقائية، سيتم منع حضور الطالب للمدرسة في حال الإصابة حتى يتم التعافي وفق تطبيق «توكلنا»، بالإضافة إلى عدم حضور الطالب للمدرسة في حال ظهور أعراض تنفسية.
وشدد المتحدث باسم (وقاية) على دور الأسرة الكبير في تعزيز الصحة العامة للطلاب والطالبات، مشيراً إلى أن هناك جهوداً مشتركة مبذولة للعودة حضورياً إلى المدارس بشكل آمن.
بدورها، جددت وزارة الصحة السعودية تأكيد أهمية الحصول على جرعتين مضادتين للفيروس، وأن التعافي من الفيروس، أو الحصول على جرعة واحدة، كل ذلك لا يكفي لمقاومة المتحور «دلتا» الأكثر انتشاراً على مستوى العالم.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي، أن المتحور «دلتا» موجود في المملكة وتم تسجيل إصابات في مختلف المناطق، وقال إن التعافي من الإصابة بـ«كورونا» بالإضافة إلى الحصول على جرعة واحدة لا يكفي من لمواجهة المتحور «دلتا».
وقال الدكتور العبد العالي إن هناك تراجعاً ملحوظاً في أعداد الحالات الحرجة المصابة بـ«كورونا»، وأن مراكز اللقاحات في المملكة تشهد إقبالاً كبيراً من المستفيدين، مجدداً التأكيد أن اللقاحات آمنة وفعالة وضرورية في مراحل الحمل كافة.
وسجلت وزارة الصحة السعودية 384 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، ما يرفع إجمالي الحالات التي تم تسجيلها في المملكة منذ بداية الوباء إلى 541 ألفاً و994 إصابة.
وكشفت الوزارة، في تقريرها اليومي، عن تسجيل 737 حالة تعافٍ جديدة، ليرتفع إجمالي عدد المتعافين إلى 528 ألفاً و636 حالة، مشيرة إلى وجود 4877 حالة نشطة، منها 1156 حالة حرجة.
كذلك جرى تسجيل 12 حالة وفاة جديدة ترفع إجمالي الوفيات بالفيروس في السعودية إلى 8481 حالة.
وأعطت وزارة الصحة السعودية ما مجموعه 33 مليوناً و729 ألفاً و408 جرعات مضادة للفيروس لفئات مختلفة من المجتمع.
إلى ذلك، افتتحت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مسجدين بعد إخلائهما مؤقتاً وتعقيمهما في منطقتين بعد ثبوت حالتين إصابة بفيروس «كورونا» بين صفوف المصلين، ليصل مجموع ما تم الانتهاء من تعقيمه واكتمال جاهزيته خلال 196 يوماً 2014 مسجداً، وذلك في إطار الحرص على سلامة المصلين.
وأوضحت الوزارة أن المساجد التي جرى تعقيمها احترازياً وإعادة فتحها هي: مسجدان في منطقتي الرياض ونجران، مبينةً أن تلك الإجراءات المتخَذة لمزيد من الحرص على سلامة المصلين، إضافةً لعمليات النظافة والصيانة المستمرة لجميع المساجد، داعيةً المصلين ومنسوبي المساجد إلى الالتزام بالتعليمات الخاصة بالإجراءات الاحترازية عند ذهابهم إلى المساجد ومن ذلك لبس الكمامة وإحضار السجادة الخاصة بهم وتحقيق التباعد الجسدي لسلامتهم.
بدورها، قالت وزارة الداخلية السعودية إن إحصائية مخالفات الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من فيروس كورونا «كوفيد - 19» بلغت 22 ألفاً و345 مخالفة، وذلك خلال الفترة من 7 - 1 - 1443هـ حتى 13 - 1 - 1443هـ.
وسجلت منطقة الرياض العدد الأعلى بـ8840 تلتها المنطقة الشرقية بـ3049 ثم منطقة المدينة المنورة بـ2145، ومنطقة مكة المكرمة بـ1881 ومنطقة القصيم بـ1819 ومنطقة الجوف بـ1221، ومنطقة حائل بـ1136، ومنطقة الحدود الشمالية بـ792 ومنطقة تبوك بـ386، ومنطقة جازان بـ333 ومنطقة الباحة بـ315، ومنطقة عسير بـ236 ومنطقة نجران بـ192.
وشددت وزارة الداخلية على المواطنين والمقيمين بضرورة مواصلة الالتزام بالإجراءات الوقائية والتقيد بالتعليمات الصادرة عن الجهات المعنية بهذا الشأن.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.