السعودية تتفوق في عشرة مؤشرات عالمية لريادة الأعمال

TT

السعودية تتفوق في عشرة مؤشرات عالمية لريادة الأعمال

قال المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة (أداء)، إن المملكة تفوقت خلال هذا العام في 10 مؤشرات دولية لريادة الأعمال، كاشفاً أنه وفق الرصد، تصدرت السعودية المراتب الأولى لأربعة مؤشرات فرعية، بالإضافة إلى تحقيقها لمراتب متقدمة في 6 مؤشرات أخرى.
وبحسب «أداء» احتلت السعودية المرتبة الأولى عالمياً في مؤشرات «توفر الفرص الجيدة لبدء عمل تجاري» و«سهولة البدء في عمل تجاري»، و«استجابة رواد الأعمال للجائحة» و«استجابة حكومة المملكة للجائحة» من بين 45 دولة، بينما جاءت في المرتبة الثانية دولياً في مؤشري «البنية التحتية المشجعة لرواد الأعمال»، و«امتلاك المهارات والمعرفة لدى الأفراد».
وأوضح الرصد أن السعودية حلت في المرتبة الثالثة بمؤشري «سهولة الحصول على تمويل للشركات ورواد الأعمال» و«سهولة الدخول وديناميكيات السوق»، متفوقة على 42 دولة، فيما حلت في المرتبة الرابعة عالمياً في مؤشري «دعم الحكومة للأعمال» و«قلة العوائق وسهولة الأنظمة للدخول للأسواق» من بين 45 دولة.
وأكد المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة على متابعة تقدم المملكة وأدائها من خلال المنصة الإلكترونية للأداء الدولي، التي تقارن أداء السعودية بأكثر من 217 دولة حول العالم، بحيث يتمكّن صانعو السياسات ومتخذو القرار من تطوير الأداء والقدرة على المنافسة العالمية، كما تعطي منصة الأداء الدولي نظرة شاملة عن أداء المملكة لأكثر من 700 مؤشر قياس عالمي عبر 12 محور قياس.



تراجع العوائد الروسية من النفط والغاز بمقدار الثلث في نوفمبر

مصفاة نفط تابعة لـ«روسنفت» الروسية (رويترز)
مصفاة نفط تابعة لـ«روسنفت» الروسية (رويترز)
TT

تراجع العوائد الروسية من النفط والغاز بمقدار الثلث في نوفمبر

مصفاة نفط تابعة لـ«روسنفت» الروسية (رويترز)
مصفاة نفط تابعة لـ«روسنفت» الروسية (رويترز)

أظهرت حسابات لـ«رويترز»، الثلاثاء، أن إيرادات روسيا من النفط والغاز في نوفمبر (تشرين الثاني) من المتوقع أن تتراجع بما يعادل الثلث إلى 0.78 تريليون روبل (نحو 7.5 مليار دولار)، من 1.21 تريليون روبل في أكتوبر (تشرين الأول).

وأظهرت الحسابات أن الإيرادات من المرجح أن تنخفض بنهاية الشهر الحالي 0.18 تريليون روبل، أو 19 في المائة، مقارنة بنوفمبر من العام الماضي.

وعوائد النفط والغاز أهم مصدر للنقد بالنسبة للكرملين، إذ أسهمت بما يتراوح بين ثلث ونصف مصدر تمويل الميزانية الاتحادية الإجمالية على مدى العقد الماضي.

ووفقاً لتقديرات «رويترز»، جاءت الزيادة الكبيرة في الإيرادات في أكتوبر من مدفوعات ضريبية على إيرادات نفطية بلغت 492 مليار روبل.

ومن المتوقع أن ترتفع إيرادات النفط والغاز الإجمالية خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى نوفمبر 26 في المائة إلى 10.3 تريليون روبل.

وفي 2024 ككل، وضعت الحكومة ميزانية للعوائد الاتحادية بقيمة 10.7 تريليون روبل من مبيعات الغاز والنفط صعوداً 21 في المائة عن 2023 حين تقلصت العوائد 24 في المائة، بسبب ضعف أسعار النفط وتراجع صادرات الغاز.