شن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أمس (السبت)، هجوماً على طريقة تعامل الرئيس جو بايدن مع انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، والتي وصفها بأنها «أكبر مهانة في مجال السياسة الخارجية» تعرضت لها الولايات المتحدة في تاريخها.
وألقى ترمب الجمهوري باللوم مراراً على بايدن الديمقراطي في سقوط أفغانستان في أيدي حركة «طالبان» المتشددة على الرغم من أن الانسحاب الأميركي الذي تسبب في الانهيار تم التفاوض عليه قبل تولي إدارته السلطة.
وقال ترمب في تجمع حاشد لأنصاره قرب كولمان بولاية ألاباما إن «انسحاب بايدن الفاشل من أفغانستان هو أكبر إظهار مثير للدهشة لعدم الكفاءة الفادحة من رئيس للبلاد ربما في أي وقت»، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
ويحاول زعماء «طالبان» تشكيل حكومة جديدة بعد أن اجتاحت قواتهم جميع أنحاء أفغانستان مع انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة بعد 20 عاماً بعد انهيار الحكومة والجيش المدعومين من الغرب.
من جانبه انتقد بايدن الجيش الأفغاني لرفضه القتال، وأدان الحكومة الأفغانية المخلوعة الآن، وأعلن أنه ورث من ترمب اتفاق انسحاب سيئاً.
ووجه ترمب، في كلمته أمام الحشد، اللوم إلى بايدن في هذا الوضع لعدم اتباع الخطة التي توصلت إليها إدارته، وأبدى أسفه على المعدات والأفراد الأميركيين الذين جرى تركهم مع انسحاب القوات.
وقال: «هذا ليس انسحاباً... هذا استسلام كامل».
وأضاف ترمب أن «طالبان»، التي تفاوض معها، تحترمه. وأشار إلى أن الاستيلاء السريع على أفغانستان لم يكن ليحدث لو كان ما زال هو في الرئاسة. وقال: «كان من الممكن أن نخرج بكرامة... كان يجب أن نخرج بكرامة وبدلاً من ذلك خرجنا بعكس الكرامة تماماً».
ترمب يهاجم بايدن بسبب «أكبر مهانة» في السياسة الخارجية الأميركية
https://aawsat.com/home/article/3145616/%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%8A%D9%87%D8%A7%D8%AC%D9%85-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%C2%AB%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1-%D9%85%D9%87%D8%A7%D9%86%D8%A9%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9
ترمب يهاجم بايدن بسبب «أكبر مهانة» في السياسة الخارجية الأميركية
ترمب يهاجم بايدن بسبب «أكبر مهانة» في السياسة الخارجية الأميركية
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة