نقلت وكالات أنباء روسية عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الأحد)، قوله إن الصراع في أفغانستان يؤثر تأثيراً مباشراً على الوضع الأمني في روسيا.
وانتقد بوتين فكرة قيام بعض الدول الغربية بإرسال لاجئين من أفغانستان إلى دول آسيا الوسطى المجاورة لحين النظر في تأشيرات دخولهم إلى الولايات المتحدة وأوروبا.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عنه قوله إن موسكو لا تريد دخول أفغان متشددين تحت غطاء اللجوء.
وأثارت سيطرة «طالبان» السريعة على أفغانستان الخوف من أعمال انتقامية وعودة البلاد إلى العمل بالتفسير المتشدد للشريعة الإسلامية الذي طبّقته الحركة عندما كانت في الحكم قبل عقدين.
وأجبر سقوط الحكومة الأفغانية واستيلاء «طالبان» على كابل قبل انسحاب آخر الجنود الأميركيين المرتقب في 31 أغسطس (آب)، الدول الغربية على تنظيم عمليات لإجلاء رعاياها والمتعاونين معها من الأفغان بسرعة.
وذكر مسؤول بحلف شمال الأطلسي اليوم أن ما لا يقل عن 20 شخصاً لقوا حتفهم في الأيام السبعة المنصرمة داخل مطار كابل وحوله خلال جهود الإجلاء بعد سيطرة مقاتلي «طالبان» على العاصمة الأفغانية الأسبوع الماضي.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، لـ«رويترز»: «الأزمة خارج مطار كابل مؤسفة... تركيزنا منصبٌّ على إجلاء جميع الأجانب بأسرع ما يمكن».
وزادت الحشود عند مطار كابل يومياً على مدى الأسبوع المنصرم، مما عرقل عمليات المغادرة مع محاولة الولايات المتحدة ودول أخرى إجلاء الآلاف من دبلوماسييها ومدنييها والعديد من الأفغان.
وقال المسؤول في حلف الأطلسي: «تبتعد قواتنا بمسافة محددة عن المناطق الخارجية لمطار كابل لمنع أي اشتباكات مع (طالبان)».
وأثارت سيطرة «طالبان» السريعة على أفغانستان مخاوف من حملات انتقام وعودة حكمها المتشدد الذي فرضته عندما كانت في السلطة قبل عقدين.
بوتين: الوضع في أفغانستان يؤثر على أمن روسيا تأثيراً مباشراً
بوتين: الوضع في أفغانستان يؤثر على أمن روسيا تأثيراً مباشراً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة