السعودية تتفوق في عشرة مؤشرات عالمية لريادة الأعمال

TT

السعودية تتفوق في عشرة مؤشرات عالمية لريادة الأعمال

قال المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة (أداء)، إن المملكة تفوقت خلال هذا العام في 10 مؤشرات دولية لريادة الأعمال، كاشفاً أنه وفق الرصد، تصدرت السعودية المراتب الأولى لأربعة مؤشرات فرعية، بالإضافة إلى تحقيقها لمراتب متقدمة في 6 مؤشرات أخرى.
وبحسب «أداء» احتلت السعودية المرتبة الأولى عالمياً في مؤشرات «توفر الفرص الجيدة لبدء عمل تجاري» و«سهولة البدء في عمل تجاري»، و«استجابة رواد الأعمال للجائحة» و«استجابة حكومة المملكة للجائحة» من بين 45 دولة، بينما جاءت في المرتبة الثانية دولياً في مؤشري «البنية التحتية المشجعة لرواد الأعمال»، و«امتلاك المهارات والمعرفة لدى الأفراد».
وأوضح الرصد أن السعودية حلت في المرتبة الثالثة بمؤشري «سهولة الحصول على تمويل للشركات ورواد الأعمال» و«سهولة الدخول وديناميكيات السوق»، متفوقة على 42 دولة، فيما حلت في المرتبة الرابعة عالمياً في مؤشري «دعم الحكومة للأعمال» و«قلة العوائق وسهولة الأنظمة للدخول للأسواق» من بين 45 دولة.
وأكد المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة على متابعة تقدم المملكة وأدائها من خلال المنصة الإلكترونية للأداء الدولي، التي تقارن أداء السعودية بأكثر من 217 دولة حول العالم، بحيث يتمكّن صانعو السياسات ومتخذو القرار من تطوير الأداء والقدرة على المنافسة العالمية، كما تعطي منصة الأداء الدولي نظرة شاملة عن أداء المملكة لأكثر من 700 مؤشر قياس عالمي عبر 12 محور قياس.



اليمن يوقّع اتفاقاً مع صندوق النقد العربي لإعادة هيكلة ديونه

وزير المالية السعودي يشهد توقيع اليمن اتفاقية إعادة هيكلة ديونه مع صندوق النقد العربي في العلا (الموقع الإلكتروني لصندوق النقد العربي)
وزير المالية السعودي يشهد توقيع اليمن اتفاقية إعادة هيكلة ديونه مع صندوق النقد العربي في العلا (الموقع الإلكتروني لصندوق النقد العربي)
TT

اليمن يوقّع اتفاقاً مع صندوق النقد العربي لإعادة هيكلة ديونه

وزير المالية السعودي يشهد توقيع اليمن اتفاقية إعادة هيكلة ديونه مع صندوق النقد العربي في العلا (الموقع الإلكتروني لصندوق النقد العربي)
وزير المالية السعودي يشهد توقيع اليمن اتفاقية إعادة هيكلة ديونه مع صندوق النقد العربي في العلا (الموقع الإلكتروني لصندوق النقد العربي)

وقَّع اليمن، اليوم الأحد، اتفاقية لإعادة هيكلة ديونه مع صندوق النقد العربي، بما يشمل سداد بعض القروض والأقساط، في خطوةٍ تهدف لتحسين الوضع المالي للحكومة، ودعم مشروعات التنمية والإصلاحات الاقتصادية.

وقَّع الاتفاقية وزير المالية اليمني سالم بن بريك، مع المدير العام ورئيس مجلس إدارة الصندوق فهد التركي، بحضور وزير المالية السعودي محمد الجدعان، على هامش مؤتمر العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة، الذي بدأ أعماله، الأحد، بمدينة العلا السعودية، ويستمر يومين، وفق ما ذكر الموقع الإلكتروني لصندوق النقد العربي.

والسعودية هي الجهة المموِّلة للبرنامج الاقتصادي لليمن بقيمة مليار دولار.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن الوزير بن بريك بحث مع التركي الأوضاع الاقتصادية والمالية في اليمن، وتنفيذ برنامج الإصلاحات الشاملة، مؤكداً ضرورة استمرار دعم الصندوق تعزيز الاستقرار الاقتصادي ومكافحة الفساد.

ونقلت الوكالة عن بن بريك القول إن الاتفاقية، التي تتيح استفادة اليمن من موارد صندوق النقد العربي، تهدف إلى «تحسين الوضع المالي للحكومة، ودعم الإصلاحات الاقتصادية ومشاريع التنمية».

وأكد التركي التزام صندوق النقد العربي، الذي يتخذ من أبوظبي مقراً، بمواصلة دعم اليمن لتنفيذ إصلاحاته الاقتصادية.

ووقَّعت الحكومة اليمنية اتفاقاً قيمته مليار دولار مع الصندوق، في أواخر 2022، لدعم جهود تحقيق الاستقرار الاقتصادي حتى عام 2025.

وتشير تقديرات رسمية حديثة إلى أن فاتورة ديون اليمن تبلغ نحو 10 مليارات دولار، مع عدم تسديد فوائد التأخير والأقساط لهذه الديون، طوال السنوات الماضية، في أعقاب الحرب التي تسببت فيها جماعة الحوثي في 2015. وبلغت ديون اليمن الخارجية 7.191 مليار دولار في نهاية يناير (كانون الثاني) 2015؛ أي قبل اندلاع الحرب.

وقال مسؤول بوزارة المالية في عدن، لـ«رويترز»، اليوم، إن اليمن يسعى جاهداً مع صندوق النقد الدولي وصناديق أخرى إلى إعادة جدولة الديون المستحَقة على الحكومة، وإمكان إعفائها من فوائد الديون المتأخرة، والحصول على تمويلات إضافية؛ مراعاة للظروف والتحديات الناجمة عن توقف تصدير النفط.

وتقول الحكومة اليمنية إنها فقدت، خلال عامين ونصف العام، أكثر من ستة مليارات دولار من مواردها الذاتية، نتيجة تعطل صادرات النفط والغاز بفعل هجمات الحوثيين المتكررة على موانئ وناقلات النفط، إلى جانب استهداف خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر.